تجربتي مع نقص فيتامين ب 12 نقدمها لكم من خلال مجلة برونزية، حيث يعد فيتامين ب12 واحد من أهم الفيتامينات وأشهرها والتي تعد ضرورية من اجل أن يتم بناء جسم الإنسان، ولكنها هناك الكثير من الأشخاص الذين يجهلون أهمية هذا الفيتامين القوى والفعال ويجهلون أيضاً أن نقصه قد يدخلهم في دوامة لا تنتهي من المشكلات الصحية، حيث انهم يُركزون على ضرورة أن يكون موجود في أنظمتهم الغذائية، وهذا ما قد يُسبّب نقصاً تاماً و كبيراً في جسمهم، ونحن اليوم من خلال مقالنا سوف نقوم بالحديث عن أهمية ما يعرف ب فيتامين (ب12)، ونتعرف أيضاً على جميع أعراض نقصه وما هي أسباب هذا النقص.
محتويات المقال
ما هو فيتامين ب12
يمكننا الإشارة إلى انه في بعض من الدول يسمى بـ كوبالامين، فهو يكون أحد أهم الفيتامينات التي يمكن أن يتم إذابتها في الماء بسهولة ويسر.
كما انه يكون ضمن مجموعة كبيرة من فيتامينات (ب) المركبة.
والتي يمكن لأي شخص الحصول على فيتامين ب12 من بعض من المصادر الحيوانية، مثل: تناول لحوم الدجاج، واللحوم الحمراء، وتجده بشكل كبير في الكبد والبيض، ويمكنك
أن تحصل عليه من شرب الحليب ومشتقاته.
هذا كله بالإضافة إلى أنه يعد من أهم الفيتامينات التي قد يحتاجها الجسم الخاص بك في الكثير من العمليات الحيوية اليومية الذي يقوم بها.
وهنا يبلغ احتياج جسم الإنسان اليومي ما يقرب من حوالي خمسة ميكرو غرامات.
ويكون ظاهر بشكل فعال وكبير في حالات النقص من التي قد تحصل داخل الجسم.
هذا و يتم تعويضه أيضاً للجسم من خلال أن يتم تناوله بعدة طرق مختلفة مثل قد يكون على شكل عقاقير في الفم.
أو قد يكون على شكل بعض من حقن بالعضل، أو حتى يكون في صورة حقن في الوريد.
تجربتي مع نقص فيتامين ب 12
سوف أوضح لكم مجموعة من الأسباب التي أدت إلى نقص معدل فيتامين ب 12 لديّ، وبعض الأسباب الأخرى المسببة له أيضًا، والتي تشتمل على الأسباب الآتية:
حيث يعد سوء التغذية من اشهر المشكلات الصحية التي تحدث بسبب عدم تناول بعض من أنواع الطعام الصحي وهو الذي يحتوي على عنصر فيتامين ب12، وهذا ما قد يسبب في نقصانه.
ويكون من خلال سوء الامتصاص، وهنا يلعب هذا السبب ما يعرف بدوراً هامّاً في عملية نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى عدم استفادة الجسم منه.
سوف تعاني من وجود اضطرابات صحية قوية ومختلفة خاصة داخل المعدة والأمعاء.
قد تصل الأمور إلى وجود عيب خلقي ينمو كل يوم في الجسم، مثل: بعض من حالات ضمور الغشاء المخاطي و الذي يغلف المعدة.
قد تعاني من إصابة الجسم بحالة من فقر الدم الشديد، ويكون هذا نتيجة لبعض من قصور في المناعة الذاتية.
وهنا يمكن عمل عملية استئصال لبعض من أجزاء المعدة، أو قد يتم استئصالها كلها.
قد يعاني الشخص من الإصابة بمتلازمة تعرف ب زولينجر أو أخرى تسمى بايليسون.
قد يكون هناك حالة الإصابة بأمراض عضوية، والتي تكون مثل: مرض البنكرياس، ونمو بعض من الجراثيم في الجسم.
ويعاني الشخص من اضطراب الامتصاص الذي يكون ناتج عن نقص العامل المعدي الموجود في الداخل.
ويكون الشخص يعاني من مرض فقر الدم.
ويكون هناك بعض من التهابات في الأمعاء.
وقد تحدث بعض من المشاكل التي تنمو في أقصى الأمعاء الدقيقة ذات النوع اللفائفية.
وقد ينتج عنه بعض من أمراض البنكرياس.
حالة مستمرة من نقص الامتصاص الخاص بمادة الكوبالامين.
ولذلك من الأفضل أن يتم تعويض نقص فيتامين ب 12 في الجسم، وذلك من خلال بعض الطرق التي سوف أوضحها في الفقرات التالية.
