مجلة برونزية للفتاة العصرية

ابحث عن أي موضوع يهمك

أهمية التدريب التعاوني

بواسطة: نشر في: 13 أكتوبر، 2021
brooonzyah

أهمية التدريب التعاوني لا شك في أن التدريب في أي مجال يساهم في تطوير المهارات الخاصة بالمتدرب، بالإضافة إلى معرفة جهة العمل أو التعليم الأشياء التي يمكن أن يحتاج إليها المجال الذي يعملون فيه، فيقومون بتطوير أساليب التعليم للوصول إلى أقصى استفادة ممكنة.

أهمية التدريب التعاوني

تنقسم أهمية التدريب التعاوني إلى ثلاثة من الأقسام، القسم الأول يعود إلى المتدرب نفسه، القسم الثاني يعود إلى جهة التدريب والقسم الأخير يعود إلى المؤسسات التعليمية، يمكن شرح كل منها كالتالي:

القسم الأول أهمية التدريب التعاوني للمتدرب

يمثل التدريب التعاوني الكثير من الفائدة للمتدرب أثناء الفترة الخاصة بالتدريب، والتي تعود عليه بالنفع في نهاية تلك الفترة، يمكن شرح تلك الأهمية بالنسبة إلى المتدرب في النقاط التالية:

  • من خلال التدريب يمكن أن يحصل الطالب على الكثير من المعلومات عن المجالات العملية أو العلمية.
  • والتي يحتاج إلى معرفتها في خلال فترة التدريب أو الدراسة قبل أن يقوم بالانتقال إلى الواقع.
  • حيث يتمكن بعد التخرج من ممارسة المهنة أو الوظيفة التي قام بدراستها بشكل طبيعي.
  • يزيد هذا التدريب فرصة الطالب في الحصول على كافة المعلومات في المجال الذي يرغب في التخصص فيه بعد الدراسة.
  • حتى يكون لدية الخبرة الكافية في المهنة التي يرغب في الالتحاق بها في الحياة العملية.
  • تضيف المزيد من المهارات التي يحتاج إليها الطالب بعد تخرجه من الدراسة.
  • تعمل على تنمية القدرة الخاصة بالطالب ليكون شخص مسؤول قادر على تحمل الظروف الصعبة.
  • تساهم في زيادة الانضباط للطالب من حيث المواعيد أو أوقات العمل الرسمية وغيرها.
  • تعطي الطالب القدرة على التعامل مع العالم الذي يعيش فيه خارج المؤسسة التعليمية.
  • تساهم في فتح مجال من التعاون بين الطالب والحياة العملية التي سيدخل فيها.
  • تعمل على تقوية الشخصية الخاصة بالطالب وتزيد من نسبة ثقته في قدراته الشخصية.
  • تساعده على تمكنت من إثبات ذاته وطرح الأفكار الإنتاجية المميزة التي يمكن أن يفكر فيها.
  • تزيد من قدرته على الاختيار الصحيح للمكان الذي يرغب في الانضمام إليه بعد تخرجه من المؤسسة التعليمية.
  • تساهم في زيادة الفرص أمام الطلاب في حصوله على عمل جديد بعد الانتهاء من الدراسة.
  • تعمل على تنمية المهارات الجماعية التي يمكن أن يتمتع بها الطلاب في المؤسسة التعليمية.
  • حيث يتم تدريبهم على إنجاز الأعمال بالتعاون فيما بينهم وهو ما يعزز روح المشاركة والجماعة.

القسم الثاني أهمية التدريب التعاوني لجهة التدريب

  • من خلال التدريب تتمكن تلك الجهات من معرفة القدرات التي تتمتع بها كافة المؤسسات التعليمية.
  • وقدرتها على إخراج الكوادر أو الأيدي العاملة المناسبة التي يحتاج إليها المجتمع أو الدولة.
  • من الفوائد التي يمكن أن تحصل عليها جهة التدريب هي معرفة العناصر التي تتميز بالكفائة العالية من بين كافة الطلبة.
  • ما يساهم في القيام بتعيينهم في الوظائف المناسبة التي تحتاج إليها في مختلف المجالات.
  • بتلك الطريقة لا يتم اضاعة الكثير من الوقت في القيام باللقاءات من أجل اختيار الموظفين المناسبين للوظائف المختلفة.
  • تزيد من فرصة التعاون بين كافة جهات التدريب الخاصة بالطلبة وبين كافة المؤسسات التعليمية المتواجدة في الدولة.
  • تساهم في تقليل الحاجة إلى الموظفين الذين ليست لديهم الخبرة الكافية في مختلف المجالات.
  • حيث تعمل على توفر الأيدي العاملة والكوادر المدربة لكافة المجالات المختلفة.

