ما عاصمة إقليم البنجاب، لا يعرف الكثير من الأشخاص الإجابة على هذا السؤال وأين توجد البنجاب من الأساس، حيث أنها تتواجد في باكستان وهي واحدة من المناطق الهامة.
محتويات المقال
ما عاصمة إقليم البنجاب
عاصمة البنجاب هي مدينة أطلق عليها اسم لاهور في دولة باكستان.
تحتوي باكستان على أربعة من الأقاليم الهامة والمميزة والتي منها إقليم البنجاب.
تقع البنجاب وعاصمتها لاهور في المركز الثاني من حيث العدد الإجمالي للمقيمين بها.
حيث بلغ العدد الكلي للسكان فيها 91 مليون نسمة.
بداية الإعلان عن لاهور عاصمة البنجاب في يوم 14 من شهر أغسطس في عام 1974 من الميلاد.
اللغة الأساسية التي يتحدث بها سكان البنجاب هي اللغة البنجابية.
لتلك المدينة تاريخ كبير من الثقافة والأصالة الثقافية والحضارية.
يوجد بها تراث تاريخي كبير يتم دراسته في كتب التاريخ حتى يومنا هذا.
الأشخاص المقيمين في إقليم تلك المنطقة يطلق عليهم اسم البنجابيين.
الحدود الخاصة بمدينة البنجاب
تمتلك البنجاب بعض الحدود من ناحية الشرق والغرب والشمال.
من ناحية الشمال فإن مدينة البنجاب يحدها إقليم أطلق عليه آزاد كشمير.
من ناحية الجنوب فان تلك المدينة تطل على إقليم أطلق عليه السند.
من ناحية الشرق تطل مدينة البنجاب على دولة الهند.
يتم تقسيم إقليم البنجاب بين بعض الدول والتي منها الهند وكذلك باكستان.
حيث أن الكثير من مناطق الإقليم تقع في المنطقة الشرقية لدولة الهند.
أما باقي الإقليم وهي المنطقة الأصغر تقع في الإقليم الشرقي لدولة الباكستان.
معني البنجاب
في العصور القديمة كانت تلك المنطقة تابعة إلى اللغة الفارسية.
كانت اللغة الفارسية هي اللغة المنتشرة والشهيرة في كافة المناطق بالباكستان.
كلمة بنجاب تم تكوينها من اللغة الفارسية وهي تنقسم إلى مقطعين اثنين.
الجزء الأول وهو كلمة بنج والذي يتم تفسيره في اللغة الفارسية ويعني الرقم خمسة.
الجزء الثاني وهو آب والذي تمت ترجمته من اللغة الفارسية وتعني المياه.
أي أن المعنى الكامل لكلمة البنجاب هي الخمس مياه.
وترجع تلك التسمية إلى الأنهار الخمسة المتواجدة في تلك المنطقة.
من تلك الأنهار نهر رافي وكذلك بيس ونهر تشيناي نهر جيلوم ونهر ستلج.
كافة تلك الأنهار تعمل على ضخ المياة بطريقة مستمرة إلى نهر السند.
يعتبر جيلوم من أكثر الأنهار التي تعمل على توفير كمية كبيرة إلى نهر السند.
ديانة البنجاب
السيخية هي الديانة التي كان لها مركزاً كبيراً في اقليم البنجاب.
حيث كان هذا الإقليم من أكثر المناطق الأصلية التي ترسخ تلك الديانة.
قام أحد الأشخاص منذ القدم بتأسيس تلك العقيدة والديانة في كلاً من باكستان والهند.
المعلم ومخترع تلك الديانة هو الغورو ناناك حيث تمت ولادته في إقليم البنجاب.
تم تدريس تلك العقيدة في تلك المنطقة لعقود طويلة على يد تسعة من المعلمين.
كل واحد من المعلمين التسعة كان مقر ولادته في إقليم البنجاب.
في الأوقات اللاحقة سادت الديانة الإسلامية بكافة أقسامها في إقليم الباكستان.
حيث يمكن أن نجد الشيعة و المسيحية والسنية وغيرها.
النسبة العامة لكافة التابعين للديانة السيخية يقدر بحوالي 60% من سكان الإقليم.
أكثر المناطق التي ينتشرون فيها هي هارينا و هيماجل برديش في الباكستان.
تحتل المدن المتواجدة في منطقة البنجاب المكانة الأكبر لدى المعلمين من حيث القدسية.
بعد الاختلاط الكبير الذي حدث في العصور المتقدمة بين المناطق اختلف التوزيع الخاص بالقدسية.
