حكم صيام المرضع والحامل، تعرف عليه بالتفصيل من خلال موقع برونزية، حيث إن الصيام هو من الأمور التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده في شهر رمضان الكريم، وهو من الأمور التي يحاسب عليها العباد، ولكن الله قد أعطى رخصة بالإفطار لبعض الأشخاص، مثل المسافر والمريض، مع العمل على تأدية تلك الأيام عند المقدرة، وقد يأتي شهر رمضان على بعض السيدات، وتكون حينها في فترة الحمل أو الرضاعة، وهذا الأمر الذي يجعلها في حيرة من أمرها هل تصوم أم تفطر من أجل صحة جنينها وطفلها.
محتويات المقال
يختلف الحكم الخاص بصيام المرأة الحامل أو المرضعة، وذلك على حسب الحالة الصحية الخاصة بالمرأة، حيث إن هناك الكثير من الآراء المختلفة التي اختلف عليها أهل العلم، حول إفطار المرأة في فترة الحمل، وكذلك في فترة الرضاعة، وأما عن تلك الآراء فهي كالآتي:
في حالة الذهاب إلى الرأي الأول، وهو الذي يخص الإفطار في شهر رمضان المبارك بالنسبة للمرأة خلال فترة الحمل والرضاعة، مع ضرورة إخراج الفدية في الشهر، وذلك حتى تتمكن المرأة من القضاء بعد ذلك عن كل الأيام التي قامت بالإفطار بها.
وأما عن مقدار الفدية الواجب على المرأة إخراجها، هي أن تطعم مسكين كل يوم من الأيام التي قامت بإفطارها، وأن يكون ذلك الإطعام عبارة عن القوت اليومي للآدميين، ويجوز أن يكون من الأرز أو التمور، أو الحبوب، والقمح، وغيرها من المواد الغذائية التي تخص وجبة الإفطار للمسكين، ويجب أن تكون وجبة كاملة كما تتناولها المرأة في بيتها.
الكثير من السيدات تتساءل عن الطريقة التي يمكن من خلالها قضاء الصيام عن الأيام التي قامت بإفطارها خلال شهر رمضان المبارك، ويكون القضاء عن كل يوم قامت المرأة بالإفطار به سواء في فترة الرضاعة أو الحمل، حيث تقوم المرأة بالقضاء بعد الانتهاء من فترة الرضاعة تمامًا، وفطام الابن أو الابنة، ويجوز لها الصيام لتلك الأيام التي تريد تعويضها بشكل منفرد وليس دفعة واحدة، أو الصيام بشكل متواصل على حسب رغبتها ومقدرتها على الصوم.