لدى رغبة في أن أشارككم تجربتي التي أبهرت الجميع بنتائجها القوية في علاج تكيس المبايض وهو أكثر الأمراض شيوعا بين الفتيات وإن يتم العلاج على النحو الصحيح قد ينتج عنه جملة من المشكلات ومع الوقت يكون هناك ثقل مستمر في منطقة البطن ولهذا سأقص عليكم تجربتي الآن:
أنا امرأة أبلغ من عمري 30 عام متزوجة وكان لدي الكثير من المشاكل قبل الزواج وقد ظهرت علي أعراض تتمثل في انتفاخ بطني بصورة ملحوظة مع وجود ثقل في المنطقة وألم مبرح أسفل البطن وفي منطقة الحوض.
مما كان يؤثر على صحتي بالسلب وعند ذهابي للطبيب أخبرني أني أعاني من القولون وكل ما أحتاج إليه هو الابتعاد عن التوتر والهدوء.
بدأت ابتعدت عن كل شيء يضعني تحت ضغط عصبي كانت تلك الفترة قبل زواجي مباشرة وكنت بالفعل أعاني من التوتر الشديد وفي الكثير من الأحيان كانت المسكنات تلعب دورا رئيسيا في هذه الفترة وتحد من الألم.
بينما لاحظت بعد زواجي بأن الأمر لم ينتهي والألم لم يختفي إنما زاد الأمر سوءا وما جعلني أشعر بالقلق حيال الموضوع هو تأخر الحمل.
وفي إحدى المرات التي كنت أتصفح فيها الإنترنت لفت انتباهي حديث سيدة عن تكيس المبايض وأعراضه وأنها السبب الرئيسي وراء تأخر الحمل والإنجاب ومدى الخطورة التي تتعرض لها المصابة إذا لم تعالج الأمر بالشكل الصحيح.
اندهشت عندما وجدت أن جميع الأعراض هي التي أعاني منها على وجه التحديد وهذا جعلني أشعر بالخوف الشديد حيال الأمر وتأكدت بأني لم أعاني من القولون كما أخبرني الطبيب لهذا قررت الذهاب إلى طبيب مختص.
وبعد الكثير من الاستفسارات من السؤال عن الأعراض وعن التاريخ المرضي في العائلة خضعت للكشف الذي أكد لي إصابتي بتكيس المبايض ذلك الاضطراب الهرموني الذي ينتج عنه خلل في هرمونات الأنوثة وزيادة هرمونات الذكورة.
وذلك فسر لي الظهور المفاجئ للشعر الزائد في الكثير من مناطق جسمي وقد أخبرني الطبيب بأنني لن أتمكن من الإنجاب في حال مالم يتم علاج التكيس أولا.
لكنه أخبرني أن هناك أمل لأني لم أدخل في مراحل التكيس الأخيرة التي تجعل من الأمر أكثر خطورة.
حيث نصحني الطبيب بتناول شاي القرفة حيث أنها فعالة في تخفيف الألم وعلاج التكيس بالفعل بدأت أتناول المشروب بشكل يومي.
بعدها بدأت أشعر بتحسن حيث ساعدت جسمي أن يزيد لديه دهون الدم وعالجت الالتهابات بشكل تام.
تجربتي مع القرفة للتكيس والالتهابات
سأعرض عليكم تجربتي التي بدأت مع شعوري بالألم في منطقة الحوض مع وجود انتفاخ مستمر في البطن وهذا الأمر كان يُشعرني بالخجل خاصة بأنني لم أكن متزوجة وهذا الانتفاخ يثير حولي الكثير من الشكوك:
تناولت الكثير من الأعشاب يوميا دون فائدة وقد طرقت باب المُسكنان بلا جدوى بل كان يختفي الألم ثم يعود بصورة أقوى.
قررت الذهاب إلى الطبيب لأطمئن على نفسي وبعد أن تم الفحص أخبرني بإصابتي بتكيس المبايض بدأ يدب في أوصالي الخوف خاصة وأنا على علم بتأثيرها القوي على الحمل مستقبلا.
إلا أن الطبيب أخبرني بأن الأمر بسيط ولا يحتاج كل ذلك القلق لأنه في بدايته ومن السهل علاجه.
سألت الطبيب عن أسباب الإصابة فأخبرني بعدة أمور أهمها التهابات الحوض وقد أوصى لي الطبيب مجموعة من الأدوية مع الالتزام بتناول القرفة بصفة دورية.
بالفعل بدأت أنفذ تعليمات الطبيب في تناول العلاجات مع القرفة كما أنه أخبرني بتحلية القرفة بالعسل وقد شعرت بتحسن كبير بعدها.
