نقدم لكم اليوم خطبة عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية في مختلف دول العالم وذلك للوقاية من خطر الفيروسات، عملية انتشار الأمراض والأوبئة وتسارع نقل الوباء بين الناس حيث تم وضع العديد ما يعرف عالميا بإجراءات الحماية والسلامة الاحترازية الشهيرة، وذلك عن طريق إدارة جميع الحكومات والقطاعات الخاصة، فيكون من واجب جميع الناس الالتزام بذلك الأمر بشكل جيد وفعال، مما قد يؤدي إلى سلامتهم وأمنهم هم وغيرهم، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم خطبةً مميزة عن كيف يمكن الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
محتويات المقال
خطبة عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية
في البداية
نحمد الله رب العالمين ونصلي ونسلم على خير الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد بن عبد
الله الأمين، وعلى جميع آله وأصحابه أجمعين، كما تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له، ونشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، بلغ الرسالة، وقد ادى الأمانة، أما
بعد:
ندعو جميع عباد الله أن يتقوا الله حق تُقاته.
واعلموا أن سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كان يعجبه الفأل.
كما أن الأوبئة تكون ثم تهون، وحيث إنه كان من وباءٍ قد حلَّ ثم اضمحلّ، وثم جل ثم جَلْ.
وتوالى ايضاً الانتشار الخاص بهذا المرض ثم تولى بالانحسار، ثم اعلموا أنه مع العسر يسرًا.
وإن مع العسر يسرًا، حيث انه لن يغلب عسرٌ يسرًا، فانشروا الأخبار السعيدة والتفاؤل والطمأنينة في جميع المناطق في مجتمعكم.
وحَذارِ من أن يتم السير وراء الشائعات والأراجيف التي تساعد في ترويع الناس، وردوا ايضاً الأمر إلى أهله.
حيث يكون عليكم الحرص على التقييد بكل الإجراءات الاحترازية التي تحمي الشخص من هذا الفيروس اللعين.
حيث جاءت بها جميع السلطات الصحية والجهات الرسمية وذلك حيث تأتي ايضاً من هناك مجموعة أخبارٌ موثوقة المصادر.
لذا ندعو الجميع من عباد الله الالتزام بالدعاء والتجِئوا به بشكل دائم الى الله عز وجل.
كما ندعو الجميع بالالتزام بالإنابة وكثرة الاستغفار الدائم.
حيث انه إذا ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا يمكن رُفعه إلا بتوبة.
فندعو الله دوماً ونقول اللهم ادفع وارفع عنا الغلاء والوباء، واحمينا يا الله من الربا والزنا، وجنبنا شر والزلازل والمحن.
واحمي اللهم يا رب بلادنا من شرور الفتن ما ظهر منها وما لا يظهر.
وساعد بلادنا وجميع بلاد المسلمين بشكل عام يا رب العالمين.
اللهم إنا نلجأ إليك ونعوذ بك من كل شر وخاصة الطعن والطاعون.
وارفع البلاء عن النفس والأهل والمال والولد، الله أكبر وأعظم مما نخاف ونحذر.
اللهم إنا ندعوك ونعوذ بك من كل الأمراض والتي يكون منها البرص والجنون والجذام، وايضاً نعوذ بك من سيئ الأسقام.
خطبة قصيرة عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية
في البداية نحمد الله وكفى وندعو الله أن يسمع لمن دعا من المسلمين أما بعد: عباد الله المسلمين الموحدين،
يذكر أن الحكومة قد اتخذت مجموعة من الإجراءات الاحترازية والتي تشمل مجموعة من الطاعات العامة والخاصة.
فهي تكون بمثابة العين الساهرة والتي تقف على حمايتنا وأمننا بشكل كبير من جميع الأخطار المحيطة والتي تكون من جراء انتشار البلاء والوباء.
فتكون هذه الإجراءات والاحترازات جاءت بشكل خاص متوافقةً مع الشريعة المطهرة، حيث أن عملية حفظ الأرواح والأبدان تعد من مسؤوليات الحاكم، حيث ان هذا الامر يعد تقديرُ بشكل خاص بالرجوع إلى أهل العلم والمختصين.
كما على الشخص المسلم أن يقوم ويحصن نفسه بمجموعة من الأذكار والأوراد والرقية الشرعية، حيث تجد هناك مجموعة من الأسباب الواقية والحامية بإذن الله.
