حكم الاكتتاب في شركة اماك والتي تعتبر واحدة من بين الشركات الشهيرة في المملكة العربية السعودية، حيث يبحث الكثير عن الحكم الخاص بالاكتتاب بها، وذلك بعد أن تم الإعلان عن العديد من التفاصيل ابلتي تتعلق بالأسهم المطروحة من قبل الشركة في السوق السعودي، ومن خلال السطور القادمة سوف نوضح لكم حكم الدين الإسلامي في الاكتتاب من خلال تلك الشركة، ومجموعة من المعلومات التي تتعلق بشركة اماك.
محتويات المقال
نبذة عن شركة أماك
قبل أن نوضح لكم حكم الاكتتاب في شركة اماك فإنه لا بد من التعرف على شركة أماك، وبعض المعلومات المتنوعة عنها، وذلك من خلال نبذة بسيطة سوف نقوم بطرحها عن الشركة، والتي تكون على هذا النحو الآتي:
تعتبر شركة أماك هي واحدة من بين الشركات الرائدة في المملكة في العربية السعودية بشكل عام.
وهي عبارة عن شركة من أكبر الشركات في مجال التعدين، وهي أحد الشركات المساهمة في المملكة.
ولقد تم إنشاء تلك الشركة في العام ألفي وثمانية ميلاديًا، وبالتحديد في اليوم السادس عشر من شهر يناير.
ويقدر رأس المال الخاص بتلك الشركة حوالي خمسة مليون ريال سعودي تقريبًا.
وبالنسبة لعدد الأسهم الخاصة بها فتقدر بحوالي ست وخمسون مليون من الأسهم والتي تكون موزعة من رأس المال الخاص بالشركة.
وتعتبر من الشركات التي تسير على الشريعة الإسلامية في كافة التعاملات الخاصة بها.
ولقد قامت الشركة بالعمل على طرح أسهمها عدة مرات في السوق السعودي.
وذلك حتى وصل رأس المال الخاص بالشركة حوالي سبعمائة مليون ريال سعودي تقريبًا.
وتقوم الشركة باستخراج كافة أنواع المعادن، وذلك من المناطق الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية من المملكة.
ولقد قامت شركة أماك بالإعلان عن طرح الأسهم الخاصة بها في السوق السعودي في الفترة الماضية، وهذا الأمر الذي جعل الكثير يرغبون في معرفة حكم الاكتتاب في شركة اماك وهل هو جائز في الشريعة الإسلامية أم لا، كما نوهت الشركة على كافة الأمور المتعلقة بالاكتتاب، مثل عدد الأسهم المطروحة وطرحها، ويمكن التعرف على تفاصيل الاكتتاب في أماك للتعدين، وذلك من خلال النقاط الآتية:
قامت شركة أماك بالإعلان عن طرح عدد من الأسهم الخاصة بها، والتي وصل عددها إلى تسعة عشر مليون سهم.
ولقد تمت الموافقة على طلب الشركة في طرح الأسهم الخاصة بها، وذلك منذ شهر ديسمبر للعام الماضي ألفي واحد وعشرون ميلاديًا.
ولقد قامت الشركة بالإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بالاكتتاب في شهر فبراير الماضي في العام ألفي واثنان وعشرون.
حيث بلغت نسبة الطرح في شركة أماك حوالي ثلاثون في المائة من النسبة الكلية الخاصة بعدد الأسهم.
وسوف يكون بإمكان الأفراد الاكتتاب من شركة أماك، وكذلك الجهات المشاركة.
مع العلم أن مصرف الراجحي يعتبر من بين الجهات المسؤولة عن استلام الاكتتاب، وكذلك بنك الرياض، وأيضا الأهلي.
وبلغ سعر السهم الواحد للاكتتاب في شركة أماك حوالي ثلاثة وستون ريال سعودي، وهذا هو السعر النهائي المُعلن عنه من قبل الشركة.
