الذي يعد تطبيقا للمعالجة الحيوية هو استخدام الفطريان في إزالة التلوث الموجود في المياه وذلك لأن المعالجة الحيوية هي نوع من المعالجات التي يتم تفعيلها عن طريق استخدام الفطريات والبكتريا.
حيث تستخدم بمختلف أنواعها في الكثير من التفاعلات الكيميائية التي يتم استخدامها في البيئة حولنا.
لذلك فإن المعالجة الحيوية أصبحت تستخدم في الآونة الأخيرة في العديد من التطبيقات المتنوعة والمختلفة ولهذه المعالجة الكثير من المزايا وأيضا العيوب.
ومن الممكن خلال استخدام هذه المعالجة أن يتم استخدام النواتج الخاصة بتحلل الكائنات الحية أو النواتج الخاصة بعملية الأيض والتمثيل الغذائي لدى بعض الكائنات الحية المختلفة.
وذلك من أجل أن تعمل على التخلص من الملوثات التي تنتشر حولنا في البيئة هذا إلى جانب الأهمية التي تلعبها المعالجة الحيوية في تصنيع أنواع متعددة من المضادات الحيوية والأدوية وأيضا الفيتامينات.
ويتم ذلك بأكمله من خلال استخدام البكتريا والفطريات بالإضافة إلى إمكانية استخدام تلك البكتريا والفطريات في تصنيع التطعيمات واللقاحات التي لها دورا هاما في الوقاية من الإصابة بالأمراض المتعددة والمختلفة.
أيضا يمكن استخدام المعالجة الحيوية في الكثير من عمليات الزراعة من أجل الحصول علة محاصيل زراعية جديدة وأيضا في عملية السماد العضوي أو التسميد الحيوي.
ومن الممكن استخدامها في الكثير من التطبيقات المختلفة والمتنوعة الأخرى التي نستخدمها في حياتنا اليومية.
المعالجة الحيوية
ترجع الإشارة إلى المعالجة الحيوية على نطاق واسع إلى العملية التي يتم فيها استخدام النظام البيولوجي سواء الحي أو الميت في إزالة الملوثات الموجودة في البيئة سواء كان في الماء أو الهواء أو التربة الزراعية وأيضا في التخلص من الملوثات التي تتسبب بها غازات المداخن ونفايات وعوادم الصناعة وغيرها من ملوثات البيئة الطبيعة وأيضا الصناعية وفيما يلي نسترض معكم المعالجة الحيوية:
المعالجة الحيوية هي أحد الأساليب التي تتمثل في عملية الأيض أو التمثيل الغذائي البكتيري أو الجرثومي من أجل التخلص من العناصر المتسببة في التلوث.
وبذلك تصنف القانات التي تستخدم في ذلك إلى تقانة داخل الموقع وتقانة خارج الموقع وتشتمل التقانة في الواقع التي تستخدم تحت اسم المعالجة الحيوية على معالجة المواد التي تتسبب في تلوث الموقع الموجودة به.
بينما تتصف التقانة ف خارج الواقع والتي يتم استخدامها تحت مسمى المعالجة الحيوية لمعالجة الملوثات في الأماكن الأخرى بعيدا عن المكان التي توجد فيه.
ومن الأمثلة على التقنيات المتبعة في المعالجة الحيوية هي التنفيس الحيوي وأيضا زراعة الأراضي التسميد الحيوي بالإضافة إلى المفاعلات الحيوية والترشيح الجذري إلى جانب الازدياد الحيوي وأيضا التحفيز الحيوي.
وفي العديد من الأحيان قد تحدث عملية المعالجة الحيوية بطريقة ذاتية من تلقاء نفسها مثل الهزال الطبيعي او التخفيف أو المعالجة الداخلية الأساسية كما أنه ومن الممكن دعم عملية المعالجة الحيوية.
ويتم تحفيز المعالجة الحيوية عن طريقة إضافة المخصبات لمساعدة المعالجة الحيوية في زيادة الإتاحة الحيوية داخل الوسيط والذي يعرف بالتحفيز الحيوي.
وبالتالي فقد أثبتت معظم التقدم الحديث نجاح كبير عن طريق إضافة سلالات من الميكروبات المتوافقة للوسيط المحفز والهدف من ذلك هو زيادة ودعم مقدرة الميكروب القائم على تكسير الملوثات البيئية.
بالإضافة إلى أن الجراثيم التي تستخدم في أداء دور المعالجة الحيوية تعرف في على أنها المعالجات الحيوية بمسمى الازدياد الحيوي.
وعلى الرغم من استخدام عملية المعالجة الحيوية في التخلص من ملوثات البيئة إلا أن جميع الملوثات قد لا تقبل عملية المعالجة الحيوية عن طريق استخدام الجراثيم أو استخدام الميكروبات الدقيقة.
