الاهداف التي تتجه اليها رؤية في مجال ريادة الأعمال، نقدمها لكم من خلال موقع برونزية، حيث تعتبر ريادة الأعمال، هي واحدة من الأمور المتفقة بشكل عام مع الاقتصاد وعلاجه، فهي المسئولة عن تقدم الدول، ولقد وضعت المملكة العربية السعودية العديد من الأهداف الواضحة، وذلك للعام ألفي وثلاثون، وذلك من أجل العمل على التطوير في المجال الاقتصادي، وقامت بوضع الخطط التي تعتمد على الإبداع والابتكار، وتحقق الريادة الكاملة في الأعمال.
محتويات المقال
هناك العديد من الأهداف الهامة التي وضعتها المملكة العربية السعودية في مجال ريادة الأعمال، وذلك في رؤية 2030، وذلك من أجل النهوض بالاقتصاد في المملكة، ومن بين تلك الأهداف الآتي:
كان هذا الهدف الأول من الأهداف التي تم وضعها في رؤية عام ألفي وثلاثون، وذلك من أجل التطوير، وذلك من خلال ريادة الأعمال، ومن أبرز الأهداف المتعلقة بازدهار الاقتصاد، حيث تحمل المملكة الأهداف المتلعقة بالنفط والغاز والتي يتم العمل على رفعها، حيث تهدف رؤية إلى وصول المملكة إلى نسبة تتعدى الخمسة وسبعون في المائة من المحتوى الخاص بالغاز المحلي، والنفط، وذلك فضلًا عن كون النسبة أربعون فقط بالمائة.
كما أنه من أهدافها أيضًا القضاء على نسبة كبيرة جدًا من البطالة، وذلك من خلال توفير الكثير من فرص العمل للشباب، والتقليل من معدلات الأشخاص العاطلين في جميع أنحاء المملكة، وذلك من خلال قلة معدل البطالية من إحدي عشر بالمائة، إلى سبعة فقط بالمائة.
كما تهدف رؤية 2030 أيضًا إلى رفع معدل الصادرات في المملكة العربية السعودية، وبالأخص في المواد النفطية، حيث يتم العمل على تعديل تلك النسبة، لتصبح أكثر من ستة عشر في المائة من الإجمالي المحلي التابع للمواد الأخرى الغير نفطية، بدلًا من خمسون بالمائة.
كما أن رفع مكانة المملكة العربية السعودية، هو واحد من بين الأهداف التي تم وضعها من خلال رؤية 2030، والتي تهدف إلى تقدم الاقتصاد في المملكة، وهذا الأمر الذي يساعد على جعل المملكة تصبح في المراكز الأولى العالمية، بدلًا من وجودها في المكانة التاسعة عشرة من حيث الاقتصاد.
ومن ضمن الأهداف أيضًا أن يتم التعاون مع القطاع الخاص، وذلك من أجل العمل على تحسين الإنتاج، وذلك من أجل نيل المراكز العالمية الكبيرة، والوصول إلى خمسة وستون في المائة، بدلًا من كونها أربعون في المائة.
كما أنه يتم العمل على إنشاء بعض المواقع الأثرية، والتي تكون بمقدار مضاعف عن المواقع المتواجدة في المملكة في الوقت الحالي، على أن تكون تلك المواقع موثقة من خلال اليونسكو.
من ضمن الأمور التي سوف يتم العمل على تطويرها، هو زيادة مساحة الحرم، وذلك من أجل العمل على زيادة معدل الاستيعاب للزوار، وذلك حتى يمكنه استقبال أكثر من ثلاثون مليون زائر، بدلًا من استيعابه لثمانية ملايين فقط من الزوار.
كما تهدف رؤية أيضًا إلى جعل المملكة العربية السعودية تمتلك عدد ثلاثة مدن من أجمل المدن في العالم، وهذا ما يساعد على زيادة الزوار، وبالتالي تطوير الاقتصاد السعودي من خلال السياحة.
من ضمن أهدافه العمل على توجيه العائلات والأسر، وذلك بأهمية الرياضة، وتحفيزهم على ممارستها، وهذا ما يسهم في تعديل نسبتها بدلا من ثلاثة عشر في المائة، إلى أربعون بالمائة، كما أنه يتم توجيه الأسر إلى ضرورة الإنفاق، وذلك على الثقافة، وذلك لزيادة النسبة إلى ستة في المائة بدلًا من اثنان فقط في المائة.