تعريف لغة الإشارة بالتفصيل نقدمه لكم من خلال موقع برونزية، حيث تعتبر لغة الإشارة هي واحدة من بين اللغات التي لها أهمية كبيرة جدًا، وذلك لأنه من خلالها يتم التواصل مع الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل، والذين يطلق عليهم الصم والبكم، فتكون تلك الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها التواصل معهم، ومن خلال السطور القادمة سوف نستعرض لكم تعريف لغة الإشارة وأهميتها.
محتويات المقال
تعريف لغة الإشارة
تعتبر لغة الإشارة هي من اللغات التي تعمل على التواصل بين الأفراد وبعضهم، فهي طريقة مميزة، تعتمد على التواصل من دون صوت.
لأنها تعمل على الربط ما بين الإشارة التي يستخدمها الفرد من خلال تحريك أصابع اليد والتعبيرات المختلفة.
تستخدم تلك اللغة بالأخص لبعض الحالات التي يطلق عليها ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما يتم استعمالها في حالة المصابين بفقدان السمع، وهم الذين يطلق عليهم البكم، ومن يفقدون التحدث وهم الصم.
وتنقسم تلك اللغة إلى العديد من الأقسام المختلفة، والتي يقبل الكثير من فئات المجتمع على استعمالها، ومن بينهم رجال الشرطة، وأيضًا الغواصين، وذلك من خلال استعمال حركات اليد.
كما أنها تعتمد على استعمال بعض الحركات التعبيرية في الوجه، والتي تعطي رمز إلى الكلمات المراد التحدث عنها، مع تحريك الشفاه أيضًا.
كيفية تطبيق لغة الإشارة
يتم تطبيق لغة الإشارة من خلال الاعتماد على تطبيقها باستخدام بعض الأساليب المختلفة، والتي تتنوع ما بين حالة وأخرى على حسب الشخص الذي يتم التعامل معه باستخدام تلك اللغة، ومن بين الأساليب التي يتم من خلالها تطبيق لغة الإشارة الآتي:
1- تحريك اليدين
تعتبر اليدين هي واحدة من بين الأساليب التي يمكن من خلالها تطبيق لغة الإشارة، وذلك لأنه يكون عليها الاعتماد الكامل في اللغة.
يتم تحريك أصابع اليد، وذلك في بعض الكلمات بعينها عن الأخرى، وأكثر تلك الكلمات هي الأرقام، وأيضًا الحروف، من خلال تحريك أصابع اليد فقط.
كما يتم استعمال حركة يدين متطابقة أو استعمال اليد بأكملها وتحريكها وتكوين منها أشكال مختلفة في عدة كلمات أخرى متنوعة.
2- تحريك الشفاه
تعتبر حركة الشفاه هي واحدة من ضمن الأساليب المستخدمة في تلك اللغة، وهي تعتمد على المهارة الكبيرة.
حيث تعد لغة الشفاه هي من اللغات التي تعتمد على تحريك الشفاه ومن خلال تلك الحركات يستطيع الفرد الآخر فهمها بكل سهولة.
يقوم الأصم بقراءة الكلمات من خلال الاعتماد على قوة الملاحظة، وهذا الأمر الذي يساعده على قراءة الكلمات والتعرف عليها، ولا بد من أن يكون الشخص الذي يؤديها يملك المهارة الكافية في تحريك الشفاه.
3- حركات الوجه
أما عن الحركات الخاصة بالوجه فهي واحدة من ضمن الأمور التي تساعد على التحدث واكتمال لغة الإشارة.
حيث يتم تغيير حركة الوجه، والتغيير من التعابير الخاصة به، وذلك من أجل الاعتماد على جعل الصم أو البكم يفهون تلك التعابير.
يتم استخدام تعابير الوجه، وذلك من أجل التعبير عن المشاعر، والميول، وذلك من خلال حركة الوجه، مع حركة اليدين، وفي النهاية يتم الحصول على تركيبة جديدة أو كلمة أو معنى يستطيع فهمه بمنتهى السرعة والسهولة.
