يبحث الكثير من الطلاب عن انشاء عن الام والذي يتطلبه الكثير من المعلمين والمعلمات.
وذلك لأن الأم هي مصدر العطاء والحنان، ولها المكانة الكبيرة والعظيمة.
لذلك فإن من أبسط الطرق التي يتم من خلالها الاعتراف بمكانة الأم، وتقدير جهودها.
هو أن يتم كتابة عنها بعض المواضيع التي يكون بها تقدير لها.
ولذلك يطلب الكثير من المعلمين كتابة انشاء عن الام من الطلاب، ولذلك سوف نقدم لكم إنشاء كامل بالعناصر عن الأم وأهميتها وفضلها على أبنائها، وكذلك واجبنا نحوها.
مقدمة عن الأم
إن الأم هي أعظم النعم التي وهبها الله للعباد، لأنها هي مصدر الحنان، هي مثال التضحية والعطاء الذي ليس له حدود.
فهي الإنسانة التي تحملت الآلام من أجل أبنائها، بداية من فترة الحمل، وحتى مراحل العمر المختلفة.
الأم هي من سهرت على راحة أبنائها، هي من قدمت كل ما بوسعها، من أجل أن يرتقي أبنائها.
تعيش الأم وهي لا ترى سوى أبنائها، ولا تريد لهم سوى أن يكونوا في أحسن حال.
لذلك فإن كل كلمات الشكر لا تكون كافية لهذا النبع العميق من الحب.
موضوع تعبير عن الأم وفضلها
إن للأم فضل كبير جدًا على أبنائها، مهما حاولنا الوصف بالكلمات، فإنه لا يمكن لنا أن نمنح الأم ما تستحقه، أو نعبر عن فضلها العظيم.
حيث إن الأم هي النور الذي يضيء الطريق أمام الأبناء، هي الشمعة التي تنير لهم الحياة.
وتحترق الأم، وتفقد بعض حقوقها البسيطة في الحياة، وذلك من أجل سعادة أبنائها.
في بداية الحمل تتعرض الأم لآلام الحمل، وبعض أعراضه المختلفة، ومع مراحل الحمل المتقدمة، تتحمل منظرها العام، والتعب الجسدي.
وتصل إلى مرحلة الولادة التي تكون آلامها أضعاف أي ألم آخر، وكل ذلك يهون بمجرد رؤية طفلها بصحة جيدة.
وبعدها تظل الأم تسهر على راحة طفلها، وتمر السنوات وتظل بجانبه، لتكون لهم الداعم الوحيد.
فهي دائمًا تحاول أن تجعل أبنائها في المقدمة، وتحاول دفعهم إلى طريق النجاح، وتضحي بكل ما هو غالي ونفيس من أجلهم.
ولا يمكن أن تحكي تلك السطور البسيطة عن فضل الأم العظيم، والذي لا يمكن تقديره أبدًا بالكلمات.
مكانة الأم في الإسلام
ولقد كرم الله عز وجل الأم، وجعل لها مكانة عظيمة جدًا في الدين الإسلامي.
فلقد جعل الله الجنة تحت أقدامها، أي أن رضاها عن أبنائها له دور كبير في رضا الله سبحانه وتعالى عنهم.
كما أن الله ذكر لنا الكثير من الآيات القرآنية في المصحف الشريف، التي توضح مكانة الأم.
وأيضًا واجب الأبناء تجاه الأم، وذلك من خلال طاعتها، وعدم نهرها أو التحدث معها بطريقة تؤذيها.
مثال قوله عز وجل “لا تقل لهما أف”، وقوله سبحانه وتعالى “بالوالدين إحسانًا”.
كما وصف الله أيضًا المتاعب التي تمر بها الأم، وذلك في قوله تعالى: “حملته أنه وهنًا على وهن”.
وغيرها من الكثير من الآيات القرآنية الشريفة التي توضح فضل الأم ومكانتها في الإسلام.
وأن طاعتها هو من خير العبادات التي يمكن للعبد أن يؤديها.
إضافة إلى ذلك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي بينت مكانتها أيضًا.
ومن أشهرها الحديث الشريف الذي روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي أوصى فيه الرجل بالأم ثلاثة مرات متتالية، وفي المرة الأخيرة ذكر الأب.
وهذا ما يعني أن مكانة الأم تقدر بثلاثة أضعاف مكانة الأب، لذلك كرمها الله عز وجل.
