تعرفوا على أسباب الحريق في المنزل والمدارس، والأخطاء التي تقعوا فيها وتنتج عنها مصائب كبيرة لا قدر الله. والتي تزداد هذه الخطورة مع تواجد أشخاصاً كثيرين في مكاناً واحداً مع اتسامهم بأنهم أكثر استهتاراً وعدم اتزان واستقرار. كما أن اتباع عادات منافية لقواعد السلامة والأمان بشكل عام قد تؤدي أيضاً إلى نشوب الكثير من الحرائق. ومن خلال مقالنا اليوم على برونزية سوف نتعرف على الأسباب الرئيسية المسئولة عن وقوع حريق في المنزل.
محتويات المقال
عملية التدخين لا مانع فيها، ولكن المشاكل تنتج من أعقاب السجائر التي من الممكن أن تلتصق في واحدة من السجاد أو الستائر وينشب الحريق منها. وخصوصاً في غرف النوم حيث يوم بإطفائها في السجاد أو بمفروشات السرائر.
والمشكلة الكبيرة أيضاً تكمن في إشعالها بالمطبخ بجانب الفرن الساخن أو الأنبوب المملوء بالغاز، أو بجانب العيون. وهذا يشبب حرائق وخطورة كبيرة جداً على المنازل. حيث وجدت الدراسات والأبحاث أن هذه الأعقاب مسئولة بنسبة 37% عن حدوث حريق في المنازل.
أحياناً ربة المنزل تشعل الأفران وتتركها فترات طويلة، وبالتالي ينتج انفجار في باب الفرن مخر كافة الغازات إلى الخارج مسبباً الحرائق. ويزيد هذا عندما يكون هناك قطعة من الملابس أو الأقمشة بجانبه. وهنا تكون النيران وليعاذ بالله سريعة جداً.
ولهذا لابد من التأكد التام من إطفاء الفرن جيداً، وذلك قبل الخروج من المنزل أو قبل التوجه لأي مكان آخر.
الكثير من الحرائق يكون السبب الرئيسي فيها هو ترك ذلك الجهاز المستخدم في فصل الشتاء فترات طويلة، أو نوم كل من في المنزل وتركها مشتعلة. فهي سريعة الالتقاط مع الأثاث الخشبي، أو البلاستيكي، أو الملابس والستائر والسجاد.
فناك الكثير من المواد المستعملة في التنظيف تؤدي إلى إشعال الحرائق وخصوصاً الجاز، والدهانات، والكيروسين الذي يتم استخدامه أحياناً في إزالة البقع الكبيرة من على الجلد أو الملابس.
وفي حالات وضعها ع عدم مراعاة القواعد العامة لتحقيق السلامة والأمن العام. أو في حالة وضعها جانب قدّاحة أو غيرها فينشب الحريق.
والتي يتم استخدامها في حالات السهرات الرومانسية، أو في حالة انقطاع الكهرباء عن المنزل. فمن الممكن أن تقع على ستائر أو سجاد أو مفروشات، ومن هنا يبدأ الخطر.
كما أنه يجب إبعادها تماماً عن الأوراق والكتب لأنها سريعة الاشتعال معها.
الخطر ينتج عند تركها فترات طويلة، ويبدأ الارتفاع في درجات الحرارة. وفي حالة ملامستها لأحد الأسطح الخشبية أو الأقمشة فيبدأ في اشتعال الحرائق. ولهذا لابد من الابتعاد عن استخدامها واستبدالها بضوء الموبايل من خلال الكشاف المتواجد بداخله في بعض الفترات. أو عدم تشغيلها في الصباح فلا حاجة لها.
شجرة الاحتفال برأس السنة الميلادية، واحدة من الأسباب التي تعمل على نشب الحريق. حيث يتم تزينها بأعداد كبيرة من المصابيح الكهربائية. وبالتالي أي إهمال فيها سيؤدي إلى تلامس الأسلاك الكهربائية مع بعضها البعض، والتي لابد ومن الضروري استخدام أسلاك قوية تتحمل كل هذه الضغوطات.
يوجد في كل جهاز إلكتروني بطارية على حسب حجم الجهاز واستخداماته. والتي تسبب ارتفاع درجة حرارتها وسخونتها بشكل كبير إلى حدوث التماس فيها ومن هنا يبدأ في نشوب الحريق. وسواء إن كانت متواجدة بجانب أثاث خشبي أو قطع من القماش يبدأ الحريق في التزايد.
في حال إلقاء، والتعامل معها بالشكل الخاطئ الذي يكمن في تعرضها لأشعة الشمس لفترات طويلة، هذا ما يجعل الحرائق تبدأ في الحدوث.
بسبب استخدام الفحم في حفلات المعروفة باسم الباربكيو، والتي يتم استخدام الفحم فيها ومعها القلي من السوائل التي تُزيد من الاشتعال سريعاً. فمن الممكن أن تتزايد بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وعلى موقد الشواء.
فمن المعروف كم الفضول المتواجد بداخل الصغار جميعاً، حيث يدفعهم بصورة مستمرة إلى الاستكشاف ما هو السبب الرئيسي في حدوث هذا أثناء فترات اللعب. ومن هنا يبدأوا في اللعب بالقدّاحة، وأعواد الكبريت وإلقاءها على الأرض مما يتسبب في التفاعل مع السجاد سريعاً. حيث لديهم رغبة دائمة في محاكاة الكبار.
وهذه الأسباب هي الأكثر تسبباً لنشوب حريقاً، وعدم القدرة على السيطرة عليه بأي شكل من الأشكال. فلابد من الانتباه إلى الدوائر الكهربائية الموجودة لديك في المنزل، ومراقبة الصغار في تصرفاتهم.