هناك العديد من الأمطار المختلفة وفقا للطريقة التي تحدث الأمطار التي تحدث عن طريقها.
حيث قام العلماء بتقسيم الأمطار إلى ثلاثة أنواع مختلفة وهم كالآتي: الأمطار التصاعدية والأمطار الإعصارية والأمطار التضاريسية.
حيث أن الأمطار هي أهم المظاهر الطبيعية التي تحدث عن طريق عملية التكاثف التي تعم على البشر بالعديد من الفوائد.
حيث أن الأمطار هي عبارة عن القطرات من الماء التي تتكون في طبقات الغلاف الجوي في مختلف الأحجام.
ثم تبدأ قطرات المطر الكبيرة في السقوط أولا وبأكبر سرعة ثم يليها نزول القطرات الصغيرة التي تقل في السرعة عن القطرات الكبيرة.
وقد قسم العلماء أنواع الأمطار إلى 3 أنواع وفيما يلي سنتعرف عليهم بشكل تفصيلي.
الأمطار الإعصارية
وتعتبر الأمطار الإعصارية هي واحدة من أنواع الأمطار التي قد حرص العلماء على تقسيمها وسنتعرف عليها تفصيليا فيما يلي:
تحدث الأمطار الإعصارية عن طريق التقاء كتلتين من الهواء غير متجانستين حيث تكون كل كتلة مختلفة عن الأخرى من حيث درجة الحرارة.
وعند التقاء الكتلتين تبدأ الكتلة الساخنة من الهواء في الارتفاع إلى أعلى وذلك يكون نتيجة الوزن الخفيف الذي تمتلكه.
بينما تظل الكتلة الباردة موجودة في الأسفل.
ومن ثم يجب أن يتحقق شرطين من أجل حدوث التكاثف وهما وجودة العديد من أنوية التكاثف وبالتالي يصل الغلاف الجوي إلى أعلى درجة من التشبع.
لذا فقد أطلق العلماء على هذا النوع من الأمطار بالأمطار الإعصارية لأنها تنتج وتتكون من فعل اصطدام كتلتين هوائيتين.
حيث يساعد اصطدام هاتين الكتلتين الهوائيتين على عصر الكتلة الهوائية الحارة بواسطة الكتلة الهوائية الباردة.
الأمطار التصاعدية
تعتبر الأمطار التصاعدية هي إحدى أنواع الأمطار وفيما يلي من نقاط سنتعرف على هذا النوع من الأمطار بشكل تفصيلي:
يحدث ذلك النوع من الأمطار من خلال الارتفاع الذي يحدث في درجة الحرارة بصورة غير طبيعية.
وبالتالي يتسبب ارتفاع درجة الحرارة في إحداث تمدد للغلاف الجوي مما ينتج عنه أن يكون الغلاف الجوي خفيف الوزن وذلك يؤدي إلى تصاعد الغلاف الجوي.
وحتى تتم عملية التكاثف ينبغي أن يصل الغلاف الغازي إلى درجة كبيرة من التشبع كما ينبغي أن تتواجد أنوية التكاثف.
وعند توافر الشروط المطلوبة لعملية التكاثف تبدأ درجة الحرارة للغلاف الجوي المتصاعد في عملية الانخفاض ومن ثم تبدأ الأمطار في الهطول.
وقد أطلق على تلك الأمطار اسم الأمطار التصاعدية لكونها تنتج عن حدوث عملية تصاعد للغلاف الجوي وذلك نتيجة تعرض هذا التصاعد إلى تسخين حراري.
الأمطار التضاريسية
الأمطار التضاريسية تعتبر هي النوع الثالث الذي قام بتصنيفه العلماء عند عملية تقسيم الأمطار وفيما يلي سنتعرف على كيفية تكون الأمطار التضاريسية وسبب تسمية العلماء له بذلك.
يتم هطول تلك الأمطار عن طريق اصطدام كتلة هوائية بمجموعة من المرتفعات الجبلية.
وبالتالي فإن هذا الاصطدام يتسبب في ارتفاع كتلة الهواء حيث ينتج عن ذلك انخفاض في درجة حرارة الكتلة الهوائية بصورة كبيرة.
مما ينتج عنه حدوث عملية التكاثف.
وقد تم اطلاق مسمى الأمطار التضاريسية بهذا الاسم لأنها تتأثر بفعل عامل التضاريس في سقوط الأمطار.
حيث تسقط الأمطار بصورة غزيرة جدا على السفوح التي تواجه الاتجاه الذي تكون فيه كتلة الهواء.
لكن هذه الأمطار تكون دوما ذات سفوح قليلة لا يمكنها أن تواجه الكتلة الهوائية.
