تعد واحدة من أكثر الموضوعات التي يهتم بها الشعب العربي والإسلامي وهي البحث المستمر عن ايات الشفاء السبعة والتي تكون هي عبارة عن مجموعة من آيات قرآنية كريمة شريفة ورد فيها الكثير من آراء العلماء والتي تخص ذكر الشفاء فيها، حيث انه من المعروف ان القرآن الكريم هو من أعظم واقوى المُعجزات التي نزلت منذ بدء الكون على سيدنا ونبينا محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، وهو كتاب فيه شفاء كبير للصدور ودواءٌ للقلوب، حيث تجد في قراءة بعض آياته وتلاوتها الشفاء من بعض الأمراض كما تحصل على الأجر والفضل العظيمين، ونحن من خلال هذه السطور سنقوم بالحديث المفصل عن هذه الآيات حتى يمكنكم قراءتها في أي وقت.
محتويات المقال
يمكننا القول إنها عبارة عن مجموعة من الآيات القرآنية المميزة التي تريح القلب واخلصك من جميع أمراض الصدر والتي ورد فيها ذكر الشفاء بقوة أو حتى ما يُسمى بآيات الشفاء التي لن تجدها في اي مكان اخر الا في كتاب الله الكريم القرآن الكريم ويذكر أنها هي ست آيات كريمة، وتكون كما يلي:
حيث تجدها قوله تعالى في سورة يونس: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ“
وايضاً في الآية الكريمة في قوله تعالى في سورة التوبة: “قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ“.
وتجدها في قول الله تعالى في سورة النحل: “ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ“.
وايضاً من هذه الآيات الكريمة قوله تعالى في سورة الإسراء: “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا“.
وفي قوله تعالى الكريم في سورة فصلت: “وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ“.
وفي الآية الكريمة قوله تعالى في سورة الشعراء: “وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ“.
يمكننا الاشارة الى إنَّ آيات الشفاء الموجودة في كتابنا العظيم القرآن الكريم والتي قد تمَّ ذكرها في كثير من الاوقات وهي تعد الآيات التي ورد فيها ذكر الشفاء:
حسب ما جاء وورد عن هدي الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- وسنته الكريمة الشريفة فيما يخص التداوي بآيات كثيرة من القرآن الكريم، وأهمها ما يلي:
وقد ورد ايضاً ذلك عن أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- حسب ما جاء في قولها: “أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يَنْفِثُ علَى نَفْسِهِ في مَرَضِهِ الذي قُبِضَ فيه بالمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا ثَقُلَ كُنْتُ أنَا أنْفِثُ عليه بهِنَّ، فأمْسَحُ بيَدِ نَفْسِهِ لِبَرَكَتِهَا”
حسب ما ورد عن رسول الله الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم في بعض من أحاديث الشفاء الشهيرة وأدعية الشفاء، والتي يمكننا ان نذكر منها:
الحديث الشريف الكريم الوارد عن السيدة عائشة أم المؤمنين والتي جاء فيه: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ إذَا أتَى مَرِيضًا -أوْ أُتِيَ به- قَالَ: أذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا”.
وايضاً ما جاء في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: “ضَعْ يَدَكَ علَى الذي تَأَلَّمَ مِن جَسَدِكَ، وَقُلْ باسْمِ اللهِ ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ”.
وما جاء في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم الكريم: “إذا جاءَ الرَّجلُ يعودُ مريضًا فليقُل اللَّهمَّ اشفِ عبدَكَ ينْكأُ لَكَ عدوًّا أو يمشي لَكَ إلى جنازةٍ.
يمكننا أن نشير إلى بعض من أشهر الآيات الكريمة التي تساعد في الشفاء حيث يكون عليك حفظها جيداً،
وهذا لما ورد في صحيح الأحاديث النبوية عن أبي مسعود -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ [يعني: مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ] “.
كما يذكر أنه قيل في تحفة الشيخ الأحوذي: “من قرأ هذه الآيتين من آخر سورة البقرة الكريمة: أي آمن الرسول.. إلى آخره، أثناء اللية الواحدة.
وبذلك نكون قدمنا لكم ايات الشفاء السبعة وذكرنا لكم مجموعة من الآيات القرآنية، وذلك من خلال مجلة برونزية.