ترتيب الشهور الهجرية وسبب تسمية كل منه ، سوف نوضحها لكم من خلال موقع برونزية، حيث إن الشهور الهجرية تتنقسم إلى اثني عشر شهر، وهو من الشهور التي لها المكانة الكبيرة جدًا في الإسلام، كما أن بعض الدول العربية تعمل بهذا التقويم الذي يشمل الشهور الهجرية، ولكل شهر من تلك الشهور الاسم الخاص به، وكذلك السبب وراء تسميته به، ومن خلال السطور القادمة سوف نستعرض لكم أسمائهم وأسباب التسمية.
محتويات المقال
يحمل العام الهجري اثني عشر من الشهور، والتي تعد من الشهور القمرية، وذلك لأنه يمكن التعرف على الشهور من خلال شكل القمر، وبدأت السنة الهجرية بداية من هجرة الرسول محمد صلى الله عليه من مدينة مكة إلى المدينة المنورة، وكانت تلك البداية لوضع التقويم الهجري، وأما عن أسماء الشهور وأسباب تسميتها بتلك الأسماء الآتي:
هو أول الشهور الهجرية في العام القمري أو الهجري كما يطلق عليه، وهو من الشهور التي عرفت منذ القدم منذ أيام العرب، وكانوا في هذا الشهر لا يستحلون به القتال، وفي البداية كان يطلق عليه اسم صفر الأول، وبعد أن انتشر الإسلام أطلق عليه محرم، وذلك لأنه تابع للأشهر الحرم المعروفة في الدين الإسلامي الحنيف.
وهو يعد من الشهور ذات الترتيب الثاني في العام الهجري، وهو من الشهور التي عرفت وسميت منذ القدم عند العرب بهذا الاسم، وذلك لأن العرب كانوا يخرجون إلى الحروب والقتال بكثرة في هذا الشهر، كما أنه من الشهور التي يشنتد بها القتال والحرب، وفي روايات أخرى قيل أيضًا أن شهر صفر أطلق عليه هذا الاسم وذلك لأن العرب كانوا يتركون كل من لاقوا صفر من المتاع، ولذلك أطلق عليه صفر.
أما عن شهر ربيع الأول، فهو من الشهور التي يكون ترتيبها الثالث في العام الهجري، وكان يطلق عليه في القدم باسم الشق الأول، ذلك لأنه كان من الشهور التي تصادف فصل الربيع، كما قيل أيضًا إن العرب كانوا قديمًا يقومون بتخصيب به ما قد سلبوه في الشهر السابق، كما أن في العديد من الكتب والروايات فإن شهر ربيع الأول هو شهر النور، أو الشهر الذي يأتي فيه النور بعد الحروب والقتال.
وهذا الشهر هو الشهر الرابع في ترتيب الشهور الهجرية، ويطلق عليه أيضًا ربيع الآخر، وأطلق عليه هذا الاسم لأن العرب كانوا في هذا الشهر يقومون برعي الأعشاب، وذلك لأنه كان يأتي في فصل الربيع أيضًا، وكانت تزدهر الأعشاب.
هو الشهر الخامس من العام الهجري، وهو من الشهور التي أطلق عليها هذا الاسم لأنه كان يأتي في الشتاء، وتعرض الماء للتجمد في تلك الفترة، ولذلك تم إطلاق عليه هذا الاسم في تلك الفترة.
وهو الشق الثاني من شهر جمادى الأول، ويطلق عليه أيضًا جمادى الآخر، وتم تسميته بهذا الاسم نسبة إلى تجمد الماء أيضًا كما حدث في شهر جمادى الأولى، ولذلك تم تسمية الشهر بهذا الاسم ولكن على أن يكون الثاني.
هو الشهر ذو الترتيب السابع من العام الهجري، وهو من الأشهر الحرم، والتي يكون محرم فيها القتال، وأطلق على هذا الشهر هذا الاسم لأنه يعني توقف الرجال عن القتال في تلك الفترة، كلمة رجب تعني التوقف أو الكف عن القتال، ولذلك أطلق عليه هذا الاسم.
وأما عن شهر شعبان فهو من الشهور التي لها مكانة كبيرة جدًا في قلوب الكثير من المسلمين، فهو الشهر الذي يقع ما بين رجب، وما بين شهر رمضان المبارك، وتم تسميته بهذا الاسم، لأنه هو الفاصل ما بين الشهرين رمضان ورجب، وجاءت الكلمة بمعنى أنه شعّب بينهما أي فصل بينهما.
هو من الشهور التي يكون ترتيبها التاسع في العام الهجري، وهو من أفضل الشهور العربية، فهو شهر نزول القرآن، وشهر الصيام والعبادات والرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى، وغيرها من الكثير من الروحانيات التي يختص بها الشهر عن غيره من الكثير من الشهور الأخرى، وأطلق عليه كلمة رمضان بالتحديد، لأن الشمس كانت ترمض وتزداد الحرارة الخارجة منها في تلك الفترة.
هو الشهر العاشر من الشهور الهجرية، والذي يأتي عقب شهر رمضان مباشرة، ويكون به عيد الفطر المبارك، وأطلق علبه هذا الاسم بسب بأنه يعني الارتفاع والعلو.
وهو الشهر الحادي عشر من العام الهجري، وهو تابع للأشهر الحرم التي يحرم فيها القتال، وأما عن السبب وراء تسميته بهذا الاسم فهو يكون نسبة إلى قعود المسلمين وكفهم عن الحرب والقتال.
هو الشهر الأخير والثاني عشر من العام الهجري، وهو أيضًا من ضمن الأشهر الحرم، وتم تسميته بهذا الاسم وهو الحجة، وذلك لأن المسلمين يقومون بالحج به والزيارة لبيت الله الحرام وأداء المناسك.