يرغب الكثير في معرفة التراكيب المتواجدة في الخلايا النباتية، حيث أنها تميزها دون غيرها من الخلايا الحيوانية والمعروف هو كثرة عدد التراكيب والعضيات داخل الخلية النباتية لذا سوف نعرض عليكم الآن اي التراكيب التاليه توجد في الخلايا النباتية فقط وذلك من خلال النقاط التالية:
التراكيب الموجودة في الخلايا النباتية هي البلاستيدات.
والمعروف عن البلاستيدات هي المسؤولة والخاصة بالخلايا النباتية.
كما أن البلاستيدات غير موجودة في الخلية الحيوانية.
البلاستيدات لها دوراً هاماً حيث أنها تسمح للنباتات بالقيام بعملية التركيب الضوئي.
مما يترتب عليه أن تجعل منه ذاتي التغذية.
بخلاف الحيوان الذي لا يمكنه صنع غذائه بنفسه، وذلك نتيجة عدم وجود البلاستيدات ضمن خلاياه.
وظائف الخلية النباتية
يجب التوضيح أن الخلايا النباتية قد تختلف من حيث الوظائف، طبقاً لاختلاف التراكيب النباتية التي تتضمنها من هنا فإنها متعددة من حيث الأنواع من أبرز وأهم تلك الوظائف ما يلي ذكره:
تلعب دوراً أساسباً من حيث قيامها بعملية البناء الضوئي، والتي تحدث داخل البلاستيدات الخضراء.
لها دوراً هاماً من حيث وظيفة تخزينية منها خلايا الدرنات الموجودة في البطاطا حيث أنها تقوم بتخزين النشاء البيضاء بها.
تقوم بعملية تنظيم لتبادل الغازات من حيث عملية البناء الضوئي وكذلك تنقية الجو.
تعتبر نفسها مسؤولة عن قيامها بالكثير من الوظائف الكيميائية، منها إفراز الرحيق داخل الأزهار.
تعمل على عملية دعم النبات من حيث إفراز المواد التي تساهم في تقوية النبات وجعله أكثر مرونة في ذات الوقت مثل خلايا النسيج الغروي.
تقوم بنقل المواد الغذائية والماء وأيضاً المركبات الكربونية، وتحويلها إلى أجزاء النباتات بشكل كامل، وذلك مثلما يحدث في الوعاء اللحائي والخشبي.
مكونات الخلية النباتية
هناك بعض التراكيب التي يمكن أن تتكون منها الخلية النباتية سوف نقوم بعرضها عليكم من خلال النقاط التالية:
الجدار الخلوي: هو عبارة عن الغلاف الخارجي وهو يحيط بالخلية النباتية.
الجدار الخلوي سميك وصلب يقوم بإعطاء الخلية شكل محدد.
غشاء الخلية: يعرف عنها الغشاء البلازمي ويكون من حيث الشكل في صورة غشاء رقيق.
أما عن طبيعته فهي دسمة يحيط الخلية وهو يأتي تحت الجدار الخلوي.
السيتوبلازم: المعروف عنها انها الخلية الهلامية وهي تملأ الخلية كلها.
السيتوبلازم تحوي بها عضياتها وهي أيضاً تحوي بها الماء والانزيمات والأملاح.
البلاستيدات: تعرف عنها الصانعات وهي عبارة عن تراكيب خاصة تحديداً بالخلايا النباتية.
فهي تعمل على منحها لونها الحالي، كما أنها تتميز بأن لها أنواع أبرزها الصانعات الخضراء.
كما أنها تعتبر المسؤولة عن قيامها بعملية البناء الضوئي، وذلك عبر امتصاص ضوء الشمس.
الهيكل الخلوي: تكون في الأغلب في صورة شبكة من الألياف، وتكون منتشرة في السيتوبلازم.
وهي تعمل على دعم الخلية كما أنها تساهم في الحفاظ، على شكلها.
جهاز غولجي: تعتبر العضلة المسؤولة عن قيامها بتصنيع البروتين وتعمل على تخزينها ونقلها إلى أجزاء الخلية.
النواة: تعتبر نفسها البنية الأساسية للخلية حيث أن النواة تتضمن على الحمض النووي المنقوص الأكسجين.
