تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون، يعتبر جفاف البشرة واسمرارها من اكثر العوارض التي تصيب البشرة، وذلك نتيجة للتعرض للعوامل الخارجية، مثل أشعة الشمس التي تؤثر على البشرة بصورة فاعلة، وهناك العديد من العقاقير التي تساعد على حل تلك المشكلات منها حبوب الجلوتاثيون، ولذا نوضح من خلال موقع مجلة برونزية تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون، مع ذكر فوائد هذه الحبوب للصحة والبشرة فتابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
تروى احدي السيدات تجربتها حول استخدام حبوب الجلوتاثيون Glutathione، حيث قالت الآتي:
يعرف الجلوتاثيون Glutathione بأنه مركب كيميائي مكون من ثلاثة أحماض أمينية وهي حمض ( الجلوتانيك’ السيستين’ الجليسين)
يعرف عقار Glutathione بفوائده العديدة لصحة البشرة والجسم بصور عامة، وذلك على النحو التالي:
ينتج عن زيادة سرعة امتصاص مادة الجلوتاثيون في الجسم، زيادة مفعوله ومن ثم الحصول على نتيجة افضل في تفتيح البشرة، ولذا نوضح من خلال النقاط التالية بعض من الخطوات الهامة التي تساعد على تسريع امتصاص الجلوتاثيون في الجسم، وهي كالآتي:
يعتبر هذا السؤال من اكثر الأسئلة التي تداولت حول حبوب الجلوتاثيون، فالإجابة تتمثل في الآتي:
يفضل البعض من الأشخاص اللجوء إلي الموارد الطبيعية للحصول على العناصر التي يحتاج اليها الجسم، وذلك عوضا عن استخدام العقاقير الطبية وهناك العديد من الموارد الطبيعية التي تعزز من قدرة الجسم على انتاج مادة الجلوتاثيون وذلك على النحو الآتي:
يعتبر فيتامين سي من احد مضادات الأكسدة التي لها دور هام في مساعدة الجسم في التخلص من الشوائب الحرة، بالإضافة إلى دور هذا الفيتامين في زيادة أنتاح مادة الجلوتاثيون في الجسم، ومن الأطعمة التي تضم فيتامين سي( الكيوي ’الفراولة’ الموالح’ الفلفل).
من المعروف أن مادة السيلينيوم تعد من المواد الضرورية للجسم، فتساعد الأطعمة الغنية بهذه المادة على تعزيز الجسم لزيادة أنتاج الجلوتاثيون وهذه الأطعمة هي الدجاج ’ اللحوم الحمراء’ الأسماك’ الأرز البني).
يعد الكركم من اهم المصادر التي تساعد في زيادة انتاج الجلوتاثيون في الجسم.
يعرف الكبريت بانه من المعادن الهامة للجسم، حيث يدخل في تركيب الأحماض الامينية الهامة لتكوين الجلوتاثيون، ومن ثم يساعد تناول الأطعمة الغنية بالكبريت على زيادة هذه المادة، وهذه الأطعمة هي ( الأسماك’ اللحوم الحمراء’ الطيور’ القرنبيط’ البروكلي).
ينصح الأطباء المتخصصون بممارسة الأنشطة الرياضية من 3_ 5 مرات في الأسبوع، وذلك للحفاظ على الصحة البدنية والنفسية، وتساعد كذلك التمارين الرياضية في رفع مستوى مضادات الأكسدة في الجسم، وتجدر الإشارة ان الجلوتاثيون يعد من اكثر المواد التي تتأثر بممارسة الأنشطة الرياضية، ففي حالة ممارسة النشاط الرياضي يوميا مع عدم تناول الوجبات الصحية المتكاملة، فيقل إنتاج هذه المادة في الجسم ولذا يجب التنويه بالموازنة بين الرياضة والنظام الغذائي المناسب.
من الضروري أن يحصل جسم الإنسان على القسط الكافي من النوم يوميا، وذلك لدرء خطر الإصابة بالعديد من المشكلات، مثل نقص مادة الجلوتاثيون وزيادة نشاط الشوائب الحرة، مما ينتج عن ذلك الإصابة بالعديد من الأمراض، ويجب ألا تقل عدد ساعات النوم يوميا عن 7_ 8 ساعات
على الرغم من الفوائد العديدة لحبوب الجلوتاثيون، ألا أن هناك بعض من الآثار الجانبية التي تنتج عن تناولها وهي على النحو الآتي:
تختلف الجرعة المستخدمة لعقار الجلوتاثيون بناء على العديد من العوامل وهي كالآتي:
ويحدد الطبيب الجرعة المناسبة بناء على هذه العوامل، وكذلك طريقة تناول هذا العقار، فهناك بعض الحالات ما يجب ان تتناول الجلوتاثيون Glutathione من خلال الحقن، او من خلال الاستنشاق او الفم، وتجدر الإشارة انه في حالة تناول العقار من خلال الفم ينصح بتناول فيتامين سي للمساعدة على زيادة امتصاصه، ومن الأفضل تناول هذا العقار بعد نهاية كل واجبة ب 2_ 3 ساعات وتأخذ هذه الحبوب لمدة 3_ 6 شهور بجرعة مرة او مرتان يوميا.