هل الرجل يحب المرأة العنيدة؟. نظرية لا يعلم حقيقتها الكثيرون، والسبب وراء ذلك أن الأشخاص انقسموا بين مؤيد ومعارض. ومن المثير للاهتمام أن هؤلاء الأفراد كانوا جميعهم رجال. وهذا يعني أن الذكور لا يعلموا هدفهم بالتحديد، وغير مجمعين عليه حتى الآن. إليكم من خلال مقالنا اليوم على برونزية طبيعة هذه المسألة.
محتويات المقال
العناد صفة عجيبة لا نعلم لماذا يتصرف صاحبها بهذا الشخص، فقد تقود الشخص أن ينكر حق الواقف أمامه فقط ليرضي غروره ويظهر أمام نفسه والجميع أنه على صواب. بالرغم من اعترافه في قرارة ذاته أنه مخطئ، ويمكنه أن يستمع من أمامه لكي يعرف الصواب من الخطأ.
فليس دائماً الإنسان على حق، فهو ليس معصوم من الخطأ. فنرى تشبثاً مبالغ فيه بالرأي الصادر منه، وهذا يتطلب منه التخلي التام عن الأذن التي من المفترض أنه خُلق بها للاستماع للآخرين. وصاحب العند هو شخص سلبي، لا يتقدم للأمام إطلاقاً.
وهي صفة قد تطلق على بعض النساء، ولكنها تعتبر من الأشخاص التي يلتصق بهم صفة الفشل لاقتصارهم على الأفكار التي يطلقونها معتقدين أنها صحيحة فقط.
أول ما يلتفت إليه الرجل في المرأة هو جمالها وتناقس ملابسها وخطوتها على الأرض وابتسامتها. ولكن من الجلسة الأولى يستطيع أن يحدد صفتها، وعلى الرغم من أن انبهاره الشديد بجمالها الفتّان قد يخطفه في كثير من الوقت ولكن عندما تبدأ في الحديث منفعلة ومنفعة ومتمسكة على أفكارها فقط يبدأ في الانكماش منها وبابتعاده تماماً عن التفكير فيها كأحد السيدات التي يختاره كشريكة الحياة.
والسبب في هذا أن الجمال مع مرور الزمن من المؤكد أ،ه يزول، فقد تكون المرأة في بدايتها جميلة من سن العشرين وحتى الأربعين. ومن بعدها تبدأ مراحل الكبر ثم الشيخوخة ثم الكهولة تظهر عليها. وكل هذا قد يقلل من جمالها، يزيله. ولكن في النهاية يبقي الطبع والأخلاق والسلوكيات. والرجل ينتقي شريكة حياته ذات صفات مريحة، وهادئة تسعده وتوفر له قسطاً كبيراً من الراحة. خصوصاً أنه ينظر بنظرة مستقبلية فكلما كبر في العمر يرغب في إيجاد شخصاً يريحه ويهدأ من روعه.
نرى أن الرجل لا يمكنه التعامل مطلقاً مع المرأة العنيدة التي لا ترغب في سماع أي شئ سواها. وهذا لأن الحياة الزوجية بها الكثير من المشاكل التي تحدث مهما كان الزوجين متسمين بالحب والطيبة، ولكن هذه هي طبيعة الحياة وما يحدث فيها من مصاعب وعقبات تقف أمامهم. وبالتالي فيحتاج الزوج لسيدة تتناقش كثيراً، حتى يمكنه عرض كافة المشاكل التي تواجههم ببساطة.
والعند لا يعني إطلاقاً أن تكوني شخصية سلبية لا رأي ولا هدف لها في الحياة. أي توافقين على كافة آراء زوجك، فعلى العكس كوني إنسانة إيجابية قادرة على طرح أفكارك وأسلوبك ومقترحاتك ولكن بطريقة تجذب الجميع لك وخصوصاً شريك حياتك. حتى تصلوا إلى الحل الأمثل في علاج كافة أمور حياتك معه ومع أبناءك.
من المستحيل أن ينجح رجل مع امرأة عنيدة في العمل. فهذا يعتبر شئ من رابع المستحيلات، والسبب في ذلك أنها قد تسبب انهيار العمل بأكمله في مقابل أن تظهر وكأن رأيها على صواب.
وخصوصاً في حالات أن تصبح هي المدير الخاص بالعمل، ومسئولة عن كثير من الموظفين. فتسبب لهم الكثير من المشكلات في إدارة العمل، وذلك من حيث رغبتهم في النجاح بالعمل وتطويره ولكنهم غير قادرين من تشبث المديرة بالرأي الذي على الأغلب يكون خاطئ.
ومن أكثر الأمثلة التي تظهر لنا بأنها عنيدة هي عملها مع مع امرأة أُخرى. فكلاً منهم يرغب في إبراز رأيه والتمسك به بأنه الأفضل من الثاني. وأن كلاً منهم يتفهم الوضع أكثر من الثاني أكثر. وهذا سبب رئيسي في ضياع الكثير من الوظائف أو تدمير بعض المجتمعات الصغيرة. والسبب في ذلك أن النساء لا تفضل على الإطلاق أن يكون لها منافس سواء رجل أو امرأة.
وفي النهاية نود أن نقول تلك الصفة التي تلتصق ببعض أنواع النساء لا يوجد لها أي مميزات على الإطلاق. بل على العكس فهي تسبب الكثير من المشاكل والضغوطات التي من المؤكد أنها تودي بتكبير الخلافات بين الطرفين.
وقد أشارت الكثير من الأبحاث والدراسات إلى أن العند الناتج من المرأة هو أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ارتفاع نسب الطلاق. وظهور بعض الجرائم نتيجة لتربية الأطفال في جو ملئ بالكره والخلافات والنقاشات الحادة. وبالتالي فهم غير قادرين على توفير جو مناسب لتربية الأبناء؛ البنية الأساسية في المجتمع.