أنواع المنظمات الإقليمية

brooonzyah

أنواع المنظمات الإقليمية

• منظمة الأمم المتحدة: وتعتبر من أهم المنظمات الإقليمية الموجودة في العالم أجمع حيث تضم مجموعة كبيرة من الأشخاص والأفراد والجنسيات المتعددة والمختلفة في نطاق جغرافيا محددة.
• إذ تنقسم المنظمات الإقليمية إلى العديد من الأنواع وهذه واحدة منهم.
• تأسست منظمة الأمم المتحدة في شهر أكتوبر من عام 1945م ومقر هذه المنظمة الرئيسي هو الأمم المتحدة في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.
• منظمة الصحة العالمية: وهي إحدى المنظمات الإقليمية التابعة إلى الأمم المتحدة وقد تم تأسيسها في عام 1948 ميلاديا من أجل تحسين التعاون الدولي وأيضا تحسين الظروف الصحية على المستوى العالمي.
• منظمة الطيران المدني: هي من المنظمات الإقليمية التي تتبع الأمم المتحدة حيث تم تأسيسها في العام 1947 ميلاديا بعد إبرام اتفاقية الطيران الدولي والتي قد تمت في العام 1944 ميلادية إذ تعمل تلك المنظمة على تطوير وسائل النقل الجوي الفعال والآمن.

علاقات اجتماعية

• من الصعب على الإنسان أن يتعايش مع ما يحيط به أو أن يقوم بالانعزال عن بقية المجتمع بأسره حيث أن كل ما يحدث في حياة الإنسان لا يتم إلا عن طريق المشاركة مع العديد من الأطياف في المجتمع بمختلف فئاته.
• لهذا فإن الشخص بطبيعته يكون طبيبا للعلاج معلم ومتعاقد عند احتياجه إلى البناء أثناء تلقيه الدراسة في المدارس أو الجامعة وأيضا في بيئة عمله.
• إلى جانب وجود العديد من العلاقات التي يكون من الصعب على الإنسان أن يتخلى عنها.
• كما تشير العلاقات الاجتماعية إلى فرص تحسين العمليات التي تحدث في المحيط البيئي المهني والذي يتميز بالتنافس في الأدوار الوظيفية والتقلب.
• وذلك ما كان هو الدافع وراء المحادثات إلى تناول مفهوم التنظيم بل وأنواعه المختلفة ومن ضمن هذه المنظمات هي المنظمات الإقليمية التي قد تعرفنا عليها سالفا.

تحديد المنظمات

• يمكن تعريف المنظمات على أنها وحدة اجتماعية متكونة من مجموعة من الأفراد إذ يمكن إدارتها وتنظيمها من أجل متابعة وتلبية جميع المتطلبات المجتمعية بصورة مستمرة.
• كما تعتبر تلك المنظمات من أبرز وأهم المؤسسات التي من شأنها أن تجمع بين مجموعة من الأشخاص ممن تربطهم علاقات رسمية من أجل العمل على تحقيق مجموعة كبيرة من الأهداف والتي تعتبر هذه الأهداف من أجلها تأسست المنظمة.
• تضم هذه المنظمات تنظيم إداري من شأنه أن يقوم بتحديد العلاقات بين مختلف الأنشطة المتنوعة التي تقوم بها المنظمة وبين الأعضاء المنتسبين إلى المنظمة.
• إلى جانب تقسيم المهام المختلفة والأدوار المتنوعة داخل الصرح المجتمعي حيث يتم تقسيم هذه المنظمات إلى نوعين رئيسيين وهما المنظمات الحكومية والمنظمات الغير حكومية.
• إذ يتصف كل قسم منهما بجملة من الصفات والسمات من حيث الأعضاء المنتسبين لها والشروط الموضوعة للانتساب إلى المنظمة.

