التصويت في الانتخابات لا يكون له أي حرمانية، لكن يشترط أن يتم القيام بانتخاب الشخص الذي يكون قادر على تحمل المسؤولية.
ويجب أن يكون أكثر كفاءة ومستعد لخدمة الوطن تبعاً لشريعة الله عز وجل.
ويجب العلم بأن أساس الاختيار في ديننا الإسلامي يكون القدرة والأمانة والقوة في تحمل المسؤولية.
فقد ذكر في كتاب الله عز وجل كل الشروط والمعايير التي يجب توافرها في صفات الشخص المسؤول بالحكم.
كما هو في قصة ابنة الرجل الصالح شعيب، فقد قال الله سبحانه وتعالى:
“إن خير من استأجرت القوي الأمين”.
والقوة هنا يكون معناها قدرة الفرد على تحمل المسؤولية وأن يكون أمين وعنده ضمير.
فلا يصح للمسلم أن يقوم باختيار مرشح ذو كفاءة قليلة.
ومن يفعل ذلك فقد يكون شهد شهادة زور، ويعتبر أيضاً بأنه خان الأمانة.
حكم المشاركة في انتخابات غير المسلمين
يتساءل العديد من الأشخاص عن حكم المشاركة في انتخابات الأشخاص الغير مسلمين، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال بشكل موضح من خلال النقاط التالية:
لا حرج في المشاركة في انتخابات الأشخاص الغير مسلمين مادامت هذه المشاركة فيها خير ومنفعة للمسلمين.
فالروم أكانت أهون على الأمة الإسلامية من الفرس، كما أن المسلمين يشعرون بالفرح في حالة انتصار الكافر الذي يكون ضرره أقل.
لهذا السبب يصح أن يقوم المسلمين بانتخاب الكافر الذي يكون أبعد في الإساءة إلى المسلمين.
حكم الانتخابات والمشاركة فيها
الكثير من الأشخاص يتساءلون عن حكم الانتخابات والمساهمة فيها، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على هذا الحكم بالتفصيل من خلال النقاط التالية:
الانتخابات تعتبر من أهم الطرق التي توصل للإصلاح والتأثير.
لهذا السبب قال جماعة من أهل العلم بأنه يجب أن يتم المشاركة في الانتخابات سواء بالترشح أو الترشيح فلا يوجد بينهم فرق.
فالترشح يكون من شخص متأهل، والترشيح يكون لمن لديه حق في التصويت.
وقد حصل هذا الأمر على اختلاف كبير بين العديد من العلماء فمنهم من هم أحق وأوجب ومنهم من تم نفيه.
والانتخابات تكون عبارة عن طريقة حديثة جديدة للوصول إلى الولايات المتنوعة من برلمان أو رئاسة أو غيرهم.
هل الانتخابات حرام ابن باز
يتساءل العديد من الأشخاص عن إذا كانت الانتخابات حرام أم لا تبعاً لرأي ابن باز، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال النقاط التالية:
لقد قال ابن باز بأنه لا ضرر في دخول المسلمين الانتخابات.
ووافقه على هذا الرأي ابن عثيمين، فقد قال بأنه إذا رأى المسلم بأن دخوله في الانتخابات سوف يمنع منكراً.
أو يساعد في تخفيف شيء فاسد على الأمة الإسلامية فيجب عليه أن يدخل لهذه الانتخابات.
لكن إذا دخل في الانتخابات ووجد نفسه غير قادر على تغير المفاسد يجب عليه أن ينسحب من فوراً.
أقوال العلماء في الانتخابات
أما الآن سوف نقوم بالتعرف على أقوال العلماء في حكم الانتخابات، كل ما عليكم فقط هو متابعة النقاط التالية:
الرأي الأول: يقول بأن البرلمان لا يجوز، وغير جائز أن يتم القيام بمشاركة الفاسقين.
ولا يجوز أيضاً أن يتم الجلوس معهم.
وفيهم من قال بأنه يجوز أن يتم الجلوس معهم في حالة القيام بتقييم أخطائهم وتعديل الخطأ إلى الصواب.
لكن البعض الآخر قال بأن الدخول إلى البرلمان لا يجوز.
وقد قال بعض العلماء بأنه يمكن أن يتم الدخول للبرلمان إذا كان أغلبهم من المسلمين فيكون وجودهم له أثر.
كما أنه يجب أن يكون وجودهم يساعد على إبطال المشاريع العلمانية.
الرأي الثاني: يقول بأنه لا يوجد ضرر ولا مانع ولا حرج في الانتخابات إذا كان الهدف منها هو تأييد الحق ونصرته وإبعاد الباطل.
ومن الجدير بالذكر هو أنه لا يوجد حرج في القيام باستخراج البطاقة التي يتم استعمالها في انتخاب الصالحين والدعاة، بالإضافة إلى تأييد الحق.
وقد قيل في قيام المرأة بالتصويت في الانتخابات بأنه أمر ضروري.
وذلك لكي لا يتفوق أهل الباطل على أهل الحق.
الرأي الثالث: ينص على أنه يجوز أن يتم التصويت لأهل الدين والصلاح والعلم.
لكنه لا يجوز أن يتم التصويت للظالمين والفاسقين والكافرين، فقد قال الله تعالى:
“يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوًا ولعبًا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين”.
الرأي الرابع: يقول بأن من وجد نفسه صالح وذو عام يجوز له أن يرشح نفسه للانتخابات وذلك اعتماداً على قول الله عز وجل: