تقرير عن العمانيون في شرقي افريقيا للصف التاسع

brooonzyah

تقرير عن العمانيون في شرقي افريقيا للصف التاسع

• يرجع تواجد العمانيون في شرق أفريقيا للقرن السابع الميلادي.
• فقد حكمت عائلة البو سعيد وعائلة اليعارية لمدة تتخطى الثلاثة قرون.
• وفي بداية القرن الثامن الميلادي استقر أغلبهم في منطقة شرق أفريقيا.
• وقاموا بنشر الحضارة العربية بشكل عام، والحضارة العمانية بشكل خاص في مناطق تواجدهم.
• وأدى ذلك إلى تبادل التواضع والاحترام.
• كما أنه ساهم في انتشار اللغة العربية والعديد من ثقافات وعلوم ديننا الإسلامي.

التواصل العماني مع شرقي افريقيا

سوف نقدم لكم الآن مجموعة من المعلومات التي تتعلق بالتواصل العماني مع شرق أفريقيا، كل ما عليكم فقط هو متابعة النقاط التالية:

• خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر ميلادياً كانت عبارة عن فترة ازدهار.
• لكن في سنة 1856 ميلادياً بعدما توفي السيد سعيد قامت دولته بالانقسام بين اثنين من أولاده.
• وهما السيد ماجد الذي تم تعيينه سلطان على زنجبار، والسيد ثويني الذي تم تعيينه سلطان عمان.
• ومن أبرز أشكال التواصل العماني المعاصر مع شرق أفريقيا هو أن العمانيون قاموا بالحفاظ على ممتلكاتهم سواء كانت محلات تجارية أو مساكن أو مزارع.
• كما أنهم قاموا بممارسة حياتهم الدينية والاجتماعية من خلال عاداتهم وتقاليدهم تبعا لما تعلموه في منطقة عمان.
• ومن الظاهر في المساجد والمحلات التجارية والقصور والمساكن وكل شيء في جزيرة زنجبار من فنون معمارية هو أن العمانيون اهتموا بنقل كافة الجوانب الحضارية المتنوعة من عمان لزنجبار.
• وفي الفترة الأخيرة ازدادت قوة العلاقة العمانية مع زنجبار بسبب عملية الاستيراد والتصدير التي تحدث بينهم.
• كما أنه يحدث حوالي خمس رحلات في اليوم الواحد من مسقط لزنجبار.
• كما أن العثمانيين كان لهم دور كبير في نشر الدين الإسلامي في شرق أفريقيا.

العوامل المؤثرة في التواجد العماني في شرقي أفريقيا

يوجد العديد من العوامل التي يكون لها تأثير على التواجد العماني في شرقي أفريقيا، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على هذه العوامل بالتفصيل:

• بسبب تمتع جزيرة زنجبار بموقع متميز يقع بين موانئ شرق أفريقيا الإسلامية، وهذا المكان يكون بعيد عن أي عدوان أو هجوم.
• بسبب تمتع عمان بموقع جغرافي متميز.
• بسبب قيام الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي بتولي الحكم، فهو قام بتقوية وتعزيز الصلات الحضارية مع ساحل شرق أفريقيا.
• بسبب حركة الرياح الموسمية والتي يقام بسببها رحلتين واحدة في شهر نوفمبر والرحلة الأخرى في شهر أبريل، فمنهم رحلة تهب للجنوب الغربي والرحلة الأخرى للجنوب الغربي.
• بسبب دور عمان الكبير بالملاحة البحرية حيث أنهم يتمتعون بخبرة ملاحية كبيرة تجعلهم قادرين على القيام بالنقل والتجول بالمحيط الهندي.

دور الجيش والاسطول في تعزيز التواجد العماني في شرقي أفريقيا

أما الآن عزيزي الطالب سوف نقدم لكم مجموعة من المعلومات التي تتعلق بدور الجيش في القيام بتعزيز التواجد العماني بشرق أفريقيا:

• يوجد العديد من التحديات التي واجهتهم بدايتها كان توفير الأمن والحماية والاستقرار.
• لهذا السبب تم القيام بإنشاء جيش قادر على الدخول إلى المعارك البحرية والبرية.
• وكان يقوم كل والي بقيادة الجيش الذي يريده في ولايته الخاصة.
• كما أنه تم القيام ببناء أسطول تجاري كبير يعمل على نقل البضائع بالإضافة إلى بناء أسطول بحري عسكري.
• بالإضافة إلى البعد السياسي الخاص بالتواجد العماني في شرق أفريقيا، ظهر بشكل واضح في اختيار زنجبار لكي تصير عاصمة لشرق أفريقيا وأهل البلاد سواء كانوا زعماء أو مواطنين.
• كما أنه يتم القيام بمعاملتهم معاملة طيبة تمثلت في توافر الاحترام والمساواة.

