يعتبر حصن الفلس هو واحد من بين الحصون الشهيرة، والتي يبحث الكثير من الأشخاص عن المعلومات المتعلقة به، وذلك لكونه مكان متميز وتاريخي، حيث يأتي إليه الكثير من العديد من دول العالم المختلفة، لمشاهدة ذلك الحصن، والذي يعتبر معلم أثري وتاريخي، ويمكن توضيح اين يقع حصن الفلس بالتفصيل من خلال النقاط الآتية:
يقع حصن الفلس في الجمهورية اليمنية، وبالتحديد في المدينة الشهيرة حضر موت.
حيث يعتبر من بين معالم المدينة الأقدم، والذي له مكانة كبيرة جدًا، وشهرة واسعة.
ويكون هذا الحصن تابع إلى مدينة سيئون، والتي تعتبر واحدة من بين المدن الشهيرة في اليمن.
وأهم ما يميز هذا الحصن هو الموقع الجغرافي الخاص به، والذي يتواجد على أحد التلال الصخرية الكبيرة الواقعة في المدينة.
ويأتي الكثير من السياح من العديد من دول العالم المختلفة لمشاهدة هذا الحصن، وذلك لكونه يعتبر من المعالم الأثرية القديمة، والتي تتحلى بفن العمارة والتصميم القديم.
متى تم بناء حصن الفلس
وبعد أن ذكرنا لكم اين يقع حصن الفلس بالتفصيل، فإن الكثير يرغبون في معرفة الوقت الذي تم فيه إنشاء ذلك الحصن، والذي يعتبر من أقدم المعالم السياحية والأثرية في اليمن:
يعتبر حصن الفلس من الحصون التي يُذكر أنه تم بنائه في عصر السلطان بدر بوطويرق.
وكان الهدف من إنشاء ذلك الحصن في ذلك الوقت هو أن يكون الحصن العسكري للمدينة.
حيث كان يتم استخدامه من أجل حماية المدينة من الغارات، وكان هوالحصن الذي يدافع عنها، ويكون حماية لها من أي عدو.
وكانت فكرة بناء الحصن من أجل منع العدو من دخول المدينة، وذلك من خلال تصميم هذا الحصن المنيع.
ويُقال إن حصن الفلس من الحصون التي يعود إنشائها إلى أكثر من أربعمائة عام تقريبًا.
ويلتقي الحصن مع سور مدينة سيئون، والتي عرفها التاريخ لكونها من المدن التاريخية الشهيرة، ويكون التقائها مع الحصن من نهايته من الجهة الشمالية، وأيضًا الجهة الجنوبية، وكذلك الغربية.
ولقد تم ذكر اسم الحصن، وهو الفلس للمرة الأولى في العام ستمائة وثلاثة تقريبًا.
ويُقال أيضًا إن حصن الفلس يعود إنشائه إلى القرن العاشر من التقويم الهجري.
ويعتبر حصن الفلس من الحصون الشهيرة الواقعة باليمن، والتي لها أهمية كبيرة جدًا، حيث تغنى به العديد من الشعراء، وذلك لكونه من المعالم الأثرية والتاريخية القديمة.
فقد جاءت فكرة بناء الحصن من أجل حماية مدينة سيئون، فهو يعتبر من الحصون القديمة، التي كانت تستخدم للدفاع عن المدينة من الأعداء.
كما أن الحصن ظل صامدًا طوال تلك السنوات، وهو معلم تاريخي يقصده السياح من كافة أنحاء العالم.
ولقد تعرض الحصن مع مرور الزمن إلى حالة أشبه بالانهيار، وهذا ما جعل العديد من الشعراء يتغنون بتأليف القصائد له.
بالإضافة إلى بعض الشعراء الذين تغنوا لضرورة إصلاح الحصن، والعمل على إعادة ترميمه مرة أخرى قبل أن يتعرض للانهيار.
ترميم حصن الفلس
ومن خلال توضيح اين يقع حصن الفلس فإن الكثير يرغبون في التعرف على قصة ترميم الحصن، والتي انتشرت بشكل كبير في الأعوام الماضية:
حيث أقدم أحد الشعراء على تأليف قصيدة عن حصن الفلس، وهذا الأمر الذي جعل الجهات المسؤولة تقوم بالتحرك من أجل إعادة ترميم الحصن مرة أخرى، وذلك لحمايته من الانهيار.
حيث كان الحصن قد تعرض إلى التدهور، وبالأخص في الجهة الشرقية منه، وتم العمل على ترميمه بأمر من الرئيس.
وبلغت قيمة ترميم حصن الفلس تقريبًا أربعة عشر مليون، وذلك بهدف الحفاظ على المعالم الأثرية في اليمن.
ولقد تم العمل على إعادة ترميم حصن الفلس في العام ألفي وخمسة ميلاديًا.