القسم الثالث أهمية التدريب التعاوني بالنسبة إلى المؤسسات التعليمية

  • تساهم في توفير الكوادر العاملة التي يمكن أن تحتاج إليها الدولة في المجالات المختلفة.
  • تزيد من التعاون بين المؤسسات التعليمية وبين كافة مؤسسات الدولة التي تحصل على الموظفين الجدد.
  • تزيد من وعي كافة المؤسسات المتواجدة في الدولة تجاه المناهج التعليمية المتوفرة.
  • حيث تعطيهم الفرصة لمعرفة النسبة العامة التي تتوافق فيها تلك المناهج مع المجالات المطلوبة في السوق الخارجية للعمل.
  • تساعد على رصد كافة أنواع المشكلات التي يمكن أن تتعرض إليها المؤسسة وبالتالي يمكن العمل على حلها في أسرع وقت.
  • من خلال التعاون بين المؤسسة التعليمية وبين كافة الشركات المتواجدة في الدولة يمكن معرفة احتياجات السوق من المعلومات التكنولوجية.
  • بالتالي يمكن توفيرها وتدريب كافة المتواجدين في برنامج التدريب عليها ليكون لديهم معرفة مسبقة بها.
  • تعمل على رصد أنواع المشاكل المختلفة التي يمكن أن تواجه القطاع الخاص المتواجد في الدولة.
  • تساهم في معرفة أي نوع من أنواع المشاكل التي يمكن أن تواجه القطاع العام في الدولة وتساهم في إيجاد الحل المناسب لها.

سلبيات متواجدة في التدريب التعاوني

للتدريب التعاوني الكثير من الفوائد والمميزات، وهو ما تم ذكره في الفقرة السابقة، لكن في الوقت نفسه يمكن أن تظهر بعض السلبيات التي تتواجد فيها والتي يمكن أن نقوم بذكرها في النقاط التالية:

  • الناحية السلبية الأولي هو تكليف الكثير من الكوادر أو الشخصيات في برنامج التدريب ببعض الأعمال التي لا فائدة منها.
  • وهو ما يساهم بشكل كبير في إبعاد تفكيرهم عن مجال العمل أو المجالات الدراسية المفيدة التي يحتاجون إليها.
  • في بعض الأحيان يمكن أن يرغب أي متدرب في طرح الأسئلة عن الأشياء التي لا يفهمها.
  • في الوقت نفسه يشعر بالخجل من طرح تلك الأسئلة أمام عدد كبير من الأشخاص حتى لا يتعرض إلى الإحراج.
  • العامل الأساسي الذي يبنى عليه البرنامج هو تدريب كل فرد من الأفراد في البرنامج على جهاز حاسوب مختص به.
  • أي أنه لا يتشارك أي طالب مع غيره في جهاز واحد، وتلك من العوامل السلبية التي تشعر المتدرب بوحدة في التدريب.
  • لا يتمكن الطالب في هذا البرنامج من قول رأيه فيما يخص المجال الذي يتم فيه التدريب أو أسلوب التدريب.
  • بالإضافة إلى أنه لا يمكنه أن يطرح اي فكرة يمكنها أن تساهم في تحسين التدريب أو تطوير الوسيلة التي يتم بها.