4- حركات الجسم
تعتبر حركات الجسم هي واحدة من ضمن أساليب لغة الإشارة.
تعتمد على استخدم بعض الحركات التي يتم استعمال فيها كامل الجسم.
حيث يتم استعمال فيها أيضًا اليدين، وذلك من خلال الإشارة إلى منطقة الكتف، أو الإشارة إلى منطقة الرأس.
وبصفة عامة يتم استعمال الكلمات في العديد من الأشياء التي يتم الإشارة باليد إلى أي منطقة من مناطق الجسم المختلفة.
تختلف حركات الجسم المستخدمة في لغة الإشارة، وذلك على حسب البلد التي يتم استعمال فيها اللغة.
كما أنها تختلف على حسب اللغة والطريقة التي يتحدثون بها.
يمكن استخدام فيها حركات الرأس أيضًا، أو منطقة البطن، أو منطقة الصدر، وذلك من خلال التحريك المباشر.
يتم استعمال الإشارة لهم ببعض العلامات المميزة باليد والأصابع.
تعبر لغة الإشارة باستعمال حركات الجسم على توضيح المعاني، وبعض الرغبات التي يرغب فيها الفرد.
تستعمل في التعبير عن النفس، أو بعض المشاعر التي يشعر بها.
علامات لغة الإشارة
كما أن هناك العديد من العلامات المختلفة التي تحملها لغة الإشارة، والتي تختلف ما بين كلمة وأخرى، ولكن هناك علامات ثابتة يمكن التعرف عليها بشكل سريع وهي كالآتي:
يتم عمل كلمة أم في لغة الإشارة من خلال من ضم أصابع اليد كاملة اليمنى براحة اليد، مع الامتناع عن إصبع السبابة.
أما عن السبابة فيتم العمل على وضعها بين الشفاه، وذلك حتى يكون دليل على الرضاعة.
بعد تطبيق تلك الحركات يمكن للصم والبكم من خلالها التعرف على أن الكلمة هي أم
وأما عن كلمة الأب، فيمكن أن يتم تطبيقها من خلال ضم إصبع السبابة الخاص باليد اليمنى مع إصبع الإبهام.
بعدها يتم العمل على وضع اليد بجانب منطقة الشارب، ويتم تحريك اليد في حركات دائرية، وذلك من خلال تحريكها في نفس اتجاه عقارب الساعة.
أهمية لغة الإشارة
للغة الإشارة أهمية كبيرة جدًا، حيث تعتبر من الطرق التي تم استعمالها لأول مرة في أسبانيا، وكان ذلكفي القرن السابع عشر، والتي كانت تساعد على التواصل مع مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل التحدث، وتمكن أهميتها في النقاط الآتية:
نقل المشاعر المتبادلة من بين الأشخاص،وبين الصم والبكم.
تعمل على سهولة التواصل فيما بين الصم والبكم والأشخاص من خلال التحدث معهم بلغة يفهمونها.
لها دور كبير في التعبير عن الأمور المختلفة الخاصة بالصم والبكم، والتي يمكنهمالتعبير عنها من خلال استعمال تلك الطريقة.
تزيد من النمو الذهني للحالات الخاصة والصم والبكم.
تزيد من الإرشاد والنمو الشفوي لدى هؤلاء الأشخاص.
تعمل على طرد الشعور بالخوف، والقلق.
تساعد على تحسين الحالة النفسية لدى الصم والبكم، وتخلصهم من الاكتئاب.
تطور من العلاقات الاجتماعية لدى فاقدين السمع والبصر، من خلال تمكينهم من التعاون مع أفراد المجتمع ومشاركتهم في الحديث.
تطور من الثقافات والمعرفة لديهم، وذلك من خلال توافر البرامج الثقافية بلغة الإشارة.
وسيلة جيدة للتخلص من الضغط النفسي والعصبي الذي يعاني منه هؤلاء الأشخاص.