واجب الأبناء تجاه الأم
وكما أن للأم فضل كبير جدًا على أبنائها، لذلك من الواجب أن يقوم الأبناء بمحاولة تقدير ذلك الفضل.
ويكون ذلك بالعديد من الطرق المختلفة، والتي بعضها ذكر في القرآن الكريم.
حيث إنه لا بد من الابن أن يقوم بطاعة الأم في كل أمر تطلبه منه، وأن يعاملها بكل إحسان.
فالأمر الوحيد الذي لا يتم فيه طاعة الأم، هو الشرك بالله، ولكن مع الاستمرار في معاملتها بإحسان.
ولا بد أيضًا من معاملة الأم المعاملة الحسنة والتودد إليها، وتقديم لها الحب والعطف.
والابتعاد عن نهر الأم بالكلمات التي تؤذيها، أو الأفعال الجارحة لها.
ويجب تقدين يد العون للأم، ومساعدتها في الكثير من الأعمال الشاقة.
وعندما تكون الأم مريضة، فإنه لا بد من إعطائها المساحة الخاصة بها في الحصول على الراحة.
لا بد من تقديم لها أجمل كلمات الشكر والتقدير على جهودها.
كما أنه من أبسط الواجبات التي يقدمها الأبناء هو النجاح، لأنه هو الهدف لكل أم، وهو ما يجعلها سعيدة، لأن كل أم يكون هدفها الأساسي هو سعادة أبنائها ونجاحهم في كافة أمور حياتهم.
تقدير جهود الأم
من الأمور الهامة التي تستحقها الأم، هو أن يتم تقدير تلك الجهود التي تقوم ببذلها تجاه الأبناء.
فكما قيل الأم مدرسة، وبالفعل هي كذلك، لأنها هي من تقوم بالتعليم والإشراف على أبنائها والتربية.
وهي الداعم الوحيد لهم، والذي يجعلهم يحصلون على أعلى المراتب، فكما قيل العظماء أيضًا لا بد من وجود امرأة خلفهم.
وتغنى الكثير من الشعراء في حب الأم وفضلها الكثير، وذلك ما يدل على مكانة الأم على مدى العصور.
وواجب الأبناء أن يقوموا بتقدير جهود الأم المختلفة، وذلك من خلال تقديم لها المعاملة الحسنة.
ومما لا شك فيه أن كافة الطرق المختلفة والأساليب لا يمكنها أن تكون كافية لتقدير جهود الأم.
ولكن تسعى العديد من الدول المختلفة، من أجل تقدير الأم، وذلك من خلال تقديم الهدايا لها.
بالإضافة إلى الاحتفال بها، ولقد تم تخصيص يوم خاص للاحتفال بها، إضافة إلى ذلك ترديد أجمل عبارات الشكر لها.
كما أنه يتم عمل الكثير من البرامج المختلفة، والتي يتم بها تقدير الأم، ولكنها لن توفي حق الأم.
فلا بد من أن يتم توفير أماكن مخصصة لراحة الأم، واعطاؤها حقها في التعليم، وفي التعبير عن الرأي.
وكذلك تولي المناصب الكبيرة، وتكريمها في الكثير من المناسبات المختلفة.
كما أنه لا بد من تقديم لها الرعاية الصحية المجانية، وذلك حتى تنعم بالصحة الجيدة.
خاتمة عن الأم
مهما تحدثنا عن الأم، وحاولنا وصف الجهود التي تقوم ببذلها، أو شرحنا فضلها العظيم.
فإنه لا يمكن أن ننتهي من الحديث عنها، ولا يمكننا أن نعبر عن ذلك بالكتابة، فإن ذلك من المشاعر العظيمة.
فحب الأم وعطاؤها هو غريزة اختص الله سبحانه وتعالى به الأم، والتي تجعلها مثال الحب والحنان والتضحية.
كما كرمها الله سبحانه وتعالى، وجعل رضاها من رضاه جل وعلا، وجعل الجنة تحت أقدامها.
لذلك يجب على كل ابن أن يكون بار بها بالكلمات والأفعال، وأن يقدم لها الحب والحنان مثل ما تلقاه منها في الصغر.
وكما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: “وقل رب ارحمها كما ربياني صغيرًا”.
قدمنا لكم انشاء عن الام كامل بالعناصر، والذي تضمن المقدمة والخاتمة، وأيضًا بعض العناصر الهامة، والتي توضح فضل الأم على أبنائها، وكذلك واجب الأبناء تجاهها، ومكانتها في الإسلام، وغيرها من الأمور الأخرى، وذلك عبر مجلة البرونزية.
