محتويات المقال
حيث يجوز للمحرم التطيب إذا اغتسل وارتدى ملابس الإحرام ولم يعقد النية فعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: “كُنْتُ أُطَيِّبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَطْيَبِ مَا يَجِدُ ، حَتَّى أَجِدَ وَبِيصَ الطِّيبِ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ”.
لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :” لا تلبسوا ثوباً مسه الزعفران ولا الورس”.
عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْا أَنَّ رَجُلًا وَقَصَهُ بَعِيرُهُ وَنَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
“اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ، وَلَا تُمِسُّوهُ طِيبًا وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا”.
فمن تعطر ناسيا أو جاهلا أو كان قد استخدم منتج يحتوي على الطيب فلا لوم عليه كما ورد في قوله تعالى ﴿وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾.
كما يقول سبحانه وتعالى في محكم التنزيل ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾.
تبدأ المحظورات في الإحرام بمجرد عقد نية الإحرام فعند الدخول في النسك يحظر عليه مجموعة من الأمور حتى التحلل من الإحرام وهذه المحظورات على 3 أقسام وهم:
بينما إن كان الشعر يلحق الأذى على المحرم يجوز إزالته كما جاء في قوله تعالى ﴿فمن كان منكم مريضًا أو به أذىً من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك﴾.
استعمال الطيب: لا يجوز للمحرم أن يستخدم الطيب سواء كان لملابسه أو بدنه حيث ورد في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المحرم “لا يلبس ثوباً مسه ورسٌ ولا زعفران”
وقال في الذي وقصته راحلته فمات وهو محرم “اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه، ولا تحنطوه”.
كما جاء في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها” كنت أنظر إلى وبيص المسك في مفارق رسول الله صلَّ الله عليه وسلم وهو مُحرِم”.
عقد النكاح: حيث لا يجوز للمحرم أن يتزوج أو يخطب حتى يحل من الإحرام لقوله صلى الله عليه وسلم: “لا يَنْكِحُ المحرم ولا يُنْكَح ولا يخطب”.
المباشرة واللمس بشهوة أو التقبيل: لا يجوز للرجل أن يباشر زوجته أي يلمس بشرتها ببشرته بشهوة ولا يجوز أي من مقدمات الجماع من التقبيل واللمس كما ورد في قوله تعالى ﴿فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج﴾.
الجماع: وهو من أعظم المحظورات في الإحرام لأنه الشيء الوحيد الذي يفسد الحج مثلما ورد في قوله عز وجل ﴿الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج}.
كما جاء في قول الحق تبارك وتعالى ﴿وحُرم عليكم صيد البر ما دمتم حُرُمًا﴾ بينما لا شئ عليه إن أكل من صيد غيره.
لبس المخيط من الثياب: يقول ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلَّ الله عليه وسلم سُئل: ما يلبس المتحرِم من الثياب؟.
قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: “لا يلبس القميص والعمامة ولا البرانس ولا السراويل ولا الخفاف ولا ثوبًا مسه زعفران ولا ورس” .
تغطية الرأس بشيء ملاصق لها: والدليل: قول أم الحصين رضي الله عنها: “حججت مع رسول الله صلَّ الله عليه وسلم حجة الوداع.
فرأيت أسامة وبلالاً وأحدهما آخذ بخطام ناقة النبي صلَّ الله عليه وسلم والآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة” .
تغطية الوجه: حيث أنه لا يجوز للرجل المحرم أن يغطي وجهه لقوله صلى الله عليه وسلم عن من وقصته ناقته في الحج: “ولا تغطوا وجهه”.
اقرأ أيضًا: هل يجوز الاستحمام بعد الاحرام
توجد بعض المحظورات التي تمنه منها النساء دون الرجال في الإحرام ومنها الآتي:
أسئلة أخرى قد تهمك
يحظر في الإحرام التطيب أو الإدهان بشيء فيه طيب فإن كان الكريم غير طيب فلا هناك حرج في استخدامه.
قال ابن قدامة رحمه الله : “أجمع أهل العلم على أن المحرم ممنوع من الطيب” ويدخل في الطيب الممنوع على المحرم : مزيل العرق المعطر.