ونذكر مثال على ذلك في المعالجة الحيوية فإن المعادن الثقيلة والتي من ضمنها معدن الكادميوم الرصاص وهما من المعادن التي لا يتم الإمساك بهما أو امتصاصهما من القبل الكائنات الدقيقة المستخدمة في عملية المعالجة الحيوية.
إلى جانب بعض أشباه المعادن أيضا مثل عنصر الزئبق الذي يوجد في سلسلة الغذاء والذي ربما قد يزيد من سوء الأمور وتفاقمها بشكل كبير.
أيضا قد أثبتت المعالجة النباتية أنها الأصلح في مثل تلك الأحوال والسبب في ذلك أن النباتات الطبيعية وأيضا الأغذية التي تم تعديلها وراثيا لديها القدرة على تراكم مثل هذه السموم حيويا.
حيث تعمل على تراكم هذا النوع من السموم داخل الأجزاء البارزة فوق سطح الأرض والتي يتم حصاد تلك الأجزاء فيما بعد من أجل التخلص منها.
وفي هذه الأثناء ستتم ملاحظة أن الأجزاء التي تم حصادها من الكتل الحيوية والتي تحتوي على المعادن الثقيلة من الممكن أن يتم تركيزها إلى أقصى حد فيما بعد عن طريق عملية الحرق والترميد.
وأيضا عن طريق إعادة تدوير مثل هذه الكتل مرة أخرى حتى يتم استخدام هذه الأجزاء في الأغراض الصناعية المختلفة.
بالإضافة إلى أنه يتطلب الأمر تخليص البيئة والعمل على تنظيفها من غالبية الملوثات والنفايات الموجودة بها وذلك من خلال تفهم الأشخاص للأهمية على كافة السبل المختلفة والمتنوعة وأيضا الشبكات التي تنظم تدفق الكربون في بيئة بعينها وأيضا تدفقه لمركبات معينة.
كما أنها تساهم في تطوير أساليب وتقنيات المعالجة الحيوية وأيضا إضافة عمليات التحول الحيوي.
المعالجة الحيوية لها دور بارز وفعال على سطح الأرض وفي الحياة بأكملها ولها العديد من الفوائد والمميزات ومن أبرز المميزات التي تظهر من خلال استخدام عملية المعالجة الحيوية ما يلي:
العمل على تخليص البيئة وتنظيفها من الملوثات.
الاستفادة من بواقي عملية الأيض والتمثيل الغذائي لبعض الكائنات الدقيقة الحية من الفطريات والبكتريا.
الوصول إلى المناطق البعيدة دون القيام بعمليات التنقيب.
توفير الوقت والجهد والمال المبذول في الحفر والتنقيب.
الحصول على العديد من الفيتامينات والأدوية واللقاحات المتنوعة عن طريقة المعالجة الحيوية ببعض الفطريات.
العمل على تحسين البيئة الزراعية من خلال التسميد بالمعالجة الحيوية وهو ما ينتج عنه زيادة وازدهار المحاصيل الزراعية.
التخلص من ملوثات المياه بواسطة الفطريات والاستمتاع بمياه نظيفة بدون تكاليف عالية.
عيوب المعالجة الحيوية
المعالجة الحيوية تعود بالنفع على البيئة بل وعلى حياتنا اليومية بوجه عام وبالرغم من جميع مميزاتها إلا أن لها بعض الأضرار والعيوب وفيما يلي نطلعكم على أبرز عيوب المعالجة الحيوية:
تعمل على تحويل المواد الملوثة إلى مواد ذات ضرر أكبر على البيئة في حالة لم يتم التحكم بشكل دقيق في عملية المعالجة الحيوية.
لا تنوجد معايير أو أسس محددة لنظافة البيئة وبالتالي يكون من الصعب تقييم المعالجة الحيوية.
تأثر المعالجة الحيوية بشكل سهل بالظروف البيئية والتي تتمثل في الضغط ودرجة الحرارة والحموضة والتي قد تعود بالضرر على البيئة.
صعوبة السيطرة في الكثير من الأحيان على المركبات المتطايرة خلال المعالجة الحيوية.
أسئلة أخرى قد تهمك
ما معنى كلمة ميكروب؟
هي الأحياء الدقيقة أو الكائنات الحية الدقيقة او نُفطور.
ما الفرق بين المركزية والتركيبات الحيوية؟
المركزية هي الكائنات الحية التي تستخدم الكائنات الدقيقة أما التركيبات الحيوية فهي الكائنات الحية الدقيقة التي يتم زرعها في المحيطات.
كيف توظف الفطريات في المركزية الحيوية؟
ابتكر العالم ستاميتس مصطلح المعالجة الفطرية وهي واحدة من الأشكال المركزية وتستخدم في التخلص من الملوثات في البيئة أو ضبط نسبتها من خلال إثارة النشاط الميكروبي مما يؤدي إلى خفض السموم في الموضع الأصلي لها.