جعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة شورى في سته من الصحابة
لقد جعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة شورى في سته من الصحابة حيث تعتبر قضية الشورى هي واحدة من بين الأمور التي أقدم عليها عمر، وكان لها فارق كبير جدًا في حياة المسلمين، وهو مثال أيضًا على وحدة المسلمين في تلك الفترة، ومن المعروف أن مسألة الشورى هي من المسائل التي كان يعمل بها الرسول عليه الصلاة والسلام، وهي مذكورة في القرآن الكريم، ولذلك سوف نتعرف على الستة الذين جعلهم عمر للخلافة.
من اختار عمر بن الخطاب للخلافة
ومن المعروف أن أمر الأخذ بالشورى هو من الأمور التي كانت منتشرة بشكل كبير بين المسلمين.
ولذلك أقدم أبو بكر الصديق على ترشيح عمر بن الخطاب ليتولى الخلافة من بعده.
وقام بأخذ رأي الصحابة، وكلهم أجمعوا أن عمر بن الخطاب هو الوحيد الذي يمكنه تولي الخلافة.
وذلك لأنه كان من أفضل الصحابة نفعًا للإسلام في ذلك الوقت، وكان مشهور بالصفات الحسنة والنبيلة، ومن بينها العدل.
الشورى في عهد عمر بن الخطاب
وبعد أن تعرض عمر بن الخطاب للطعن، وهو يصارع الموت، ويلتقط أنفاسه الأخيرة.
أصبح يفكر في الشخص الذي يمكنه أن يتولى الخلافة من بعده، ويمكنه إدارة شؤون المسلمين من بعده.
وفكر كثيرًا إلا أن قرر أن يجعل تولي الخلافة من بعده بالشورى بين المسلمين وبعضهم البعض بعد وفاته.
ولكنه أقدم على وضع ستة من الصحابة، والذي يمكن للمسلمين الاختيار من بينهم.
وهؤلاء الستة رأى عمر بن الخطاب فيهم أنهم هم الأصلح للتعيين في الخلافة من بعده.
الستة الذين أوصى بهم عمر
أما عن الستة الذين أوصى بهم عمر بن الخطاب ليقوموا بتولي الخلافة من بعده، فهم ستة من الصحابة، ولقد سعى عمر إلى أن يغير طريقة تعيين الخليفة من بعده، وذلك من خلال أخذ رأي المسلمين في خليفتهم، وأما عن أسماء الستة الذين رشحهم عمر للخلافة هم:
عثمان بن عفان
يعتبر عثمان بن عفان هو واحد أحد المبشرين بالجنة.
ولقد ولد في مكة في العام خمسمائة وسبعة وسبعون من الميلاد.
وكان من الأغنياء، ولقد دخل في الإسلام بعد بعثة النبي بفترة قليلة.
ولقد هاجر إلى الحبشة مرتين، وكان له الكثير من الأعمال في الإسلام.
حيث قام بتجهيز نصف جيش العسرة، وذلك من ماله الخاص.
وكان من بين الستة المرشحين للخلافة، والذي وقع عليه الاختيار بعد وفاة عمر.
وفي عهد خلافته قام بالكثير من الفتوحات الإسلامية، ومن بينها كرمان، والكوفة ومصر.
وتوفي عثمان بن عفان رضي الله عنه في العام خمسة وثلاثون من الهجرة، والذي يعادل ستمائة وستة وخمسون ميلاديًا.
علي بن أبي طالب
وأما عن علي بن أبي طالب أيضًا فهو كان من ضمن الستة الذين رشحهم عمر.
وهو من المبشرين أيضًا بالجنة، ولقد ولد في العام ستمائة من الميلاد، وهو أول من دخل الإسلام من الصبية، وكان عمره آنذاك عشرة أعوام.
ولقد عرف عنه الأمانة والصدق أيضًا، ولقد شهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الغزوات.
ومن بينها بدر وأحد، والخندق، لقد تولى الخلافة بعد وفاة عثمان بن عفان مباشرة.
الزبير بن العوام
يعتبر الزبير بن العوام من العشرة المبشرين بالجنة، وهو ابن عمة الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولقد ولد في العام خمسمائة وأربعة وتسعون من الميلاد، وكان عمره وقتها ستة عشر عام.
ولقد شهد مع النبي الكثير من الغزوات، ومن بينها بدر وأحد، وأيضًا شهد الجابية مع عمر.
ولقد قتل في موقعة الجمل على يد ابن جرموز، وكان ذلك في العام السادس والثلاثون من الهجرة.
سعد ابن أبي وقاص
ويعتبر سعد ابن أبي وقاص هو أيضًا من بين العشرة المبشرين بالجنة، ولقد ولد في العام ستمائة من الميلاد.
ولقد دخل في الإسلام وهو في السابعة عشر من عمره.
وشهد الكثير من الغزوات، ومن بينها بدر، ويعد من أول المسلمين الذين رموا بالسهم في سبيل نصرة الإسلام.
وتوفي في العام خمسة وخمسون من الهجرة، والذي يعادل العام ستمائة وخمسة وسبعون من الميلاد.
طلحة بن عبيد الله
وهو أحد الصحابة المبشرين بالجنة أيضًا، ولقد ولد في العام خمسمائة وست وخمسون ميلاديًا.
وكان من ثامن الأشخاص الذين دخلوا في الإسلام على يد أبي بكر.
وشهد الكثير من المشاهد الجيدة في الإسلام، ومن بينها أحد.
عبد الرحمن بن عوف
هو من الصحابة المبشرين أيضًا بالجنة، ولقد ولد في العام خمسمائة وثمانون من الميلاد.
ولقد سماه النبي عبد الرحمن، وذلك بعد أن كان عبد عمرو قبل الإسلام.
وشهد الكثير من المشاهد الإسلامية، مثل بدر، والخندق وبيعة.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهايى مقالنا، والذي ذكرنا به المعلومات الهامة عن جعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة شورى في سته من الصحابة من هم الستة، وذلك من خلال مجلة البرونزية.