افضل وضعية للجماع بعد النفاس نقدمها لكم من خلال موقع برونزية، حيث تعتبر فترة النفاس هي واحدة من الفترات الصعبة في حياة كل امرأة، وبالأخص عند ممارسة العلاقة الزوجية، فهناك بعض الأوضاع التي تناسب المرأة في تلك الفترة عن غيرها من الكثير من الأوضاع الأخرى، ومن خلال السطور القادمة سوف نستعرض لكم أفضل الأوضاع الخاصة بالجماع، والتي يمكن ممارستها بعد الجماع.
محتويات المقال
هناك العديد من الأوضاع المختلفة التي يمكن ممارستها في الفترة التي تكون بعد الولادة، والتي تحتاج فيها المرأة إلى بعض الأوضاع المريحة، والتي لا تسبب للمرأة أي نوع من الألم، ومن بين تلك الأوضاع الآتي:
يعتبر وضع الفارسة هو أحد الأوضاع التي يمكن للزوجين القيام بممارسته في الأوقات التي تلي فترة الولادة والنفاس، وذلك لأنه يجعل المرأة تشعر بالراحة الكبيرة، وأيضًا تكون هي المتحكمة أثناء الجماع، ويتم تطبيقه من خلال نوم الزوج واستلقائه على منطقة الظهر، وأما المرأة فتكون من الأعلى، وتقوم هي بالتحكم في العلاقة، ويمكنها أن تتحكم في الإيلاج على حسب الحد التي تشعر به بالراحة سواء بالتعمق الشديد أو لا.
أما عن الوضع الثاني فهو من الأوضاع البسيطة، والتي يمكن أن يحصل منها الزوجين على الراحة الكبيرة والاستمتاع، ويعتمد ذلك الوضع على نوم المرأة على أحد الجانبين، والزوج أيضًا يقوم بالنوم أيضًا على الجانب، على أن يكون الزوج من خلف الزوجة، وليس مقابلاً لها، وبعدها يتم الإيلاج مع الزوجة من الناحية الخلفية، على أن تميل الزوجة إلى الأمام قليلًا، ويعتبر ذلك الوضع هو من الأوضاع المناسبة لفترة ما بعد الولادة، لأنه لا يسبب أي نوع من الإجهاد على المرأة.
يعتبر وضع الجلوس هو واحد من ضمن الأوضاع التي تساعد على إكساب المرأة الراحة الجسدية أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، ويعتمد ذلك على الوضع على جلوس الرجل على أحد المقاعد، ومن ثم تقوم المرأة بالجلوس من أعلى الزوج، ومن ثم تقوم بفتح ساقيها، وذلك حتى تكون فوق الزوج بالشكل الذي يمكن من خلاله الإيلاج بشكل جيد، وأهم ما يميز ذلك الوضع أنه من الأوضاع التي تكون فيها المرأة هي المسيطرة والمتحكمة في العلاقة، والتي يمكنها أن تتعمق إلى الحد الذي تشعر به بالمتعة، في حالة إن كانت الولادة قد تمت بعملية قيصرية، فإنها في تلك الحالة يمكنها أن تتحكم أثناء الوضع وعدم التعمق في إدخال القضيب لتجنب الشعور بالألم.
يعتبر الوضع التقليدي هو واحد من ضمن الأوضاع المنتشرة بشكل كبير جدًا، وهي من أقدم الأوضاع المتعارف عليها، ولذلك أطلق عليه الوضع التقليدي، وأهم ما يميز ذلك الوضع أنها يجعل المرأة تشعر بالراحة الكبيرة، ولا يشكل ضغط كبير على المرأة بالأخص بعد انتهاء فترة النفاس، كما أنه يعتمد على نوم المرأة على منطقة الظهر، ومن ثم يقوم الزوج بالنوم من أعلى الزوجة، وبعدها تقوم الزوجة بفتح الساقين، ويقوم الزوج بالإيلاج، وهي من الأوضاع المميزة التي تجعل المرأة تشعر بالإثارة هي والزوج أيضًا.
كما يعتبر ذلك الوضع هو واحد من ضمن الأوضاع التي يمكن ممارستها أثناء العلاقة الزوجية، وبالأخص في الفترة التي تكون بعد الولادة، حيث إنه لا يسبب أي نوع من الألم على المرأة، وبالأخص في حالة إن كانت قد خضعت للولادة القيصرية، حيث إنه من الأوضاع المريحة، والذي يعتمد على نوم الزوجة على الظهر، وأما الزوج فيقوم بالنوم بشكل مقابل للزوجة من الأسفل، على أن يكون الوضع على هيئة حرف واي، ويكون الزوج نائم على أحد الجانبين، ويتم الإيلاج بشكل جيد.