كما أنها تعمل على إدارة العمليات في الخلية.
الريبوسومات: هي المعروف عنها الريباسات وكذلك الجسيمات الريبية.
كما أنها تعتبر البنية المسؤولة عن تجميع البروتينات الموجودة في الخلية.
الجدير بالذكر هي إمكانية تواجدها بشكل حر في السيتوبلازم.
كما أنها تعتبر مرتبطة مع الشبكة البلازمية الداخلية.
مكونات الخلية النباتية النمطية
يتساءل العديد من الأشخاص عن مكونات الخلية النباتية النمطية، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال:
الصانعات اليخضورية وهي تكون عبارة عن مواقع للبناء الضوئي بالخلية النباتية، وهي تحتوي على صبغة الكلوروفيل الخضراء وهي تكون مسؤولة عن القيام بامتصاص الطاقة من الشمس.
الغشاء الخلوي وهو عبارة عن غشاء رقيق يكون شبيه للمنفذ المحيط بالسيتوبلازم المتواجد في الخلية.
الجدار الخلوي وهو عبارة عن غطاء خارجي صلب يعمل على حماية مكونات الخلية النباتية، كما أنه يقوم بتحديد شكلها الخارجي.
الهيكل الخلوي وهو يكون عبارة عن سبكة من الألياف المتواجدة في كل أجزاء السيتوبلازم، وهذا الهيكل يكون مسؤول عن القيام بدعم الخلية والاحتفاظ بهيئتها.
السيتوبلازم وهو يكون عبارة عن مادة هلامية موجودة في الغشاء الخلوي، كما أنها تحتوي على الجزيئات العضوية المتنوعة والماء والعضيات والأملاح والإنزيمات.
جهاز غولجي وهو يكون عبارة عن جزء مسؤول عن القيام بتصنيع وتخزين العديد من المنتجات الخلوية من بينها البروتين.
الشبكة البلازمية الداخلية هي عبارة عن شبكة واسعة من الأغشية المكونة من نوعين وهما الشبكة البلازمية الداخلية الخشنة التي تحتوي على الريبوسومات والشبكة البلازمية الداخلية الملساء التي لا تحتوي على الريبوسومات.
وتتمثل أهمية الشبكة البلازمية الداخلية بأنها الجزء المصنوع من البروتينات والدهون.
المتقدرات وهو يكون عبارة عن جزء مسؤول عن توليد الطاقة إلى الخلية من خلال تحويل الجلوكوز الناجم من عملية البناء الضوئي والأكسجين لأدينوزين ثلاثي الفسفات بواسطة عملية التنفس.
الأنيبيبات الدقيقة تكون عبارة عن قضبان مجوف تعمل على دعم الخلية، وتساعدها على الاحتفاظ بهيئتها.
كما أنها تكون هامة لحركة العصارة الخلوية بداخل الخلية.
المسام النووي يكون عبارة عن ثقوب صغيرة متواجدة في الغشاء النووي، كما أنه يسمح للبروتينات والأحماض النووية بالانتقال من وإلى النواة.
النواة تكون عبارة عن هيكل محاط بغشاء يحتوي على الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين.
النوية يقع في ضمن النواة ووظيفتها تتمثل في تصنيع الريبوسومات.
الرابطات الهيولية وهي تكون عبارة عن ثقوب أو قنوات متواجدة في بين جدران الخلايا النباتية، كما أنها تسمح للجزيئات بالمرور بين جميع خلايا النباتات.
الأجسام فوق المؤكسدة وهي تحتوي على إنزيمات تنتج بيروكسيد الهيدروجين كمنتج ثانوي، وتشارك هذه الأجسام في عملية البناء الضوئي.
الفجوة العصارية وهي العضية التي تعمل على توفير الدعم وتساهم في الكثير من الوظائف الخلية من بينها إزالة السموم والتخزين والنمو والحماية، وعندما تنضج الخلية تصبح الفجوة مليئة بالسائل.
الريبوسومات التي تتكون من الحمض النووي الريبي والبروتينات، وهي تكون مسؤولة عن تجميع البروتيات.