العوامل المؤثرة على توزيع الأمطار
الأمطار هي ظاهرة طبيعية تحدث في العديد من المناطق حيث يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على طريقة توزيع الأمطار بكافة أنواعها ومن بين هذه العوامل ما يلي ذكره في النقاط التالية:
ارتباط الحرارة بالرطوبة : هي إحدى العوامل المؤثرة في توزيع الأمطار حيث لا يمكن للحرارة وحدها أن تتسبب في هطول الأمطار حيث أن الدليل على ذلك في الأمطار هي المناطق الصحراوية.
وفي هذه الحالة ينبغي أن تكون الحرارة وأيضا الرطوبة متوفرين كما يكون حال الخرارة والرطوبة في المناطق الاستوائية.
القرب أو البعد من المسطحات المائية : حيث تعد المسطحات المائية واحدة من العوامل التي بإمكانها أن تؤثر على سقوط الأمطار.
إذ أن المناطق الساحلية والتي يكون سطحها مرتفع بشكل كبير تتميز بهطول الأمطار فيها بشكل أكبر عن المناطق الداخلية عند عمل مقارنة.
وجود التضاريس : حيث أن وجود التضاريس من أهم العوامل التي تؤثر في توزيع الأمطار حيث ينبغي الأخذ في الاعتبار أنه إذا كانت توجد تضاريس تقوم باعتراض الرياح الرطبة وخط سيرها.
فإن ذلك الاعتبار ينتج عنه ارتفاع الرياح إلى الأعلى والانخفاض في درجة الحرارة وتكاثف بخار الماء الموجود في الرياح.
لهذا فإن في الكثير من الأحيان تهطل الأمطار في المناطق الجبلية.
نظام الضغط العام : والذي يعد من العوامل المؤثرة على توزيع الأمطار حيث يختلف الضغط العام في فصل الصيف عن فصل الشتاء.
إذ أنه حين تكون درجة حرارة اليابس في حالة منخفضة وتكون درجة حرارة الماء مرتفعة فإن ذلك ينتج عنه هبوب الرياح التي تكون رطبة من منطقة البحار إلى اليابسة وسقوط الأمطار.
بنما في حالة حدوث عكس ما سبق وهو انخفاض درجة حرارة الماء وارتفاع درجة حرارة اليابس فإن هذا ينتج عنه هبوب الرياح الجافة من منطقة اليابس إلى منطقة البحار.
فإن هذا الوضع ينتج عنه أمطار إلا في حال مرت الرياح على المسطحات المائية.
نظام هبوب الرياح : وهو من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على توزيع الأمطار حيث أن الرياح العكسية هي التي تكون مسؤولة عن سقوط كميات من الأمطار على مناطق السواحل الغربية الموجودة في القارات.
بينما تساعد الرياح التجارية على عملية سقوط الأمطار على مناطق السواحل الشرقية الموجودة في القارات.
بينما الرياح التي تأتي وتهب عن طريق موازاتها لمناطق السواحل فإن ذلك يتسبب في عدم إنتاج هذه الرياح للأمطار.
على سبيل المثال لهذه الرياح هي الرياح الجنوبية المغربية الموسمية التي توجد في مناطق سواحل الصومال.
أسئلة أخرى قد تهمك
ما هي أنواع الأمطار؟
من أنواع المطر لدى البدو الجود وهو المطر الواسع الغزير والمطر الغدق أي المطر الكثير والصيب النافع ومعناه أنه ما يصيب الأرض من مطر مبارك والمطر الدفاق والذي يعتبر المطر المنحدر من مواقع كثيرة إلى الأودية أو الشعاب الكبيرة الوقع وهو أثر المطر أو السحاب والمطر القزعة وتطلق على قطعة الغيم الصغيرة.
ما هو تعريف الأمطار؟
يعرف المطر على أنه القطرات المائية التي تتساقط إلى الأرض من السحب في السماء حيث تتكون قطرات المطر من خلال عدة مراحل والتي ابدأ من تبخر ماء البحار والأنهار وأيضا البحيرات نتيجة الحرارة حيث يصعد الهواء الساخن إلى الأعلى ويحمل معه بخار المياه وعندما يصل إلى الطبقات العليا من الجو تنخفض الحرارة وينتج عنها التكاثف على هيئة غيوم وسحب.
من أين تأتي الأمطار؟
تأتي جميع الأمطار عن طريق مزيج شيئين وهما الرطوبة في الهواء وفي تكون تلك الرطوبة على هيئة غيوم وأيضا تيارات الهواء التي تتمكن من الحركة إلى أعلى وعند ارتفاع الهواء المحمل بالرطوبة من خلال السحابة يبرد ثم يتحول الماء الذي يوجد بداخله إلى قطرات صغيرة من المطر.