اكتب ملخصا باحداث القصه التي خططتها وصفات شخصياتها
يهدف سؤال اكتب ملخصا باحداث القصه التي خططتها وصفات شخصياتها إلى تمكين الطالب من إبراز المهارات الخاصة به في مجال الكتابة للقصص القصيرة، والتي يكون لها الكثير من المعاني، ويتطلب ذلك الأمر من الطلاب أن يقوموا بكتابة أحداث لقصة قصيرة، بالإضافة إلى صفات الشخصية التي تحدث عنها الطالب، وبعض العناصر الهامة في تلك القصة، وللتعرف على إجابة هذا السؤال عليكم بمتابعة القصة الآتية:
القصة الأولى
مع حلول فصل الشتاء بدأ الجو يميل إلى البرودة الشديدة، وذلك في أحد القرى البعيدة.
وهذا الأمر الذي جعل أهل القرية يخشون من الخروج من المنازل في فترات الليل، وذلك خوفًا من البرد.
أو في حالة الخروج يتم ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، والتي تساعد على حمايتهم من البرد والمطر.
وفي الصباح عندما تكون الشمس ساطعة يخرج الناس إلى الشوارع فرحين بالدفء الذي تمنحه الشمس، ويلعب الأطفال في الطرقات.
وذات يوم لاحظنا وجود رجل كبير السن، ويظهر عليه علامات التعب، وكانت ثيابه قديمة وممزقة.
وطلب من أهل القرية المساعدة، وذهب الجميع إليه، وقدموا له المساعدة من مأكل ومشرب وثياب.
وبعد أن انتهى الرجل شكر أهل القرية على المساعدة التي قاموا بتقديمها له، وأراد منهم أن يعرف طريق المسجد حتى يذهب إلى الصلاة.
وبالفعل أفاده أهل القرية بمكان المسجد الموجود بها وذهب للصلاة، ودعا لهم كثيرًا أثناء توجهه إلى المسجد.
وتظهر في تلك القصة أن الزمان كان في فصل الشتاء، والمكان كان في أحد القرى البعيدة، وهذه من عناصر القصة الأساسية.
أما عن الأحداث، فكانت تدور حول مساعدة الرجل العجوز المحتاج، ومد يد العون به.
وهذا الأمر الذي نتج عنه شكر الرجل لأهل القرية، والدعاء لهم عند ذهابه إلى المسجد.
أما عن الشخصيات في تلك القصة، فهم أهل القرية، والأطفال، وأيضًا الرجل العجوز.
القصة الثانية
ذات يوم من الأيام طلب ملك من ثلاثة وزراء طلب، لكنه كان غاية في الغرابة.
حيث طلب من كل واحد منهم أن يقوم بجمع الثمار، وأعطى لكل واحد منهم كيس.
وبالفعل ذهب الوزراء ليقوموا بجمع الثمار، ولكن الأول قام بوضع الطيب من الثمار.
وأما الثاني قام بخلط الفاسد مع الثمار الطيب، وأما الثالث قام بجمع مجموعة من الثمار الفاسدة فقط والحشائش.
وفي صباح اليوم التالي قاموا بإعطاء الملك الأكياس، ولكن الملك أمر بحبسهم لمدة أسبوع كامل.
وبرفقتهم الأكياس التي قاموا بجمعها، وهنا أقدم الأول على تناول الثمار الطيبة التي جمعها، والتي ساعدته على العيش.
والثاني أيضًا أخذ يأكل من الثمار الطيبة، ويترك الفاسدة، وتمكن من العيش طوال مدة حبسه.
أما الثالث فإنه قد وضع مجموعة من الثمار الفاسد، والأوراق التي لم تنجيه وبالتالي مات.
وبعد انتهاء المدة قدم لهم الملك نصيحة، وقال لهم إن الأعمال الصالحة مثل الثمار هي فقط من يمكنها أن تنجي صاحبها.
وكذلك من يعمل الصالح والفاسد ولكنه يتوب إلى الله، فإنه سوف ينجيه الله أيضًا.
أما من عمل الفاسد فقط، والأعمال الغير صالحة، فإن مصيره سوف يكون الهلاك، وهذه القصة شبيهة بحياتكم في الآخرة والثمار أعمالكم، والسجن هو القبر.
فيجب أن تعملوا لهذا اليوم الذي تموتون به، وذلك من خلال الأعمال الصالحة.
وأما عن عناصر تلك القصة فيكون الشخصيات الملك والثلاثة وزراء.
أما الزمان فهو يكون في يوم من الأيام، وأما المكان في قصر الملك.
والأحداث تكون من يعمل الحسنى يلاقي الجزاء الحسن، ومن يعمل الخبيث فإنه يلقى العقاب.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهايى مقالنا، والذي ذكرنا به سؤال اكتب ملخصا باحداث القصه التي خططتها وصفات شخصياتها والإجابة عنه من خلال اثنان من القصص القصيرة، وأحداثها، وذلك من خلال مجلة البرونزية.
