كيف اعرف تخصصي المناسب للدراسة؟

brooonzyah

كيف اعرف تخصصي المناسب لشخصيتي. من خلال بعض التساؤلات التي يمكننا أن نطرحها عليك تستطيع أن تحدد التخصص الذي ترغب في دراسته. كما أن هناك بعض المعايير التي من المفترض تسير عليها حتى تكون شخصاً منظماً قادر على معرفة كيفية سير الأمور. ومن خلال مقالنا اليوم على برونزية سنسهل لك الأمور كثيراً وذلك تقوم بعمل كارير خاص بك.

كيف اعرف تخصصي المناسب

اختبار التخصص الجامعي

1_ الثانوية العامة كانت بالنسبة لك سهلة؟

سهلة جداً

سهلة

صعبة إلى حداً ما

مفزعة، وغير سهلة على الإطلاق.

2_ أي المواد التي تفضل التركيز عليها في دراستك بالثانوية العامة؟

المواد التي تعتمد على الفهم

مواد الحفظ

الرياضيات

كل المواد لا بأس بها، أحبهم جميعاً

3_ عندما تكون متواجد في أحد الأماكن العامة، وتحدث أمامك حالة سرقة والجميع منتبه لها. ماذا يكون رد فعلك نحو اللص؟

تتصل بالشرطة لتروي الموقف.

قادر على حفظ أرقام السيارة الخاصة باللصوص.

تدخل في الموضوع بشهامة، وتوقف اللص عند حده.

وكأنك غير متواجد بالمكان.

4_ أي الكتب التي تفضل قراءتها؟

ذات الأحداث البوليسية.

الفكاهية

أكره القراءة

الكتب العلمية.

5_ هل تعتمد على عقلك في الحسابات أم الآلة الحاسبة.

كثيراً ما اعتمد على الآلة الحاسبة.

افضل أن اعتمد على عقلي.

نسبة وتناسب بين الاثنين.

لا أركز في مثل هذه الأمور

6_ ماذا تفضل في هذه الحياة بأن تقوم به؟

التخيل بأنك تُرسل أحد الصواريخ إلى الفضاء.

الوقوف أمام المحكمة والدفاع عن الحقوق.

القيام بتحويل كل الكلمات العربية إلى لغة إنجليزية.

العمل في أحد المعامل الخاصة بالمفاعل النووي

7_ شعار حياتك هو؟

المشي على مبدأ العشوائية، وعدم الاهتمام بأي شئ.

التنظيم لكل صغيرة وكبيرة.

على حسب الموضوع الذي يشغل بالي وتفكيري في هذا الوقت.

التفكير على عدة مراحل.

8_ أنت شخص ترى أنك تقوم بدراسة الماجستير أو الدكتوراه أو ما شابه ذلك؟

نعم، فطموحي في التعليم لا حدود له.

لا سأقتصر بالشهادة التي أحصل عليها وأتوجه لسوق العمل.

من الممكن إذا درست المجال الذي أرغب فيه.

سأقوم بالفعل بالماجستير وكل هذا، ولكن في البداية سأذهب لسوق العمل لأتفاهم الحقيقة.

9_ هل منظر الرسم البياني يشدك كثيراً؟

نعم

لا

10_ ما هو انطباعك عن طريقة تعاملك مع الأشخاص في سوق العمل مع زملاءك؟

أن تكون ودود.

تفضل ألا يعرف أحداً من زملاءك عن طبيعة عملك وكيفية تعاملك في سير العمل.

على حسب الشخص المتواجد أمامك وطبيعته معك.

هذه التساؤلات والإجابات الخاصة بهم تقتصر على وظيفتين إما هندسة تعدين، أو محاماة. وأياً كانت إجاباتك فنجد أنك أنت الأفضل في هذين المجالين من التخصصات العلمية، فسعى وراءهم وستكون من أفضل الأشخاص.

إرشادات لاختيار التخصص المناسب

1. وضع بعض الأهداف أمامك فيما يخص رغبتك في أن تجد نفسك محامي، أم طبيب، أم مهندس، أم محاسب، أو غير ذلك.
2. التركيز على المواد التي كنت تفضلها كثيراً وقت الدراسة في الثانوية والمراحل قبل ذلك. وانتقاء الجامعة التي تعتمد في دراستها على هذه المواد حتى تنجح فيها بإذن الله كثيراً.
3. يجب أن يكون الميول والدراسة متقاربة جداً مع بعضها البعض. والدليل على هذا فنجد طلاب كليات الفنون الجميلة يفضلون كثيراً الرسم من قبل التحاقهم بهذه الجامعة.
4. إلقاء النظر على طبيعتك، وشخصيتك في التعاملات مع عامة الناس. وتجعلها أحد النقاط الهامة التي تنظر إليها قبل تحديد تخصصك، فنرى أنه من المستحيلات أن تكون شخص حنون وعاطفي وترغب في الالتحاق بكلية الحقوق والدفاع عن المظلومين ضد الظالمين.
5. عدم النظر إلى أي كليا أنها قمة، وغير بأن عامة الشعب يقوموا بالدخول فيها. فهناك ملايين من الأشخاص التحقوا بكليات الطب ولكن لم يستفادوا منها أي شئ وكأنهم لم يلتحقوا بها من الأساس. كما أننا لا ننسى أن العالم الجليل/ أحمد زويل خريج من كلية العلوم التي يرفضها الكثير منا.
6. عدم اختيار التخصص الخاص بك نسبة إلى ميول أي شخص بجوارك. سواء إن كانوا الأهل، أو الأصدقاء، أو المعارف. فالجميع في النهاية يلتهي مع أحواله، ولا ينظر إليك. أنت فقط من تتحمل نتيجة اختياراتك. ولكن هذا لا يعني بألا تسألهم من قبل، ولكن لا يكونوا هم محركيك.
7.   يعتمد أيضاً على مدى ذكاءك، وتفهمك لكثير من المواد الصعبة. فمثلاً أصحاب العقول البسيطة التي لا يمكنها استيعاب الكثير لا يمكن أن تلتحق بالهندسة التي تحتاج معظم الوقت إلى التفكير بشكل مستمر دون توقف.
8. لا تُرهق نفسك مادياً، أو عائلتك. من الممكن أن تكون عبئاً عليهم، ففي حال كنت ترغب في تخصص معين ويحتاج لأموال باهظة اسعي فيه مع العمل المستمر أيضاً الذي يساعدك على تحقيق حلمك دون أن تسبب الضرر لعائلتك وإمكانيتها، وتشعرهم بالعجز.

 

ومن خلال مقالنا هذا من المفترض أن تكونوا قد علمتم كيفية اختياركم لتخصصكم بكل سهولة ويسر. وأن تطمحوا دائماً ولا تعيشوا من دون طموح.