تعرف تجربة يونج بأنها التجربة ذات الشق المزدوج إذ يحدث في تلك التجربة انحراف للضوء الذي له طول موجي الذي يعرف بأنه خالص.
كما أنه قد تم إرساله عن طريق زوج من الشقوق التي تتواجد على مستوى أفقي حيث يتحرك هذا الضوء على الشاشة على هيئة مجموعات متعددة من الخطوط الرأسية حيث تنتشر تلك الخطوط بصورة أفقية.
وفي الحالة التي لا يتم فيها انعراج الضوء أو لا يتم حدوث تداخل له في هذه الحالة يكون الضوء في صورة بسيطة متسبب في إنشاء خطين من الضوء على الشاشة.
إذ ينتج عن ذلك مجموعة من الشقوق التي لها حالة مزدوجة من مصدرين يتميز كل منهما بأنه متماسك وذو موجات خاصة متداخلة.
يكون أحد المصدرين أ وهو المصدر الذي يحدث له انتشار ويخرج من جميع الشقوق لأن تلك الشقوق ذات مخرج ضيق.
وبالتالي يحدث تداخل في هذه الموجات بشكل بناء حيث يتسم كل خط بالسطوع.
فضلا عن ستتواجد جملة من المناطق التي يتم عليها إطلاق المناطق المظلمة أو المناطق المدمرة ولا يمكن لأي فرد أن يرى هذه المناطق إلا عند سقوط الضوء على الشاشة وبالتالي يحدث له تناثر يمكن أن ينعكس على العين.
بينما يكون المصدر ب حيث يتطابق في هذه المنطقة النمط المزدوج للتداخل وعند القياس لكفاءة عمل الموجات في مختلف المواقع ستظهر أن الكفاءة لعمل الموجة تتصف بالكبر.
وتكون هذه السمات داخل المناطق التي تصنف على أنها مناطق تداخل الموجات البناء.
بينما نجد أن أقل النسب في كفاءة عمل المصدر تتواجد في المناطق التي يحدث بها تداخل مدمر.
وأيضا عند سقوط الضوء المار من الشقوق التي لها حالة مزدوجة على الشاشة ستظهر هذه الأنماط.
توجد حالة من الجدل المتحور حول طبيعة الضوء المستخدم في تجربة يونج وهو ما نوضحه لكم في النقاط التالية:
نعم في تجربة يونج يستخدم ضوء أحادي اللون.
حيث يصنف البعض طبيعة الضوء على أنه موجات والبعض الآخر يصنفه على أنه جسيمات.
ويعود تاريخ هذا الجدل إلى القرون السابقة ويعتبر أكبر دليل على ذلك اعتقاد إسحاق نيوتن أن الضوء يتكون من مكون معين وهذا المكون هو تيار الجسيمات.
بينما عند النظر إلى اعتقاد الفلكي والفيزيائي كريستيان هيجنز هولندي الجنسية صاحب النظرية الضوئية الشهيرة هيجنز حيث كان يقول بأن الضوء هو عبارة عن موجات ذات اهتزاز.
حيث يحدث تداخل للموجات بعد تمكنها من العبور عبر الشقوق داخل التجربة والمقصود بهذا التداخل هو حدوث ظاهرة التراكب.
الموجات التي تحدث في الطور ينتج عنها التداخل البناء إلى جانب أنها تضيف قدر من الاتساع.
بينما الموجات الخارجة عن الطور يحدث لها التداخل المدمر وتوفر اتساع يفصل بين الموجة وبعضها البعض حتى تصبح السعة أقل.
بينما الأطراف التي تعرف على أنها مظلمة يحدث لها تداخل أو قد تلغي مطقة التداخل المدمر كليا.
أيضا تقوم بإلغاء الأمواج وينتج عن ذلك حدوث سعة صفرية ونظرا لأن الكثافة تكون متناسبة مع مربع السعة حيث لن تتواجد هذه السعة من السطوع أو الكثافة.
كما تم تصنيف الصوت على أنه موجة بإمكانها العبور والانتقال داخل الأنابيب الملتوية.
حيث تنتقل الصوت بين الزوايا بينما عند مقارنته مع الضوء نجد أن الضوء لن يكون بإمكانه العبور خلال الأسطوانات الملتوية.
أيضا وضح يونج بعض المشكلات التي ترتبط بنظرية الجسيمات حيث لم تتمكن من تفسير كل ما هو متعلق بالضوء.
بينما قد تمكن خلال دراسته للأوساط المختلفة التي توجد بين الماء والهواء أن هناك كميات من الضوء حدث لها انكسار عكس الكميات الأخرى يحدث لها انعكاس.