بداية التوافد العماني لشرق أفريقيا

أما الآن سوف نقدم لكم مجموعة من المعلومات التي تتعلق ببداية التوافد العماني إلى شرق أفريقيا، كل ما عليكم فقط هو متابعة النقاط التالية:

• لقد توافد العمانيون لشرق أفريقيا أثناء القرن السابع الميلادي حيث قامت أسرهم بحكم المنطقة التي يعيش فيها العمانيون في هذه الفترة لمدة ثلاثة سنوات.
• ومن أهم هذه العائلات أبو سعيد واليعارية، وبعد ذلك استمرت الهجرات العمانية إلى أفريقيا.
• واستقر بعضهم بشرق القارة وعملوا على نشر الحضارة العربية وخصوصاً العمانية.
• واتصف العمانيون بتواضعهم واحترامهم الشديد المتبادل بينهم والأخلاق الحسنة.
• فهذا كله ساهم في نشر اللغة العربية وثقافة وعلوم الدين الإسلامي.

ما هو أثر العمانيون العمراني في شرق أفريقيا

سوف نقدم لكم الآن مجموعة من المعلومات التي تتعلق بالأثر العمراني الذي قام به العمانيون بشرق أفريقيا، كل ما عليكم فقط هو متابعة النقاط التالية:

• العمانيون كان لهم أثر كبير في منطقة شرق أفريقيا حيث أنهم كان لهم العديد من الآثار المتنوعة فيها.
• ومن أهم تلك الآثار الرسومات التي ظهرت بشكل واضح بمسجد بلدز شوكة في الجزيرة الخضراء.
• حيث كان يوجد في المحراب القديم الخاص بالمسجد رسمه على هيئة خنجر عربي والذي يرجع إلى سنة ثمانمائة وإثنا عشر هجرياً.
• وذلك دليل كبير على أن الدين الإسلامي كان له تأثير كبير بمنطقة شرق أفريقيا.
• كم أن العمانيين تمكنوا من طرد البرتغاليين من شرق أفريقيا، حيث تحررت السلطة العمانية التي قام أحمد بن سعيد بتأسيسها من الاحتلال البرتغالي سنة 1395.
• ففي البداية لم يتمكن الشعب العماني من تحرير أراضي السلطنة بشكل كامل.
• وقام بن سعيد بتكوين السلطنة بدون منطقة موزمبيق حيث كان يتمسك بها البرتغاليون.
• ولكن مع حدوث القتال والمعارك أصبحت هذه المنطقة من حق العمانيين.
• وقام المحتل البرتغالي بالخروج من الأراضي العمانية بشرق أفريقيا.

مميزات نظام الحكم العماني في شرق أفريقيا

لقد تمتع الحكم العماني بشرق أفريقيا بالعديد من المميزات، لهذا السبب يقوم الكثير من الأشخاص بالبحث عن هذه المميزات، لذلك جئنا لكم الآن لكي نتعرف على هذه المميزات بالتفصيل من خلال النقاط التالية:

• تحقيق العدالة.
• الحاكم العماني كان يستعين بالعلماء ورجال الدين في أمور السلطة وإدارة شؤون البلاد.
• كما أنهم كانوا يهتمون بالأخلاق الحسنة والقيم.
• كانوا يقومون بوضع الرجل المناسب بالمكان المناسب له خلال إدارة الدولة.
• كانوا يستمعون لشكاوي الناس.
• كانوا يقومون بإتباع أمر الشورى.
• كانوا يبحثون في كافة مشاكل المواطنين.

آثار التواجد العماني في شرقي أفريقيا على العمران

لقد أدى التواجد العماني في شرق أفريقيا إلى حدوث العديد من الآثار على العمران، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على هذه الآثار العمرانية بشكل موضح من خلال النقاط التالية:

• إنشاء قلعة مومباسا التي كان يوجد بها لمسة إسلامية متميزة فهي كانت منقوشة بالآيات القرآنية.
• بناء قصر بيت الساحل.
• بناء قصر المتون ويعتبر هذا القصر من أكبر وأقدم القصور المتواجدة في زنجبار.
• حيث أنهم قاموا ببناء الحدائق والمنازل المتميزة.
• فبنوا حوالي ثلاثمائة مسجد.

أسئلة شائعة