رشيدة مهران هي كاتبة وروائية مصرية وهي من الكتاب الأشهر في الوطن العربي رشيدة مهران من مواليد يوم 15 من شهر يناير عام 1935م في محافظ الإسكندرية بجمهورية مصر العربية.
كما أن الكاتبة رشيدة مهران تعد من أشهر وأفضل الكتاب والروائيين في القرن الماضي وهي من كتبت قصة الفيلم العربي المصري الشهير انتاج عام 1967م.
وهذه الكاتبة والروائية التي رحلت عن هذا العالم منذ ما يقارب من الـ 10 سنوات وقد عرفت الكاتبة رشيدة مهران بحبها الكبير لمجال الكتابة في مختلف المجالات بشتى تنوعاتها.
حازت الكاتبة رشيدة مهان على لقب سيدة البحر كما أنها قد كتبت كثيرا عن المرأة وعم ما يخص القضية الفلسطينية بل وكتبت في الكثير من القضايا التي عاصرتها حتى وفاتها.
كانت الكاتبة رشيدة مهران واحدة من أهم الكتاب المعاصرين في القرن الـ 20 الميلادي حيث أن حياتها كانت تدور حول الكتابة في المقام الأول وقد واصلت مسيرتها الأدبية حتى وفاتها.
كما أن الكاتبة رشيدة مهران قد تواصلت مع أحمد باخ رجل الأعمال المعروف والذي كان يخطط لأن يقوم بإنشاء مجلة جديدة بعد أن تخرج من الجامعة وقد أظهرت له رشيدة مهران مهارتها في الكتابة.
لتكون بذلك من أوائل مؤلفي مجلته والتي طرحها باسم مجلة صباح الخير وكان أول إصدار للمجلة تكتب فيه رشيدة مهران.
رشيدة مهران السيرة الذاتية
يبحث الكثيرون عن بعض المعلومات والتفاصيل الشخصية التي تخص الكاتبة رشيدة مهران والتي سنعرض لهم أبرزها في النقاط التالية من هذا المقال والتي جاءت على النحو التالي:
الاسم بالكامل/ رشيدة مهران.
اللقب/ سيدة البحر.
تاريخ الميلاد/ 15 يناير 1935 م.
محل الميلاد/ الإسكندرية.
الجنسية/ تحمل الكاتبة رشيدة مهران الجنسية المصرية.
الديانة/ تعتنق الإسلام.
المؤهل العلمي/ بكالوريوس وماجستير في الأدب الإنجليزي.
المدرسة الأم/ جامعة القاهرة.
الوضع الاجتماعي/ متزوجة.
المهنة/ كاتبة.
تاريخ الوفاة/ 2 من أكتوبر عام 2012 م.
العمر عند الوفاة/ 77 عاما.
من هو زوج رشيدة مهران
الكثير من المهتمين بتفاصيل الحياة العائلية للكاتبة المصرية والروائية رشيدة مهران يحاولون البحث عن اسم زوج الكاتبة الشهيرة وفيما يلي نوضح الإجابة عن ذلك التساؤل.
تعد الكاتبة رشيدة مهران من أكثر الأسماء البارزة في مجال الأدب في جمهورية مصر العربية ولهذا فإنه ليس بالغريب أن يحاول الكثيرون البحث عن زوج الكاتبة مع الاهتمام بلقائه.
كما أن الكثير من المعجبين يدفعهم الفضول للتعرف على أدق التفاصيل التي تخص الشخصية التي يفضلونها من المشاهير ونجومهم المفضلين.
وبالتالي بعد الفحص والتنقيب للتوصل والكشف عن شخصية زوج الكاتبة رشيدة مهران فلم يسعفنا البحث في التوصل إلى أية معلومة قد تفيدنها في هذه المهمة.
ويرجع السبب في ذلك إلى أن الكاتبة رشيدة مهران لم تفصح عن كونها كانت متزوجة أم أنها غير متزوجة.
علاقة رشيدة مهران بياسر عرفات
انتشرت بعض الأخبار حول الكاتبة المصرية رشيدة مهران والتي كانت تؤكد على وجود علاقة بين الكاتبة المصرية والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وهذا ما سنوضحه لكم فيما يلي من نقاط:
حيث بدأت علاقة الكاتبة المصرية رشيدة مهران والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات منذ أن اتخذت الكاتبة قرارا بأن تقوم بتأليف كتاب عن السيرة الخاصة بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وكان الناتج عن ذلك القرار أن دخلت الكاتبة المصرية رشيدة مهران إلى المقر الرئاسي بدولة فلسطين.
