نقدم لكم مقالاً عن بحث عن المتجهات ، إذ تعتبر المتجهات من أهم أساسيات علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة العلوم الطبيعية، إذ تستخدم علم الفيزياء نوعين من المتجهات هما الكميات القياسية، والكميات المتجهة، وذلك من أجل دقة وصف الطبيعة.
تتعدد أهمية المتجهات، إذ تستعمل في معرفة طول الشي، أو قياس درجة حرارة الجسم، أو قياس السرعات كسرعة السيارة، أو قياس كثافة المادة، فضلاً عن دوره في معرفة اتجاه الرياح، وسرعتها، كما يستخدم في قياس طول واتجاه الشي، وسوف نقدم لكم في مجلة برونزية معلومات تفصيلية عن المتجهات.
محتويات المقال
تعرف المتجهات في علم الفيزياء باسم الكميات المتجهة، إذ يجب فيها تحديد مقدار الشي، واتجاه، وذلك من أجل توضيحها، وفهمها، لتوضيح أهمية الكميات المتجه نقدم لكم مثال لو افترضنا أن سرعة دراجة هي 40 ميلاً في الساعة، فيجب تحديد الاتجاه حتى يكون الوصف واضح.
تقوم مركبات المتجهات على نظام الإحداثيات الديكارتي، إذ أن وصف المتجهات في المستوى الديكارتي يتم بواسطة مركبات سينية وصادية وعينية، إذ أن يساوي المتجه مجموع هذه المركبات الثلاث، وذلك عن طريق ضرب المركب السيني في الوحدة السينية، وضرب المركب الصادي في الوحدة الصادية، وضرب المركب العيني في الوحدة العينة.
تعرف المركبة بأنها وصف طول المتجه على محاور نظام الإحداثيات المستخدم، حيث أن طول المتجه على محور الصاديات يساوى المركبة الصادية لهذا المتجه، وطول المتجه على محور السينيات يساوي المركبة السينية لهذا المتجه، وطول المتجه على المحور العيني يساوى المركبة العينة لهذا المتجه.
كما يعرف متجه الوحدة بانه متجه مقداره واحد خالي من الأبعاد، واتجاهه يعبر عن اتجاه كل مركبة من مركبات المتجه، إذ تتفاوت متجهات الوحدة باختلاف نظام الإحداثيات المستخدم.
إذ يوجد بالفيزياء نوعين من المتجهات هما الكميات القياسية، والكميات المتجهة، وسوف نتناول كل منهما فيما يلي:
تتعدد خصائص المتجهات ما بين جمع المتجهات، وتساوي المتجهات، والمتجه السالب، وطرح المتجهات، وضرب متجه بكمية قياسية، وضرب المتجهات بعضها ببعض، وسوف نوضح كل منهما فيما يلي:
تعتبر دراسة المتجهات من أصول علم الفيزياء، إذ تساعدنا على فهم الطبيعة من خلال معرفة مقدار و اتجاه الشي، فلولا المتجهات لم نستطع معرفة سرعة السيارة، وميلها.
المراجع