مجلة برونزية للفتاة العصرية

ابحث عن أي موضوع يهمك

اين يوجد جامع الزيتونة

بواسطة: نشر في: 1 فبراير، 2022
brooonzyah

اين يوجد جامع الزيتونة ؟ وما هو تاريخ إنشاؤه؟ والكثير من التساؤلات الأخرى التي يطرحها الكثير من الأشخاص حول هذا الجامع العظيم، والذي يعتبر واحد من أشهر الجوامع العربية، والذي لقب بالكثير من الألقاب المختلفة، ومن بينها الجامع الأعظم، ومن خلال السطور القادمة سوف نوضح لكم الإجابة عن كافة تلك التساؤلات التي تتعلق بها الجامع، ومجموعة من المعلومات الهامة عنه.

اين يوجد جامع الزيتونة

يعتبر جامع الزيتونة هو واحد من بين الجوامع المميزة، والتي لها شهرة كبيرة في العديد من البلدان العربية، وذلك لكونه من الجوامع القديمة، والتي تعتبر معلم أثري إسلامي، وذلك قبل الكثير على التساؤل اين يوجد جامع الزيتونة وما المدينة التي يتواجد بها الجامع، وكيفية الوصول إليه:

  • يعتبر جامع الزيتونة من الجوامع الإسلامية المميزة، والتي تحمل مظاهر الحضارة الإسلامية القديمة.
  • ويوجد هذا الجامع في العاصمة التونسية العتيقة، والتي تقع في الجهة الشمالية من قارة إفريقيا.
  • حيث يعتبر الجامع واحد من أكبر الجوامع التي تم تأسيسها في الإسلام.
  • إذ أنه يعتبر منارة للعلم، وأيضا يعتبر مكان لهدي الكثير من المسلمين.

ما هو جامع الزيتونة

  • وبعد أن ذكرنا لكم الموقع الخاص بجامع الزيتونة، وتعرفنا أنه يقع في مدينة تونس العاصمة.
  • فإن الكثيرين لا يعلمون ما هو هذا الجامع، حيث إنه يعتبر من أقدم الجوامع الإسلامية العربية.
  • حيث إنه حاز على الترتيب الثاني من حيث أقدم الجوامع العربية.
  • إذ أن حامع عقبة بن نافع يعتبر هو الأقدم منه، وأتى بعده جامع الزيتونة.
  • ويمكن اعتبار جامع الزيتونة بأنه من الجوامع التي تكون منارة للعلم، وأيضًا مصدر لمعرفة المسلمين أصول الدين الإسلامي الحنيف.

اقرأ أيضًا: صور المسجد الحرام صور المسجد النبوى

أصل تسمية جامع الزيتونة

  • بعد أن تم إنشاء الجامع في تلك المنطقة، كان يجلس راهب فيها، ولذلك كان العرب يقولون إنها منطقة تؤنس.
  • وذلك لوجود الراهب الذي كان يؤنس المنطقة، ويؤنس من يمر عليها.
  • وكان هناك شجرة تنبت ثمار الزيتون، والتي كانت بجانب الجامع مباشرة.
  • ولهذا قام المسلمون والعرب بإطلاق مسمى جامع الزيتونة عليه، وعُرف بعدها الجامع بهذا الاسم حتى يومنا هذا.
  • في حين أن هناك الكثير من الأشخاص يسمونه باسم الجامع الأعظم.

تاريخ تأسيس الجامع الأعظم

  • ويعود تأسيس جامع الزيتونة، أو كما يطلق عليه الجامع الأعظم، إلى العصور الإسلامية القديمة.
  • حيث يرجع إنشائه إلى القرن الأول من التقويم الهجري، وبالتحديد في أواخره، وذلك في العام مائة وستة عشر هجريًا تقريبًا.
  • وكان ذلك ما يعادل أواخر القرن السابع على حسب التقويم الميلادي.
  • وكان الإنشاء تحديدًا في العام سبعمائة واثنان وثلاثون ميلاديًا.
  • حيث تم القيام بإنشاء ذلك الجامع خلال الفترة التي كانت تشهد الفتوحات في منطقة شمال إفريقيا.
  • وذلك لأن المسلمون كانوا يقبلون على إنشاء المساجد فور التمكن من فتح منطقة ما.
  • وعندما تمكنوا من فتح تونس قاموا ببناء ذلك المسجد.
  • في حين أن هناك الكثير من الآراء حول ذلك، حيث يقول بعض المؤرخين أن بناء المسجد يعود إلى الخليفة هشام بن عبد الملك.
  • وجاء ذلك الرأي من التفكير في أن تونس تم فتحها في العام تسعة وسبعون من الهجرة، وهذا ما يعني أنه لا يعقل أن تكون ظلت بلا مساجد حتى العام مائة وستة عشر.
  • والبعض يقولون إن الجامع كان موجود بالفعل في عهد حسن النعمان، وكان يستخدم كمصلى فقط.
  • وبالتالي فإن هناك آراء كثيرة متناقضة حول تاريخ إنشاء المسجد، وأيضًا مؤسسه.