ومنذ تلك اللحظة كان هناك قرار بان يتم تعيين الكاتبة المصرية رشيدة مهران المستشارة الثقافية الخاصة بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على أن يكون عقد تعيينها مدته 6 سنوات نظير أجر مرتفع لذلك المنصب.
وهناك بعض الأقاويل التي أكدت على أن الكاتبة المصرية رشيدة مهران كانت عشيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات ومنهم من يؤكد بأنها لم تكن أكثر من صديقة للرئيس الراحل.
زاد البحث كثيرا عن الديانة التي تعتنقها الكاتبة المصرية رشيدة مهران وقد اكتظت محركات البحث متسائلة عن ماهية الديانة التي تعتنقها الكاتبة والتي سنتعرف عليها معكم فيما يلي:
تعتنق الكاتبة رشيدة مهران الديانة الإسلامية.
وهي من مواليد محافظة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية.
وكانت واحدة ضمن الألاف من الكتاب العرب الذين اهتموا بالقضية الفلسطينية وقد خصصت الكثير من أعمالها والكتب التي ألفتها للنضال في هذه القضية.
وهناك أقاويل بأن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قد أهدى إليها القرار التاريخي بشأن فلسطين.
وفاة رشيدة مهران
في يوم 2 من أكتوبر 2012م ضجت كافة الصحف والوسائل الإعلامية بخبر وفاة الكاتبة المصرية ورحيلها عن عالمنا والتي هي واحدة من أبرز أدباء جمهورية مصر العربية وكانت مناصرة لقضايا المرأة في مساواتها مع الرجل ونستعرض معكم السبب وراء وفاة الكاتبة.
انتهى الأمر بالكاتبة لأن تصبح معلمة للغة العربية في إحدى جامعات مسقط رأسها بالإسكندرية إلى أن رحلت عن عمر ناهز الـ 77 عام كانت حياتها خلال هذه الأعوام زاخرة بالعطاء الأدبي حتى أخر رمق بها.
حقيقة اغتيال ناجي العلي بسبب رسم رشيدة مهران
تعرض الرسام ناجي العلي إلى القتال في سن صغيرة وكانت آرائه التي تناهض الاحتلال هي سببا في اعتقاله في مخيم عين الحلوة في لبنان وذلك بعد هجرته مع أسرته إلى مسقط رأسه فلسطين في عام 1948م.
ثم بعد أن تم إطلاق سراح ناجي تم سجنه مرة أخرى بسبب رسمه على الجدران في السجون من أجل أن يسجل موقفه المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي من قمع حريته في التعبير عن قضيته.
حيث ظهرت لوحات ناجي لأول مرة وعندما قام الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني الرسوم الكاريكاتورية التي رسمها ناجي في مجلة فريدوم عام 1961م وكانت اللوحة مصورة خيمة بأعلاها يد ملوحة وكانت الرسوم بعنوان خيمة تلوح بيد واحدة.
وقد عمل ناجي العلي في الكثير من صحف السياسة والطليعة والسفير اللبناني والكويتية وغير ذلك من الصحف وكان فيها رساما ومحررا.
كانت أصداء رسومات ناجي العلي تعلو في الصحافة العربية وقد أثارت الآراء اللاذعة لناجي العلي المشاعر الحاقدة ضده داخل نفوس الكثير من الجهات والأطراف من بينهم جيش الاحتلال وبعض الأنظمة العربية وأيضا جبهة التحرير الفلسطينية.
ومن أشهر الشخصيات الكاريكاتورية التي ابتكرها ناجي العلي كانت للطفل الفلسطيني حنظلة والذي كانت يداه دوما مشبوكتين خلف ظهره الذي أداره عن الجميع وهو رمز للصمود والتمرد على الاحتلال لأرضه برغم بلوغه الـ 10 أعوام.
وظهرت هذه الشخصية للمرة الأولى متزامنة مع نكسة 1967م والذي قد رفضت هذه الشخصية الحلول المتخذة للتسوية الأمريكية وذلك لكونه ثائر وليس مطبع.
وكانت من أبرز شخصياته أيضا فاطمة تلك المرأة الفلسطينية التي تتمرد على ضعف وخضوع زوجها كما أنها قد تمردت على الاحتلال وظلمه وقد وظف ناجي تلك الشخصية في خدمة مواقفه الثورية ضد الظلم والقمع.
ولكن حتى هذه اللحظة يظل الغموض ملاحقا اغتيال الفنان ناجي العلي ورغم ذلك فإن فنه صامدا في وجه الظلم وأصبح مثالا يقتدى به في رفض القهر والتمرد ورفض قمع الحرية في وجه أي ديكتاتور.
أسئلة أخرى قد تهمك
ما هي ديانة رشيدة مهران؟
تعتنق الكاتبة المصرية رشيدة مهران الديانة الإسلامية.