ما هي أهمية فيتامين (B12) للجسم
يمكننا القول أن لفيتامين (ب12) أهمية كبيرة ومختلفة جداً لجسم الإنسان، حيث أنه يعمل بشكل كبير على توفير مجموعة من احتياجات الجسم كي يكون قوى وذات كفاءة عالية:
فهو يعمل بشكل كبير على الحفاظ على جميع وظائف الدماغ والجهاز العصبي، ويساعد في تنمية صحة الأعصاب.
يدخل بشكل مباشر في تكوين الدم ويساعد في الحفاظ على معدله الطبيعي.
كما انه يحمي الجسم بشكل مباشر من الإصابة بمجموعة من الأمراض الخطيرة مثل: مرض تصلب الشرايين.
كما يُزود الجسم بكل ما يحتاج من الطاقة والحيوية.
ويعمل أيضاً على تقوية حالة الذاكرة.
وانه يحمي بشكل كبير من حالات الإصابة باضطرابات الدماغ و المزاج، ويقضي على جميع صور التقلبات العاطفية.
كما يُساعد على الحصول على حالة من النوم العميق والمريح.
ويكون فعال للغاية في تقوية النظر، ويحفز بشكل كبير صحة العينين.
وانه يساعد بشكل دائم على رفع مناعة الجسم.
ويساعد في فتح الشهية لتناول الطعام.
ويساعد السيدات في المحافظة على وزن الجسم، كما أنه يحمي الجسم من الضعف الزائد.
كما يزيد مستوى الخصوبة بشكل كبير لدى الرجل والمرأة.
ما هي مراحل نقص فيتامين B12
يمكننا القول أن هناك مجموعة مراحل قد يمر بها الشخص من حالة نقص فيتامين B12، وهي:
حيث تكون المرحلة الأولى: بشكل ما في هذه المرحلة يعاني الشخص من حدوث انخفاض في مخزون عنصر فيتامين B12 الموجود في الجسم، وهنا هذا ما يُسبّب حالة انخفاض في مستوياته بشكل كبير في الدم بشكل قليل.
أما في المرحلة الثانية: فهنا يحدث حالة ارتفاع في مستوى مجموعة أنواع من الفضلات المتنوعة التي توجد في الدم وتجد مصل هو موسيستين، وأيضاً حمض الميثايل ملونك.
ويكون هنا في هذه المرحلة يعاني من تقليل مستويات الفيتامين بشكل ملحوظ عن الحد الطبيعي لها.
وبالتالي هنا تقل بشكل كبير فعالية هذا الفيتامين.
ويكون في المرحلة الثالثة: قد يعاني المريض في هذه المرحلة بحالة قوية من فقر الدم هذا بالإضافة إلى حدوث مشكلة قوية في السيال العصبي الموجود في الجسم أو ما يُسمّى حتى ب(Demyelination)،
وكل هذا يؤدي إلى حالة قوية من ظهور الأعراض الشهيرة التي تخص نقص فيتامين B
طرق علاج نقص فيتامين B12
في حالة إذا كنت ممن يعانون من هذه المشكلة الصحية فيمكنك الاستفادة من تجربتي مع نقص فيتامين ب 12 فنحن اليوم نقدم لك علاج فعال وجيد للغاية يخص نقص عنصر فيتامين B12 والذي يكون من خلال ما يأتي:
استخدام بعض من أنواع الحقن:
حيث يُساعد حقن فيتامين B12 بشكل ما من حين إلى آخر داخل العضلة في موازنة عملية النقص وزيادة ما يعرف بمستوى هذا الفيتامين.
وقد يتم أيضاً أخذ هذه الحقن بشكل يومي على شكل حقنة لمدة أسبوعين.
أو قد يتم استخدام حقنة في الأسبوع وذلك لـمدة من أربع إلى ست مرات.
ثم يتم حقنة أيضاً مرة واحدة كل شهر.
قد يتم من خلال تناول الأدوية:
ويكون هُناك أدوية مختلفة تعالج ما يعرف بنقص فيتامين B12.
وهذا حيث تُعطى بشكل مباشر عن طريق الفم، أو حتى المص، أو يتم وضعها تحت اللسان.
أو يمكن أن يستخدم كمرهم للدهن اليومي على الغشاء المُخاطي الموجود داخل الأنف.
وهنا لا يمكن أن تكون هذه الأدوية كافية لتعويض حالة النقص الشديد في عنصر فيتامين B12.
ولكن تكون قادرة على الحد من عدم تقدم هذا المرض لدى بعض الأشخاص الموجودين ويكونوا في حالة خطر مرتفع.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عبر مجلة برونزية، والذي قدمت لكم من خلاله تجربتي مع نقص فيتامين ب 12 وأهم المعلومات التي تتعلق به، وكيفية علاج تلك المشكلة.