مع الوقت اختفى الألم بل خسرت الكثير من وزني وقد اختفت الحبوب التي ظهرت في وجهي وكانت كالسحر.
تجربتي مع مضاعفات التكيس
لم تكن تجربتي مع مضاعفات التكيس بالأمر الهين وبالأخص بعدما وصلت إلى مراحل متأخرة من الإصابة فأنا متزوجة وقد بدأت ألاحظ تأخر الحمل على الرغم من عدم وجود ما يمنع الحمل حيث ظهرت بعض الأعراض وقد قررت زيارة الطبيب بعدما ساءت حالتي النفسية:
كنت دائما أشعر بألم أثناء التبول وألم خلال العلاقة الزوجية كما أن مواعيد الحيض لم تكن منتظمة لدي مع ظهور شعر زائد بغزارة في مناطق غير مرغوب بها.
أخبرت والدتي بما أشعر به فأخبرني أني مصابة بتكيس المبايض لأنها كانت مصابة به من قبل ولهذا ذهبت إلى الطبيب الذي أكد لي ما قالته والدتي وأنني قد وصلت إلى حالة متأخرة وينبغي البدء الفوري بالعلاج.
اتبعت العلاج الذي أخبرني به الطبيب على الفور إلى جانب القرفة نظرا لأهميتها الكبيرة في هذه المرحلة من العلاج.
بعد المداومة اليومية على تناول القرفة وبعد مرور ما يقرب من شهرين بدأت الدورة الشهرية لدي تنتظم في المواعيد كما كان قبل إصابتي بالتكيس.
كما أن الألم قل بشكل ملحوظ وهذا جعلني أشعر بالفرح خاصة بعد خسارة الكثير من الوزن الزائد من جسمي.
أيضا أختفى الألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية ومن ثم قلت جميع الأعراض التي كنت أعاني منها خلال فترة إصابتي بفضل تجربتي الفعالة مع القرفة لعلاج تكيس المبايض.
تجربتي السيئة مع القرفة
تجربتي بدأت مع تكيس المبايض منذ وقت طويل بعد أن لاحظت وجود مجموعة كبيرة من الأعراض:
خلال تصفحي الإنترنت رأيت منشور على منصة الفيس بوك يتحدث عن تكيس المبايض والطريق لعلاج المرض.
حيث شاركت الكثير من السيدات التعليق عن الموضوع وكانت نفس الأعراض التي أعاني منها.
ذكرت إحدى السيدات الحل السحري والجذري للموضوع وهو تناول القرفة وأن لا يوجد علاج يضاهي القرفة.
بالفعل تناولت من القرفة وبدأت أشعر بتحسن مع مرور الوقت ونظرا لأنه لم تذكر إحدى السيدات الكمية الكافية في اليوم بدأت أتناول دون وضع قدر معين من القرفة.
ومع الإفراط في تناول القرفة كان ذلك السبب في تفاقم بعض الأعراض مثل ضيق التنفس وارتفاع ضغط الدم مع زيادة انقباضات الرحم.
أيضا شعرت بالغثيان وألم في المعدة وارتفعت نبضات قلبي وانخفض مستوى السكر لدي كما ارتفعت درجة حرارة جسمي.
لهذا أنصحكم من خلال تجربتي مع القرفة بالاعتدال في تناول القرفة أو أي شيء آخر حتى لا ينتج عن ذلك أية آثار جانبية.
عادة ما يكون تكيس المبايض مرتبطا بالالتهابات لهذا فإن الماء يعتبر علاجا فعالا في تقليل الالتهابات حيث يذيب الماء السموم والفضلات المسببة لها وطردها خارج الجسم عن طريق البول والبراز أو العرق بالإضافة إلى أن الماء يعتبر مضاد للأكسدة مما ينتج عن تناوله التخلص من الالتهابات أو تقليلها.
كيف اعرف ان التكيس راح مني؟
في الغالب يختفي كيس المبيض في العديد من الحالات التي تظهر خلال سنوات الإنجاب من شهر إلى 3 أشهر كما أن كيس المبيض لا يُشكل مشكلة إلا إذا لم يتم زواله أو زاد حجمه.
هل المشي يقضي على تكيس المبايض؟
يعتبر المشي من أهم الأنشطة اليومية التي يمكن المصابة بتكيس المبايض أن تمارسها لأنه لا يتطلب منك مكان محدد أو ملابس محددة لهذا يفضل أن تُعين المصابة بمتلازمة تكيس المبايض روتين خاص بالمشي في فترات متقطعة في يومها.