صدأ المسامير تغير فيزيائي أو كيميائي كافة المواد التي يمكن أن تتواجد على سطح الكرة الأرضية يمكن أن تمر ببعض التغييرات، وذلك إذا تم وضعها في أي ظرف معين أو دمجها مع نوع معين من المواد، من تلك الأمثلة معدن الحديد الذي يمكن أن يتعرض إلى الصدأ في ظروف معينة، لكن يظل السؤال عن ما إذا كانت تلك العملية فيزيائية أو كيميائية.
محتويات المقال
صدأ المسامير تغير فيزيائي أو كيميائي
يحدث الصدأ في مادة الحديد إذا تعرض إلى الأوكسجين الذي يمكن أن يتواجد في الهواء الجوي.
تعتبر تلك العملية من العمليات الكيميائية التي يمكن أن يمر بها الحديد في معظم الأوقات.
حيث أن الحديد من المعادن التي تترك في الهواء لفترة كبيرة.
والسبب في ذلك أن عملية صدأ الحديد وتكون المادة أو طبقة الصدأ عليها.
تحتاج إلي وقت كبير من أجل أن تكتمل بتفاعل الهواء الجوي وما به من أوكسجين مع الحديد.
كذلك يعتبر اللون الخاص بالصدأ في الغالب هو اللون البني وهي الطبقة التي يمكن أن تتكون على سطح الحديد.
تتأخر الفترة التي يتم فيها صدأ الحديد بسبب عملية التأكسد التي يجب أن تتم.
حيث أن الحديد يحتوي على الكثير من الذرات التي تحتاج إلى القيام بعمليات الأكسدة.
عن طريق ارتباطها مع غاز الأوكسجين ومن ثم يمكن أن يتكون الصدأ عليها من الخارج.
عملية صدأ الحديد
هي من العمليات الكيميائية التي يمكن أن تتم في ذرات الحديد.
بالنسبة إلى المواد الكيميائية وعلم الكيمياء فهي تعتبر اندماج مادتين أو إضافة كل منهما إلى الآخر من أجل أن يتم تكوين مادة ثالثة جديدة تجمع السابقتين.
ففي صدأ الحديد يتم تعريض ذرات الحديد والذي يرمز له بالرمز FA.
مع بعض الجزيئات التي تتواجد في غاز الأوكسجين، والذي يرمز له بالرمز O.
أو وضع الحديد في الهواء الطلق يتعرض إلى الأوكسجين بطريقة طبيعية.
في تلك الحالة بعد مرور بعض الوقت يتعرض السطح الخارجي للحديد إلى تكوين مادة ثالثة جديدة.
وهي المادة التي يطلق عليها اسم أوكسيد الحديد ويرمز إليها بالرمز الكيميائي fe2o3.
وهو نوع من أنواع التفاعلات التي تعمل على أكسدة الطبقة الخارجية في سطح معدن الحديد.
حيث يساهم في إضعافها إلى حد كبير لتبدأ التآكل والسقوط وهو ما يطلق عليه الصدأ.
المعادن التي يمكن أن تتواجد على سطح الأرض أو كافة المواد بشكل عام، تحمل بعض الخصائص الكيميائية والفيزيائية، كما يمكن أن تتشابه بعض المواد في الخصائص لنوع واحد، لكن يمكن التفرقة بين التغير الفيزيائي والكيميائي من خلال النقاط التالية:
أولاً التغير الفيزيائي
لا يكون التغير الفيزيائي في الخواص الداخلية التي تحملها المواد.
أي أنه لا يمكن أن تختلف التركيبة الخاصة بها أو المكونات التي تعمل على تشكيلها التغير الفيزيائي.
بل أن هذا التغير يكون في المادة نفسها أي المظهر الخارجي والشكل الخاص بها.
دون المساس بما تحمله من خواص داخلية أو إمكانية تفاعل مع غيرها من المواد الأخرى.
من أهم الأمثلة التي يمكن من خلالها توضيح التغيرات الفيزيائية هي ذوبان السكر.
حيث أنه في تلك العملية يتغير الشكل الخارجي السكر ويذوب في الماء، لكن تبقى جزيئات السكر وكافة ما تحمله من عناصر متواجدة في نفس الكوب.
كذلك عمليات الانصهار الخاصة بمعدن الحديد أو إذابته.
ففي تلك العملية يتم تحويل مادة الحديد من الشكل الصلب إلى الشكل السائل.
لكن لا يتم حدوث أي من التغيرات في الخواص العامة التي يحملها معدن الحديد في الأصل.
هذا ما يطلق عليه تغير فيزيائي في الشكل الخارجي فقط.
ثانياً التغير الكيميائي
يعتبر التغير الكيميائي هو العكس تماماً من عملية التغير الفيزيائي.
حيث أنه في تلك العملية يمكن أن تتغير كافة الخواص الداخلية التي تحملها تلك المادة.
فمن خلال التفاعل الذي يتم يمكن أن تتحول تلك المادة إلى مادة جديدة كلياً.
علي أن تكون تلك المادة الجديدة تحمل الخصائص أو التكوين الذي لا يتشابه مع المادة الأساسية التي كانت في التفاعل من البداية.
أي أن التغير الكيميائي هو تكون مادة أو مواد جديدة نتيجة للتفاعل.
تحمل كل من تلك المواد بخصائص جديدة لم تكن متواجدة في المادة الأساسية التي تم استخدامها في بداية التفاعل.
كما يمكن أن تتشابه بعض الخواص في المادة الجديدة مع المواد الجديدة التي يتم وجودها من التفاعل.
لكن في الوقت نفسه يكون هذا التغير مضافاً إليه خصائص جديدة لم تكن موجودة.
التغيرات أثناء التفاعل
التغيرات الكيميائية من أكثر الأشياء التي يمكن أن تحدث في كافة الأماكن التي يمكن أن يتواجد فيها الإنسان خلال اليوم.
فقد تحدث تلك التغيرات في جسم الإنسان نفسه من الداخل أو في أعضائه الداخلية.
كما أنها تحدث بشكل كبير في البيئة والطبيعة التي يعيش فيها الإنسان والحيوان على سطح الأرض.
بالإضافة إلى ما يمكن معرفته من خلال ما يتم في المعامل أو المختبرات من تجارب كيميائية.
في نفس الوقت يمكن أن تتكون تلك التغيرات الكيميائية في نطاق أصغر من النطاق الذي تستخدمه التغيرات الفيزيائية.
حيث أنها تحدث في التكوين الداخلي للمواد وليس في الشكل أو الحجم الخارجي لتلك المواد.
بالإضافة إلى أن تلك التغيرات الكيميائية قد لا يتمكن الإنسان من رؤيتها في كافة الأوقات.
كما أنه يمكن أن تستغرق تلك العملية الكيميائية بعض الوقت.
حتي تتم تغييرات كاملة في الشكل الداخلي والمحتوى الذي يتواجد في المادة.
كذلك قد لا تتم تلك العملية في مرحلة واحدة وتحتاج إلى العديد من المراحل التي يتم فيها تكوين الشكل الداخلي العنصر أو المادة الجديدة.
في نفس الوقت يمكن أن تتغير خواص تلك المادة ليتمكن الإنسان من رؤيتها دون الحاجة إلى استخدام الكثير من المواد أو الأدوات الخاصة.
كل ذلك يختلف بحسب المواد الأساسية التي يتم إدخالها في بداية التفاعل الكيميائي.
فكلما كانت الخواص الخاصة بالمادة الاساسية واضحة كلما كانت النتيجة واضحة.
حيث يمكن أن تتكون مادة من مادة أخرى اساسية تحمل خواص ظاهرية واضحة.
تلك القاعدة لا تنطبق على المواد التي يتم استخدامها في التفاعلات الكيميائية طوال الوقت.
بل أنه تخضع للأحكام الخاصة بخواص مواد التفاعل ونظامه وتأثير البيئة أو المحيط عليه.
بالإضافة إلى ما يدخل أو يتم إضافتها إلى هذا التفاعل من المواد الأخير.
بينما في نوع التغير الفيزيائي يعتبر الوضع أسهل بكثير.
فكل ما يشير إليه هذا التفاعل هو تغير في الشكل الخارجي للمادة الأساسية التي يتم استخدامها في التفاعل.
أما تغير في الحجم بالصغر أو الكبر أو تغير في الشكل بالذوبان أو الإنصهار كما في صهر الحديد.
من خلال موقع برونزية قمنا بالإجابة على سؤال هل صدأ المسامير تغير فيزيائي أو كيميائي، بالإضافة إلى توضيح كافة الفروقات التي تتواجد بين كل منهما، وتوضيح الخواص التي يمكن أن يستدل منها على كل تغيير في المواد التي تتواجد على سطح الأرض.