ما يميز إقليم البنجاب
هناك بعض المظاهر المعروفة والتي يمكن أن يتميز بها إقليم البنجاب في باكستان والتي تتمثل فيما يلي:
أكثر الأشياء التي يمكن أن يتميز بها الإقليم هو الموقع الخاص به.
تمتاز بتواجد الأنهار الخمسة التي سبق ذكرها والتي تعمل على مد نهر السند بالمياه.
كافة تلك الأشياء جعلت الأرض الخاصة بالإقليم تحتوي على نسبة كبيرة من الخصوبة.
وضعت تلك المعايير إقليم البنجاب في موضع المطمع من قبل الكثير من الأعداء.
يحتوي الإقليم على الكثير من الثقافات والتي منها ثقافة إسلامية ومسيحية وغيرها.
بالإضافة إلى أشكال الحضارة المختلفة التي تتواجد نتيجة كافة الأحداث التي مرت بها.
الطبيعة الخاصة بالأشخاص المتواجدين في الإقليم هو حبهم المرح والرقص.
لهذا توجد أنواع عديدة من المهرجانات والاحتفالات المختلفة التي يقومون بها.
من الأشياء المميزة كذلك التجارة التي ازدهرت في تلك المنطقة نتيجة لموقعها الرائع.
توجد بعض العادات والتقاليد التي يتميز بها أفراد تلك المنطقة، تلك العادات يمكن أن لا يتم ظهورها في أي مكان آخر وهي كالتالي:
هنالك اختلاف كبير من حيث الحالة المادية والاجتماعية التي يعيشها الأفراد هناك.
هذا الاختلاف لم يغير من الحب والود المتواجد بين كافة أطياف الشعب.
من حيث العقيدة فهنالك الكثير من الطوائف التي يتبع كل منها عقيدة معينة أو طائفة دينية مختلفة.
يحب سكان تلك المنطقة تخليد كافة العادات التي حصلوا عليها من أجدادهم.
كذلك فإن اختلاف الطوائف الدينية تسبب في حدوث الكثير من الاحتفالات والأعياد.
كافة تلك الأعياد تتم إقامتها خوفاً على انقراض المعتقد الديني أو الطائفة الدينية.
بالإضافه إلى إقامتهم الكثير من الاحتفالات التراثية الخاصة بمنطقة بنجاب.
تغلب في تلك الاحتفالات الملابس الملونة والألوان الزاهية ومظاهر الفرح.
يتم في تلك الاحتفالات تقليد بعض الحركات البهلوانية والاستعراضية.
أحد أهم الملابس التي يتم استخدامها في تلك المناسبات يطلق عليه شلوار قميص.
كما يوجد ملابس أخرى يطلق عليها اسم قرطق وهي تلك التي تتواجد بها مظاهر التراث الأصلي.
السياحة في إقليم البنجاب
المنطقة التي يقع فيها إقليم البنجاب جعلت منه مكان من أجل إقامة الكثير من المزارات السياحية ومظاهر جلب السياح والتي منها ما يلي:
توجد الكثير من الأماكن في الإقليم والتي تحتوي على عدد كبير من الآثار.
نظراً لقدم تلك المنطقة تتواجد بها بعض المناطق والمعالم السياحية الخلابة.
تواجد الكثير من الحضارات والديانات في تلك المنطقة جعل منها المكان الأول لراغبي السفر.
توجد بها الكثير من الجبال التي يغلب عليها اللون الأخضر الناصع.
تنتشر في تلك المنطقة جداول كثيرة للمياه بالإضافة إلى الغابات.
يحب الكثير من الاشخاص القيام بزيارة تلك المنطقة لاكتشاف العوالم الأخرى.
كذلك التعرف على الديانات المختلفة التي قد تواجدت فيها وما تهدف إليه.
بالإضافة إلى أن مختلف الديانات وتابعيها يقومون بزيارة الإقليم لما به من مقدسات دينية مختلفة.
الأعياد والمناسبات في إقليم البنجاب
نظراً لاختلاف الثقافات والديانات المتواجدة في الإقليم تتنوع الأعياد التي يمكن أن تتواجد فيه، فقد نجد الأعياد المسيحية وكذلك الإسلامية وأعياد السكان الأصليون وغيرها، والتي منها ما يلي:
من أمثلة الأعياد الخاصة بالديانة المسيحية عيد القيامة وكذلك عيد الميلاد.
من أمثلة أعياد الديانة الإسلامية عيد الأضحي والفطر وكذلك المولد النبوي الشريف.
بالإضافة لتلك الأعياد فإن المهرجانات التي تتم في الإقليم هي ما تعبر عن التراث المتواجد فيه.