تعريف المنظمات الإقليمية

• سنحاول التطرق في حديثنا عن تعريف المنظمات الإقليمية والتي تعرف على أنها مجموعة من الأفراد والكيانات الذين يتجاوزون دولة قومية واحدة على اعتبار أنها منظمات لها عضوية دولية
• إذ تعتبر تلك المنظمات الإقليمية واحدة ضمن أشكال التنظيم الدولي بصورته العامة إذ أنه قد تم تأسيس تلك المنظمات الإقليمية بهدف التعزيز المتكامل للتعاون السياسي والتكامل الاقتصادي أو هي الحوار بين الكيانات والدول المجتمعة داخل حدود جغرافية محددة ومترابطة.
• حيث تميل غالبية المنظمات الإقليمية في العالم إلى العمل إلى جانب العديد من المنظمات المتعددة الأطراف.
• ومن أبرز أمثلتها هي منظمة الأمم المتحدة والتي تعتبر هي من أهم المنظمات الدولية والعالمية والتي قد تخصصت في حقوق الإنسان على مستوى جميع دول العالم.
• ويمكن لنا أن نقوم بتعريف المنظمات على وجه عام بأنه عبارة عن وحدة اجتماعية تكون متكونة من مجموعة من الأشخاص والتي يتم تنظيم هذه الوحدة وإدارة وحداتها حتى تعمل على تلبية كافة احتياجات ومتطلبات المجتمع بصورة مستمرة.
• حيث أن هذه المنظمات تعتبر من أهم المؤسسات التي من شأنها أن تجمع بين جملة من الأشخاص ممن تربطهم علاقات رسمية والتي تحرص على تحقيق عدة أهداف من أجلها تم تأسيس وإنشاء هذه الفئة من المنظمات.
• تضم تلك المنظمات تنظيم إداري يعمل على تحديد العلاقات بين مختلف الأنشطة بين المنظمة والأعضاء المنتسبين إليها.
• حيث يتم تقسيم المهام والأدوار المتنوعة والمختلفة حيث قسمت المنظمات إلى قسمين رئيسيين وهم المنظمات الحكومية والغير حكومية إذ تتسم كل مجموعة منهم بالكثير من السمات من حيث شروط الانتساب والأعضاء المنتسبة إلى هذه المنظمات.

دور المنظمات الإقليمية

• إذ دفعت الحاجة إلى وجود أمن مجتمعي دولي إلى أن يتم تأسيس منظمات دولية إقليمية تحت رعاية الأمم المتحدة من شأنها العمل على تحقيق السلام والأمن الدوليين.
• حيث أن الظروف التي كانت نتاج الحرب الباردة قد أدت إلى خلق أزمات ونزاعات سياسية داخلية وبالأخص لدى الدول النامية.
• وكانت تلك الظروف هي ما جعلت شعوب تلك الدول تعيش اضطهادات وانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان هذا الأمر كان هو الذي قد دفع الأمم المتحدة لأن تلجأ إلى تكريس مبدأ مسؤولية الحماية بعد أن فشل التدخل الإنساني في أن يعالج هذه الأزمات.
• حيث تبنى الحلف الأطلسي هذا المبدأ على اعتباره منظمة إقليمية نتجت عن تكتل الدول الأوربية مع الولايات المتحدة وكندا من أجل توحيد الجهود الدفاعية وأيضا دعم التعاون حتى يتم تحقيق الأمن القومي والسلم الدولي.
• إذ أن الحلف الأطلسي في ليبيا قد تدخل اعتمادا على أساس مبدأ المسؤولية في حماية الأمن حيث نفذ مسؤولية الرد دون أن يعمل بمسؤولية إعادة البناء.
• وذلك قد أسفر عنه بعض النتائج السلبية التي جعلت ليبيا تدخل في تخبط بين عدة أزمات اقتصادية وسياسية وأمنية بلا نهاية لهذه الأزمات.
• كما أنه أمام ما تعيش فيه سوريا اليوم واليمن قد امتنع حلف الناتو عن أن يتدخل تحت مسمى مسؤولية الحماية على الرغم من أنه توجد حاجة ملحة لوضع حد للتخلص من تلك الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان فيها.
• والقيام بارتكاب العديد من جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي نص عليها النظام الرئيسي للمحكمة الدولية الجنائية.
• وبالتالي قد تم تأسيس وحدة اجتماعية تتألف من مجموعة من الأفراد من شأنها تنظيم وتحقيق الأهداف التي من أجلها أنشئت هذه المنظمات.

أسئلة أخرى قد تهمك