من مؤسس جامع الزيتونة

  • بعد أن تمكن المسلمين من فتح تلك المنطقة التي تم بناء الجامع، تم إنشاؤه على الفور.
  • وكان الشخص الذي أمر بإنشاء الجامع في ذلك الوقت هو حسان بن النعمان.
  • والذي أمر ببناء هذا الجامع في تلك المنطقة.
  • وبعد ذلك أصبح هذا الجامع ليس مكان للصلاة فقط وحسب؛ بل إنه أصبح مكان مميز لنشر تعاليم الدين الإسلامي به بشكل عام.
  • حيث أصبح للجامع دور كبير في العلم والتعليم، ولذلك يمكن اعتبار الجامع بأنها منارة العلم في تونس.
  • ولكن رأى بن خلدون أن الجامع تم إنشاؤه بأمر من عبيد الله بن الحبحاب، والبعض يرون أنه هشام بن عبد الملك.
  • وعلى الرغم من اختلاف الآراء حول مؤسس الجامع، إلا أن أحد المؤرخين التونسيين رأوا أن حسن بن النعمان هو الرأي الأرجح، وذلك لكونه قاد العديد من الفتوحات الإسلامية في إفريقيا في تلك الفترة.

اين يوجد جامع الزيتونة

وصف جامع الزيتونة

ويعتبر جامع الزيتونة من الجوامع المميزة، والتي تحمل التصميم الإسلامي الرائع، حيث إن البناء الأصلي للمنزل لم يعد موجود، وذلك لإقامة العديد من التغييرات والإصلاحات على المسجد، ويكون وصف المسجد كالآتي:

  • يضم المسجد عدد كبير من الأبواب والتي يصل عددها إلى تسعة.
  • كما أنه يحتوي على مجموعة من القاعات الواسعة الداخلية.
  • بالإضافة لاحتوائه على مائة وأربعة وثمانون من الأعمدة الأثرية المميزة التي تحمل التصميم الإسلامي العريق.
  • حيث تم تصنيع تلك الأعمدة من الرخام، وأيضًا بعضها مصنوع من الجرانيت.
  • كما يحتوي الجامع على مئذنة كبيرة الحجم تحمل الشكل المربع، والتي يصل طولها إلى ثلاثة وأربعون متر تقريبًا.
  • بالإضافة إلى المنارة التي تم إلحقاها بالجامع، وذلك في العام ألف وثمانمائة وأربعة وتسعون ميلاديًا.
  • ولقد بلغت تكلفة المنارة حوالي مائة وعشرة ألف فرنك تونسي، وكان ذلك في عهد الباي حمودة.
  • وكان ذلك على يد مجموعة من المعماريين البارزين في المجال.
  • كما أن قبة الجامع توجد في مدخل المكان المخصص للصلاة، والتي تم إنشائها بالزخارف المكونة من حجر المغرة.
  • بالإضافة إلى أن المسجد يحتوي على خمسة عشر فناء، وستة من الأروقة،

مساحة جامع الزيتونة

  • وأما عن المساحة الخاصة بالمسجد، فيمكن اعتبار جامع الزيتونة من أكبر الجوامع في تونس.
  • حيث تبلغ مساحته الكلية في الوقت الحالي خمسة آلاف متر مربع تقريبًا.
  • وتلك المساحة التي أصبح عليها الجامع كانت بعد أن تم إجراء عليه الكثير من التوسعات المختلفة.
  • حيث إنه تم توسيعه في العام سبعمائة واثنان وثلاثون، تم ترميمه أيضًا في العام تسعمائة وتسعون.

مكتبة جامع الزيتونة

  • كما يضم جامع الزيتونة أيضًا مكتبة كبيرة الحجم، والتي تم إضافتها إلى الجامع.
  • وتحتوي تلك المكتبة على عدد كبير جدًا من الكتب القيمة القديمة، والتي تعود إلى العصور القديمة.
  • حيث تضم الكتب في كافة المجالات، سواء في الفقه أو القرآن، وكتب التفسير، والعقيدة، غيرها من الكثير من المجالات الأخرى المختلفة.
  • ولقد تم إنشاء تلك المكتبة على الطراز التركي، وذلك بعد أن تم تصميمها على يد السلطان مراد الثاني أحد سلاطين الدولة العثمانية.
  • وكان ذلك في العام ألف وأربعمائة وخمسون، وتم إضافة لها كافة الكتب القيمة، والمخطوطات القديمة.

الدراسة في جامع الزيتونة

  • ويعتبر الجامع الأعظم هو واحد من بين الجوامع التي اشتهرت بكونها دار للعلم والدراسة، لقد تخج منه العديد من العلماء في مختلف المجالات.
  • حيث إنه تم اعتباره بأنه جامعة إسلامية تعليمية، وذلك منذ بداية تأسيسه، وليس ذلك في المجال الديني فقط، بل في مختلف المجالات.
  • حيث إنه قام بنشر كافة التعاليم الدينية في المغرب، وتخرج منه علماء وباحثين.
  • ومن أبرز الفئات التي درست في جامع الزيتونة هم ابن خلدون العلامة الشهير، وأيضًا بن عرفة.
  • حيث تم اعتبار ذلك الجامع بأنه الحصن المنيع، والذي يحافظ على العلم الإسلامي والثقافة الإسلامية.
  • بالإضافة إلى دوره الكبير خلال الفترة التي شهدت الاستعمار الفرنسي، والذي كان مكان للاجتماعات، والزعماء التونسيين والوطنيين، وكذلك المصلحين، والذين استمدوا قوتهم من العلم والدراسة في الجامع.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا، قدمنا لكم من خلاله الإجابة عن سؤال اين يوجد جامع الزيتونة وموقعه بالتفصيل، ووصف الجامع، ومجموعة من المعلومات الهامة عنه، وذلك من خلال مجلة البرونزية.

اين يوجد جامع الزيتونة