حصون للوقاية من آثار الوباء
تعد عملية
المحافظة والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية، والتي تؤدي بشكل كبير إلى الحد من
عملية انتشار جميع الأمراض والأوبئة، فنسأل الله عز وجل أن يبعد جميع الأمراض عنا
وعنكم وعن جميع المسلمين، ونحن اليوم
سوف نقدم لكم مجموعة من الحصون للوقاية بشكل تاك من آثار الوباء:
ركن الإيمان: والذي يكون له ستة أركان وهي: اولاً الإيمان بالله، وجميع ملائكته وكتبه، ورسله، والإيمان باليوم الآخر، كما أنها تؤمن بالقدر خيره وشره، حيث يختصر الأمر بأنه اعتقاد بالقلب، ومن خلال القول باللسان، ويكون عمل بالجوارح، كما يزيد الأمر بالطاعة، وينقص ايضاً بالمعصية.
الصلاة المطمئنة الخاشعة: حيث إن للصلاة أثر كبير وهام في علاج القلق الذي يفوق الأثر الذي يحدثه ما يعرف بأسلوب العلاج النفسي.
وقد قال الله عز وجل: “إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا، إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ”
كثرة ذكر الله عز وجل: حيث أن كثرة الذكر تُذهب جميع الهموم وتُجلي جميع المخاوف وتُزيل القلق،
كما أنها تعمل على طرد جميع الشياطين، لذلك يجب الحرص على تعويد اللسان على كل ما يقال من ذكر الله تعالى عز وجل في كل الأوقات.
الحرص على التوبة من جميع الذنوب والمعاصي: حيث تُصيب الذنوب مُرتكبها بالعديد من القلق والعذاب النفسي وايضاً الخوف من عقاب الله تعالى، ويكون لذلك يجب على الشخص الحرص على التوبة وكثرة الاستغفار.
الاشتغال بعمل من الأعمال: حيث إنَّ الاشتغال بعلم من بعض العلوم النافعة أو ايضاً بعمل من الأعمال، قد يُلهي القلب الخاص بالشخص عن اشتغاله بجميع الامور و التي تُقلقه وتُأرق من سكينته، كما انها تدفع القلق الشديد الناتج عن توتر الأعصاب.
حيث انه مم واجب المسلم أن يقوم برفع يديه من أجل التضرُّع والالتجاء إلى الله عز وجل بالدعاء،
وهذا يعد واجب المسلمين جميعاً أن يرفعوا عن جميع خلقهم ما نزل بهم.
فالدعاء من أهم العوامل النافعة للشخص في حياته مما نزل ومما لم ينزل؛
حيث قال تعالى: “قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ”.
فنسأل الله العظيم أن يديم لطفه وحفظه لنا وعافيته على جميع بلادنا وبلاد المسلمين.
وايضاً بمن فيها وما فيها، من جميع رعاة ورعية، وأن يقوم الله العظيم برفع هذا البلاء عنا وعن جميع المسلمين، حيث بارك الله لي ولكم في كتاب القرآن العظيم.
طرق الوقاية من الأمراض والأوبئة
حيث تتم الوقاية من جميع الأمراض والأوبئة وذلك عن طريق غسل جميع الأيدي بالماء والصابون،
واستخدام بعض من المطهرات والمعقمات الأخرى.
ويكون هذا قبل وبعد تناول جميع الأطعمة، وبشكل خاص ايضاً بعد التعرض ل العُطاس أو السُعال.
كما يكون من الأفضل الحرص على تجنب ملامسة العين تماماً والأنف باليد.
كما يكون من الضروري استخدام بعض من المناديل الورقية عند التعرض ل السُعال أو العُطاس.
واستخدام بعض من الكمامات في كثير من أماكن التجمعات العامة وايضاً التجمعات الخاصة.
كما تنتشر العدوى بشكل كبير عن طريق الرذاذ المتطاير والذي يصدر من جميع المرضى أثناء عملية السُعال أو العُطاس.
وأيضًا يكون عن طريق مُلامسة بعض من الأسطح الملوثة بأيدي المرضى.
ثم تتم ملامسة الأنف والعين ويكون ذلك وعن طريق عملية الاختلاط المباشر بالمرضى.
لذا احرص على تجنبها جميعاً.
قدمنا لكم من خلال مجلة برونزية خطبة عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتي تساعد على توعية الأفراد على أن تلك الإجراءات لها دور كبير في حماية الأفراد من خطر الإصابة بالأمراض والأوبئة.
