تعتبر النظافة الشخصية أحد السلوكيات الصحية التي يتبعها المرء منذ الصغر ، ويترتب على إهمالها زيادة مخاطر العدوى البكترية والفيروسية وانتقالها من شخص لأخر ، وتعد من المخاطر التي يواجهها الأطفال في المدارس ، مما يجعلها واحدة من الموضوعات المثيرة للاهتمام لطرحها في برنامج الإذاعة المدرسية ، وإليكم التفاصيل عبر مجلة البرونزية ، فتابعونا
محتويات المقال
الإذاعة المدرسية هو مجموعة من الفقرات الهامة التي تنطوي على معلومات ثرية للطلاب والطالبات يمهد لهم ببداية اليوم الدراسي ، ويتعلق بفقرات ثقافية وبفقرات دينية من القرآن والأحاديث النبوية ، والآن إليكم الفقرات الكاملة للإذاعة المدرسية عن النظافة الشخصية.
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على خاتم المُرسلين وسيد الخلق سيدنا محمد ، صباح الخير عليكم أعزاتي الأساتذة وأخواتي الطلبة نسال الله أن يجعله يوماً مشرقاً ممتلئ بالخير والأمل والتوفيق ، يسعدنا اليوم خلال برنامجنا الإذاعي أن نتحدث عن النظافة الشخصية باعتبارها واحدة من السلوكيات والعادات الصحية التي يجب أن يتمتع بها الفرد ، وسوف نتناول أهميتها الكبري في حياة الإنسان.
ولكن دعونا نبدأ أول فقراتنا بتلاوة آيات من القرآن الكريم التي يقدمها لنا الطالب………
بسم الله الرحمن الرحمن يقول الله تعالي في كتابه العزيز بسورة المائدة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) صدق الله العظيم.
لقد جاءت العديد من الأحاديث النبوية التي تحث المسلم على أهمية النظافة الشخصية ، والآن ننتقل إلى فقرة الحديث الشريف التي يقدمها لنا الطالب……….
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إِذَا تَوَضَّأَ العَبْدُ المُسْلِمُ، أَوِ المُؤْمِنُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِن وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بعَيْنَيْهِ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِن يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، حتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ”.
ولقد جاءت فقرة كلمة الصباح التي يقدمها لنا الطالب…….
أن النظافة الشخصية أول السلوكيات الصحية التي ينبغي أن يتحلى بها الفرد تساعده على الحفاظ على مظهره الشخصي والوقاية من الأمراض وتخلص الجسم من روائح الكريهة الناتجة عن التعرق ، وتساهم بدور كبير في تعزيز ثقة الفرد بنفسه . ويمكن القول أنها عبارة عن مجموعة من العادات السليمة التي يتبعها الفرد مثل غسل اليدين ، والاستحمام اليومي ، وقص الأظافر بانتظام ، واستعمال مزيل العرق للتخلص من الروائح الكريهة ، وتغيير الجوارب يومياً ، وغسل الأسنان بالمعجون ، وتعطير الجسم قبل الخروج من المنزل ، بالإضافة إلى الانتظام في تغيير الملابس الداخلية والملابس الخارجية.
ترتبط النظافة الشخصية بأتباع عادات صحية حيث أثبتت الأبحاث وجود علاقة قوية بين الحمية الغذائية والحالة النفسية للفرد وبين زيادة إفراز التعرق ، وهو ما يتطلب التقليل من تناول من تناول الأطعمة الحارة والوجبات الجاهزة والثوم والبصل والعدس والمحليات الصناعية مع مراعاة تقليل التوتر.
والآن ننتقل إلى فقرة هل تعلم التي يقدمها لنا الطالب………..
هل تعلم أن النظافة الشخصية تبدأ بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة تتراوح ما بين 40 – 60 ثانية الأمر الذي يعمل على تطهيرها من البكتريا والفيروسات ، ومن ثم تساهم بدور كبير في الوقاية من العديد من الأمراض.
هل تعلم أن الجرثومة الواحدة لها قدرة عالية في التكاثر السريع خلال مدة 24 ساعة لتصل إلى حوالي 8 ملايين جرثومة ، الأمر الذي يجب مواجهته من خلال الحفاظ على النظافة الشخصية وتعقيم اليدين باستمرار.
هل تعلم أن الماء والصابون أكثر الوسائل فاعلية في التطهير والتعقيم من البكتريا والفيروسيات وتساعد على قتل الجراثيم بصورة أفضل مقارنة بمنتجات المطهرات المضادة للبكتريا والفيروسات.
هل تعلم أن المداومة على النظافة الشخصية ونظافة البيئة المحيطة يزيد من ثقة الإنسان بنفسه ويعطيه شعوراً بالسعادة ويحسن من الحالة النفسية ، بالإضافة لتعزيز قدرة الفرد على التركيز .
النظافة عنوان الإنسان ويعكس سلوكيات الأسرة ، ويعتبر من السلوكيات التي يتعلمها المرء منذ الصغر.
النظافة أحد أهم السلوكيات الإنسانية الحضارية يدل على ذوق صاحبه ورقيه الاجتماعي ويعد من سمات تقدم المجتمعات.
ما أجمل النظافة في حياة الفرد وما أعظم عندما تترسخ في العقول
النظافة عادة صحية تمنح لصاحبها السعادة فاجعلها واحدة من السلوكيات الروتينية التي تلتزم بها في حياتك.
نظراً لأهمية النظافة الشخصية في حياة الفرد كان موضوع تناوله العديد من الشعراء خلال قصائدهم ، وذلك يصاحبنا إلى فقرة الشعر التي يقدمها لنا الطالب…………..
النظافة من الإيمان فاحذر من عمل الشيطان
لا تؤذى الزرع ولا الحرث واعمل خيراً يا إنسان
واحذر من تلويث الماء وكذا من قتل الحيوان
إن لم تؤذى جوك أبدا فسيرضى عنك الرحمان
من يعمل سيلاقى من عند الخلاق جنان
فالمسلم لا يؤذى البيئة وبهذا جاء القرآن
فالإسلام هدى في الدنيا وهو لخلق الله أمان
وهو الغيم المثقل حبا في كل زمان ومكان
واعمل خيرا يا إنسان
ما أسعدني إني مسلم والأخلاق هيا العنوان
فأنا الخير ومنى الخير وأنا نور في الأكوان وأنا نور في الأكوان
بهذا تكون قد انتهت فقراتنا عن النظافة الشخصية وأهميتها في حياتنا ، وعلينا أن تتبع عادات صحية للحفاظ على الصحة الجسدية والصحة النفسية ، ونسأل الله أن يحفظكم جميعاً من كل شر ويهب لكم الصحة والعافية ، ونستودعكم الآن لبداية يوم مدرسي جديد دمتم سالمين ونحن نتشوق حتى اللقاء الآخر المجدد من فقرات برنامجنا في الإذاعة المدرسية.
