اسباب عدم الرغبة بالجماع عند النساء متعددة، حيث يعد من المشاكل المنتشرة بشكل كبير بين الكثير من الأشخاص، والتي تؤثر بشكل كبير على الحياة الزوجية والعاطفية بينهما، وقد تكون أحد الأسباب المؤدية إلى الانفصال العاطفي أو ما كما يسميه البعض الطلاق العاطفي، ولأن أسبابه كثيرة ومختلفة من امرأة إلى أخرى، لذلك سوف نستعرض لكم أهم الأسباب المؤدية إلى فقدان المرأة رغبتها في الجماع مع زوجها على موقعنا برونزية، كما سوف نتعرف على بعض الحلول الهامة للتخلص من تلك المشكلة.
محتويات المقال
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى وصول المرأة لمرحلة فقدان رغبتها في العلاقة الزوجية، وذلك قد يكون بسبب بعض المشاكل النفسية، أو بعض الأمور الأخرى، والتي سنذكرها لكم من خلال السطور القادمة وهي كالآتي:
يعتبر ذلك السبب هو واحد من الأسباب الشائعة بين الكثير من السيدات، وقد تخجل الكثير منهن من التحدث عنه أمام زوجها أو الآخرين، ولكنه يعد واحدًا من أهم الأسباب الرئيسية المؤدية إلى فقدان الرغبة للعلاقة، وأيضًا نفورها منها، حيث إن أنانية الزوج ومحاولته الحصول على حقوقه فقط في المتعة هي واحدة من الأمور المنتشرة، وبالتالي يؤدي ذلك إلى انهيار العلاقة العاطفية بينهما وحدوث الفتور في علاقتهما الزوجية وفقدان الشغف بها.
تعتبر تلك واحدة من ضمن الأمور التي تتعرض لها الكثير من السيدات، حيث قد تعاني البعض من الآلام الشديدة أثناء العلاقة الزوجية، وبالتالي في هذه الحالة تفقد المرأة رغبتها في إتمام الجماع، وتحاول أن تنفر منه بشتى الطرق، بسبب شعور بالألم، وقد يكون ذلك الألم ناتج عن الكثير من الأمور المختلفة، والتي من بينها العنف في العلاقة، وكذلك الإصابة بالالتهابات المهبلية، وغيرها من الكثير من الأسباب، ويجب على المرأة الذهاب إلى الطبيب في حالة زيادة الألم.
قد تعاني الكثير من النساء أيضًا من العديد من المشكلات في ضبط الهرمونات في الجسم، حيث إن المرأة تكون عرضة لاضطراب الهرمونات في فترات الحمل والرضاعة، وكذلك سن اليأس، أو بسبب تناول الحبوب الخاصة بمنع الحمل، والتي تعتمد على العلاج بالهرمون، وفي مثل هذه الحالات تفقد المرأة شغفها أو رغبتها في العلاقة الزوجية، ولا تريد خوضها.
الحالة النفسية للمرأة لها عامل كبير جدًا في التأثير على العلاقة العاطفية والزوجية، فكلما كانت حالة المرأة النفسية جيدة، كلما اقتربت من زوجها وأحبت العلاقة الزوجية، ولكن إن كانت المرأة تعاني من الاضطرابات النفسية أو القلق والتوتر باستمرار، فإنها لا ترغب في الجماع، وتحاول الابتعاد عنه بقدر الإمكان.
تعتبر حالة المرأة بعد الولادة مختلفة تماما عن الرجل، حيث تشعر المرأة بالضغط النفسي والمسئولية التي وقعت على عاتقها، وتشرد بذهنها دائما في التفكير في الحياة الجديدة التي أحاطتها، وتفكر في طفلها، وبالتالي تفقد الرغبة في ممارسة الجماع، كما أن جسد المرأة أيضًا يحتاج إلى كافي بعد الولادة ليعود كما كان، حيث إن الجماع يسبب لها الألم عقب الولادة، وعلى الزوجين الانتظار لفترة لا تقل عن ثمانية أسابيع على الأقل حتى تعود المرأة بكامل استعدادها إلى العلاقة مرة أخرى.
تعد المشاكل بين الزوجين هي واحدة من ضمن الأمور التي تكون سبب هام جدًا وراء ابتعادها وفقدان رغبتها في العلاقة الزوجية، وذلك لأن الزوجة تعتمد على العامل النفسي والعاطفي بشكل أكبر في العلاقة، فبالتالي لو كان الزوج دائمًا يوجه لها النقد أو الكلام المسيء، فإنها تفقد رغبتها في الاقتراب من الزوج أو ممارسة الجماع معه مرة أخرى.
عند إصابة المرأة ببعض أنواع الأمراض، فإنها في الغالب تؤثر على حالتها الصحية بشكل عام، كما أن هناك بعض الأمراض التي يكون من دورها العجز لدى السيدات، وبالتالي تتأثر المرأة وترفض الجماع لعدم قدرتها في الحصول على المتعة من خلالها، ومن بين تلك الأمراض هي الأمراض السرطانية، وأيضًا بعض التهابات المفاصل، والقلب وبعض أنواع الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي.
الكثير من السيدات تغفل عن ذلك السبب، وهو أحد الأسباب شيوعًا وراء فقدان المرأة رغبتها في العلاقة، حيث يقلل من معدلات الإثارة والرغبة لدى السيدات والرجال أيضًا، ولذلك يجب محاولة الابتعاد قدر الإمكان عن التدخين أو التقليل منه على مدار اليوم، حتى تعود المرأة إلى حالتها الطبيعية التي كانت عليها.
قد يكون السبب ناتج عن تناول بعض الأدوية والعلاجات، والتي يكون من أعراضها الجانبية هو فقدان الرغبة في العلاقة، ومن أشهر تلك الأدوية هي التي تساعد على منع الحمل، أو الأدوية المضادة للاكتئاب، وكذلك بعض العقاقير المسكنة للألم، فتقوم بالعمل على التقليل من معدلات الإثارة لدى المرأة، وفي هذه الحالة يجب الامتناع عن تناول تلك الأدوية ومحاولة استبدالها بالأدوية التي لا يكون لها ذلك العرض الجانبي.