جميع السور والآيات القرآنية بلا استثناء، تزيل الحزن على الرغم من البحث المستمر عن سورة تمنع الحزن، الذي قد يصيب الإنسان أحيانا، إلا أنه إذا قرأ أي أية من القرآن الكريم، يتخلص من حزنه، وتوجد بعض الصور التي تحمي إنسان من الحزن، نوضحها لكم في تقريرنا عبر مجلة البرونزية فتابعوا معنا:
محتويات المقال
ليست فقط سورة تمنع الحزن، واحدة بل هناك مجموعة من السور التي اخبرها أنها عنها النبي صلى الله عليه وسلم والتي سنذكرها في الآتي:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل القرآن: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”.
وقال عنها أيضًا: “فاتحة الكتاب شفاء من كل داء”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “فاتحة الكتاب أنزلت من كنز تحت العرش”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عشــر تمنع عشــرة: “الفاتحة تمنع غضب الله، يّس تمنع عطش القيامة، الدخان تمنع أهوال القيامة، الواقعة تمنع الفقر، الملك تمنع عذاب القبر.
الكوثر تمنع الخصومة، الكافرون تمنع الكفر عند الموت، الإخلاص تمنع النفاق، الفلق تمنع الحسد، الناس تمنع الوسواس”.
سورة الانشراح هي سورة تمنع الحزن، ويمكن قراءتها عند إصابة الإنسان بالهم والكدر، لأن لها العديد من الفضائل، وهي سوره مكية ترتيبها في المصحف الشريف رقم 94، ويطلق عليها الشرح أو الانشراح:
أيضا هي سورة تمنع الحزن، ويحدث لقارئها الكثير من الفرج والانفراج كما أن لها فضل في شفاء المسلمين من الهم:
هذه سورة تمنع الحزن خاصة عند قراءتها وهي أطول سورة في القرآن الكريم وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أنها واحدة من السور التي تزيل الهم، وتفك كرب المسلم مهما كان من يواجه من شدائد.
عندما يتعلم المسلم قراءة سورة تمنع الحزن، دائما ما يواظب عليها حتى يتخلص من الهم الذي يسكن قلبه، فضلا عن وجود بعض الآيات التي تمنح المسلم الطمأنينة، وهي ما سنذكره في الآتي:
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا).
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
(وَقَالُواْ الْحَمْدُ للّهِ الّذِيَ أَذْهَبَ عَنّا الْحَزَنَ إِنّ رَبّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ).
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا).
(إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ).
(فتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ).
القرآن ليس مقتصرا فقط على سورة تمنع الحزن، بل يمكن قراءته لفك الكرب والتخلص من الشدائد وفي الآتي نذكر مجموعة من الآيات التي تساعد على ذلك:
(وأيّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ*.
وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ* وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِّنَ الصَّالِحِينَ* وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ*.
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ* وَزَكَرِيَّآ إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ*.
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ* وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَآ آيَةً لِّلْعَالَمِينَ).
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيب).
اقرأ أيضا: فضل قراءة سورة الفاتحة
إذا شعرت بالضيق والحزن يهجم عليك فعليك مكافحته بالتقرب واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى حتى يزيل عنك هذا الحزن:
سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن الكريم، وتحمل معاني التوحيد حيث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعوذ نفسه، بسورة الإخلاص والمعوذتين ويحصنها ثلاث مرات.
لا توجد سورة بعينها يمكن قراءتها عند الإصابة بالحزن بل يمكن المزج بين مجموعة من السور والآيات الكريمة، منها سورة الإخلاص والفلق و الفاتحة وآية الكرسي، حتى تكون في معية الله وحفظه.
(وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ).
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).