أما عن الحد الأدنى للأسهم بالنسبة للأفراد المكتتبين سوف يكون عشرة أسهم.
والحد الأقصى سيكون مائتان وخمسون ألف سهم.
وموعد الإعلان عن التخصيص النهائي في الشركة سوف يوافق اليوم الخامس عشر من شهر مارس للعام ألفي واثنان وعشرون.
كما نوهت الشركة أنها سوف تقوم برد المبالغ الفائضة في يوم السابع عشر من شهر مارس مباشرة.
مع العلم أن بنك الراجحي هو المستشار المالي التابع للشركة، والمدير المسؤول عن الاكتتاب.
حكم الاكتتاب في شركة اماك
وأما عن حكم الاكتتاب في شركة اماك فإنه من الأمور التي يرغب الكثير من الأشخاص بمعرفتها، وذلك للتعرف على إن كان الاكتتاب في تلك الشركة محرم أو جائز في الشريعة الإسلامية، ويكون الحكم الخاص بها كالآتي:
إن الاكتتاب من شركة أماك هو واحد من بين الأمور الجائزة في الدين الإسلامي، ولكن في حالة إن توافر بها الشروط الخاصة بالإجازة.
حيث إن الاكتتاب في الدين الإسلامي جائز، وليس به أي نوع من الحرمانية، ولكن في حالة إن كان متوافق مع الشريعة.
بمعنى أنه لا بد من أن يكون الاكتتاب مع أحد الشركات التي تسير وفق الشريعة الإسلامية.
وبما أن شركة أماك من الشركات التي تعمل في مجال التعدين، فإنه من الأمور الجائزة في الدين الإسلامي.
ولا يكون هناك حرج على المسلم أن يقوم بالاكتتاب مع الشركة التي تعمل في مجال التعدين.
ما دامت تلك الشركات لا تتعامل مع أي معاملة ربوية.
وتكون إجابة السؤال ما هو حكم الاكتتاب في شركة اماك ؟ أنه جائز ما دامت الشركة تسير على الحكم الإسلامي، ولا تقوم على القروض الربوية، أو بها أي نشاط ربوي.
وهناك مجموعة من الشروط الهامة التي وضحها الدين الإسلامي، وذلك حتى يكون الاكتتاب في الشركات المساهمة مثل شركة أماك جائز وغير محرم في الشريعة الإسلامية، ولذلك لا بد من التعرف على تلك الشروط، وذلك حتى يتم معرفة الحكم الخاص بالاكتتاب في أي شركة أخرى من الشركات المساهمة، ويمكن التعرف على تلك الشروط من خلال النقاط الآتية:
لا بد من أن تكون الشركة المراد الاكتتاب منها هي من الشركات التي تعمل في مجال من بين المجالات المباحة في الشريعة الإسلامية بشكل عام.
حيث يتم التطرق إلى المجال الخاص بالشركة، فعلى سبيل المثال لو كانت الشركة تعمل في تصنع الخمر، فإنه يكون محرم الاكتتاب بها.
وذلك لأن النشاط الخاص بالشركة في الأساس هو من الأمور المحرمة والغير مباحة في الدين الإسلامي.
كما يشترط أن تكون الشركة خالية من أي تعامل من التعاملات الربوية.
حيث لا بد من أن تكون كافة التعاملات الخاصة بها إسلامية مائة بالمائة.
وتسير وفق أحكام الشريعة الإسلامية، ولا يكون بها أي شيء من الربا.
وعند توافر تلك الشروط يكون الاكتتاب من تلك الشركة مباح وجائز في الدين الإسلامي بحسب آراء العلماء.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، قدمنا لكم من خلاله حكم الاكتتاب في شركة اماك وبعض المعلومات عن شركة أماك للتعدين، وحكم الاكتتاب وشروطه في الدين الإسلامي للشركات المساهمة بشكل عام، وذلك من خلال مجلة برونزية.