تعريف التدريب التعاوني

  • هو أسلوب التعاون الذي تم إنشاؤه بين المؤسسات التعليمية التي يدرس فيها المتدرب.
  • بالاشتراك مع المؤسسات العلمية أو الشركات الخارجية التي توفر فرص العمل للمتدربين بعد الانتهاء من المجال الدراسي.
  • حيث يتم تدريب كافة الطلبة في المؤسسات التعليمية في هذا البرنامج على مواجهة الواقع.
  • تحدي سوق العمل عند الانتهاء من الدراسة والإقبال على الانضمام إلى الوظائف المختلفة التي يحتاجون إليها في حياتهم العملية.
  • من الأشياء التي يتميز بها هذا البرنامج هو تحديد الفترة الزمنية التي يتم فيها تدريب الطلاب على المهن المختلفة والمهارات العلمية.
  • حيث يتم التنسيق بين كافة المؤسسات التعليمية التي تندرج تحت هذا البرنامج وبين الشركات التي تتواجد في الدولة.
  • حتى لا يتأثر الطالب في المستوى التعليمي الخاص به أثناء فترات الدراسة.

أنواع التدريب التعاوني

يختلف نوع البرنامج التدريبي الذي يمكن أن يحصل عليه الطالب باختلاف المجال الذي يرغب في العمل فيه، كذلك المقررات التعليمية تختلف من نوع إلى آخر، في المجمل هناك ثلاثة أنواع من البرامج في التدريب التعاوني يمكن توضيحها كالتالي:

البرنامج الأول الإجباري

  • هو من الأشياء الأساسية التي لابد أن يقوم بها كافة الطلبة في المرحلة الدراسية.
  • حيث يتم تدريبهم على العمل في أوقات الدراسة بنسبة معينة بحيث لا تؤثر على المستوى التعليمي لهم.
  • هذا النظام يتم تطبيقه في الكثير من بلدان العالم والتي منها امريكا.

البرنامج الثاني الاختياري

  • هو النوع الأكثر تواجداً وتطبيقاً من بين كافة أنواع أو برامج التدريب التعاوني.
  • والذي يعطي الطالب نوع من الحرية في الوقت الذي يريد فيه اتباع البرنامج التدريبي.
  • بالإضافة إلى المكان الذي يرغب بتطبيق التدريب فيه، حيث يمكنه القيام بهذا التدريب في مقر الجامعة في أي وقت.
  • كذلك يمكنه أن يقوم بتحديد أحد الأماكن أو ورش العمل الخارجية التي لا تتواجد داخل الجامعة من أجل البدء في البرنامج التدريبي.

البرنامج الثالث الانتقالي

  • يعتبر من الأنواع العليا من البرامج التدريبية، وهو الذي يتم من قبل الجامعة.
  • حيث تعتبر الجامعة هي المتحكمة في الطلبة الذين يتم اختيارهم من أجل الانضمام إلى هذا البرنامج.
  • يتم قبول الطلبة الذين لديهم القدرات أو المهارات الخاصة، أو من يتمكنون من تحقيق أعلى الدرجات في فترات التدريب.

المستويات العامة في برامج التدريب التعاوني

يمتلك التدريب التعاوني عدد من المستويات التي يمكن أن ينتقل بينها الطالب بعد عدد من الاختبارات، والتي يمكن توضيحها في النقاط التالية:

المستوى الأول المتوسط

  • لا يتم تطبيق هذا المستوى في كافة المؤسسات التعليمية بل تتواجد في بعضها فقط.
  • تتضمن تلك المؤسسات كافة المعاهد التقنية أو الفنية والمعاهد المتوسطة والكليات من نفس الدرجة.
  • بالنسبة إلى مدة الدراسة في هذا المستوى فقد تبدأ من سنتين إلى ثلاثة سنوات.

المستوى الثاني الجامعي

  • يتم تطبيق هذا النوع من مستويات التدريب التعاوني في الجامعات فقط وليس في كافة المؤسسات التعليمية.
  • تتراوح فترات الدراسة في هذا المستوى من أربعة إلى خمسة سنوات.
  • يتم تحديد الفترة التي يتم فيها الدراسة وفق المجال الذي يختاره الطالب من أجل الانضمام إليه في التدريب.

المستوى الثالث الدراسات العليا

  • هو المستوى الذي يضم أصحاب الشهادات العليا أو الشهادات الجامعية.
  • هم كل من لديهم شهادة البكالوريوس ويقومون بتحضير الأوراق الخاصة بهم من أجل الدكتوراه.

من خلال موقع برونزية قمنا بعرض أهمية التدريب التعاوني بالإضافة إلى الأقسام التي ينقسم إليها وكذلك الأنواع الخاصة به.

أهمية التدريب التعاوني