الأهداب المضيئة ناتجة دائما عن تداخل بناء
نظرا لأن ظاهرة التداخل المدمر تحدث في حالة أن يحدث تجمع لعدد من الموجات حيث تقوم بعض الأجزاء منها بإلغاء أجزاء أخرى بصورة تامة.
كنا أنه في حالة حدوث تداخل بين موجتين يوصف ذلك التداخل بالمدمر وبالتالي ينبغي أن نعلم أن هذه الأمواج تمتلك السعة لكن يعكس كل اتجاه مساره مع الآخر.
حيث توجد الكثير من الظواهر المتباينة للموجات حيث تثير العديد من الاهتمامات وحتى يممن فهم الظاهرة المدمرة للتداخل يكون من اللازم أن يتم فحص بناء يتعلق بكمية من الموجات مختلفة.
حيث أثبتت الدراسات التي كانت تناولت ذلك الموضوع أنه في وجود موجتين أو أكثر انتقلوا عبر وسط معين.
سيكون نتيجته تدل على أن الموجة التي نتجت تكون مجموع جبري لوظيفة كافة الموجات التي توجد في الحالة الفردية.
بينما عند حدوث تراكب موجات التردد التي لها حالة تماثل وتكافئ في السعة ستحدث لها تداخل وعند تحرك موجتين لهما نفس التردد في الوسط فيما فيها تطابق الوقت يكون كلاهما متطابق في الاتجاه.
ويرجع ذلك إلى تراقب الموجتان حيث تصبح الشدة الناتجة عنها منتجة للوسط في جميع النقاط وتختلف عن إجمالي الشدة لها.
عند حدوث انتقال لموجتان لهما نفس التردد في وسط محدد يكون الناتج المتواجد عند نقطة متباينة يختلف عن مجموع الشدة لهما نتيجة تراقبهما.
حيث يتواجد عند نقطة محددة الحد الأدنى وبالتالي يكون الأمر أقل مما ينبغي وهذه الحالة تعرف بالتداخل المدمر.
أيضا تتداخل الموجات بعد تمكنها من العبور من خلال الشقوق في التجربة والمقصود من التداخل هو ظاهرة التراكب.
والموجات الناتجة في الطور ينتج عزها التداخل البناء فضلا عن أنها تضيف قدر من الاتساع بينما الموجات الخارجة عن الطور يحدث بها التداخل المدمر.
وبالتالي فهي توفر اتساع يفصل بين الموجة وبعضها البعض حتى تصبح السعة بها أقل.
بينما الأطراف التي تعرف بأنها مظلمة يحدث فيها التداخل أو أنه من الممكن أن تلغي منطقة التدمير كليا.
إذ أنها تلغي الأمواج وينتج عنها سعة صفرية حيث أن الكثافة عندما تتناسب مع مربع السعة تلغي في هذه الحالة السطوع أو الكثافة.
أسئلة أخرى قد تهمك
ما دور الشق المزدوج في تجربه يونج؟
يعتبر الدور الرئيسي من تجربة الشق المزدوج التي قام بها العالم يونج هي بمثابة محاولة إثبات طبيعة الضوء الموجية حيث نجح في إثبات ذلك إذ أثمرت التجربة عن تأكيد وجود أمواج للضوء المعروف ومع ذلك فهي قد خلفت معضلة فيزيائية منذ اكتشافها حتى وقتنا الحالي.
متى يحدث التداخل البناء والهدام؟
إذا كانت الإشارة الأولى للتداخل تدمر الأخرى وتضعفها في خالة كانت إزاحة الطور 180° بهذا يكون هداما حيث تكون الموجة المشكلة للتداخل صفرية المطال بينما يكون التداخل بناء عند تعزيز الإشارة الأولى للأخرى مما ينتج عنهما تشكيل موجة ثالثة مضاعفة المطال إذ تكون الموجتين في هذه الحالة نفس طور الموجة.
ما هو الهدف من تجربة العالم توماس يونج؟
تعتمد التجربة في الأساس على انعراج الضوء عند شقين رفيعين في حاجز يمنع الضوء ويقوم هذا الانعراج بتحويل الشقين إلى منبعين ضوئيين متشابهين ومترافقين إذ ينتج عند استقبال الضوء على حاجز أمام الضوئيين أنماط متداخلة متميزة بأهداب ضوئية شديدة ذات أهداب وإنارة معتمة كما هو الحال في ظاهرة التداخل البناء والتداخل الهدام في الأمواج.