الماء الطهور يكون عبارة عن الماء الذي يتساقط من السماء أو يخرج من الأرض على هيئة بحار أو ينابيع أو أنهار.
ولم تتغير طبيعة الماء الطهور من حيث البرودة أو الحرارة أو الملوحة أو العذوبة.
كما أن صفاته الطبيعية التي خلقها الله سبحانه وتعالى فيه لم تتغير كطعمة ورائحته ولونه.
وتم ذكر اسم الماء الطهور في قول الله تعالى:
(وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا).
ومن الأسماء التي تطلق على الماء الطهور اسم الماء الحر، وذلك لأنه لا يتم إضافة أي شيء له.
فاحتفظ بخصائصه الرئيسية التي يكون عليها بدون حدوث أي تغيير فيها.
الفرق بين الماء الطاهر والماء الطهور
يقوم الكثير من الأشخاص بالبحث عن الفرق المتواجد بين الماء الطاهر والماء الطهور، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على هذا الفرق:
الماء الطاهر
الماء الطاهر هو عبارة عن ماء طاهر بذاته لكن لا يصلح بأن يكون طهور لغيره، وهنا نجد الاختلاف بين الماء الطهور والماء الطاهر.
وهذا يعني بأنه لا يصح استعمال الماء الطاهر في الطهارة.
وهو الذي حدث فيه تغير معين، وحدث تغير في صفاته مما جعله غير طهور، فصار لونه ورائحته متنوعة
والماء الطاهر يكون له ثلاثة أنواع:
الماء الذي يتم استخراجه من النباتات بعد أن يتم عصرها كالرمان والعنب أو ماء الورد ويطلق عليها اسم طاهر وليس طهوراً.
الماء المتغير الذي تعرض إلى مخالطة الطهرات مما أدى إلى تغير أحد صفاته، ويجب العلم بأن الماء إذا اختلط ببعض المواد الأخرى كالصابون أو التراب لا يجوز التطهر به
الماء المستعمل الذي تم استعماله في الطهارة كالوضوء أو الغسل.
ومن هنا نجد الفرق بين الطاهر والطهور هو بأن الطهور هو الأصل، لكن الطاهر هو الذي حدث فيه تغيرات فبقي محتفظ بطهارته لكن لم يعد طهوراً.
حكم الماء الطاهر في الوضوء هو أنه تعرض لفقد صفة من أبرز صفات الماء الطهور.
وبالرغم من ذلك ألا أنه يجوز التطهر به بشرط ألا يكون فيه نجاسة.
الماء الطهور
الماء الطهور يعرف بأنه الماء الذي ظل على وضعه الأصلي دون أن يحدث تغير في صفاته.
ومن أهم أمثلة الماء الطهور ماء الآبار والعيون حيث قال الله تعالى في سورة المؤمنون الآية الثامنة عشر: