مجلة برونزية للفتاة العصرية

ابحث عن أي موضوع يهمك

تعالج الأنظمة واللوائح الكثير من المشكلات المجتمعية

بواسطة: نشر في: 2 مارس، 2023
brooonzyah

تعالج الأنظمة واللوائح الكثير من المشكلات المجتمعية

في ظل أنتشار المشكلات المجتمعية وما ينتج عنها من نتائج سلبية، فنتساءل، هل تعالج الأنظمة واللوائح الكثير من المشكلات المجتمعية فالإجابة نعم ويتمثل ذلك على النحو الآتي:

  • تتمثل نتائج الالتزام بالأنظمة واللوائح في تحقيق الأمن والاستقرار، فتسن هذه القوانين والتنظيمات للحفاظ على أمن وسلامة الشعوب، ومواجهه أي من الجرائم أو الانتهاكات التي يتعرض لها الأشخاص، ولا تقتصر الحماية فقط من الأشخاص أو الأفراد، بل يتسع الأمر ليشمل أي من الانتهاكات التي تقوم بها المنظمات أو الحكومة.
  • وتعتبر المشكلات الاجتماعية هي حالة أو سلوك يحتاج إلى الحل والعلاج، وذلك لما ينتج عنها من ضرر فادح على الفرد والمجتمع بأكمله، حيث هناك بعض من المشكلات التي تكون مهددة للحياة، مثل مشكلات عدم توفر الخدمات الصحية، وعدم توفر سبل الحماية والأمن للمواطن، أو نقص مصادر المياه والغذاء، وذلك بجانب أنتشار الكثير من الظواهر المجتمعية الخطيرة وذلك مثل التنمر والجرائم.
  • كما يتمثل الهدف من وضع اللوائح والأنظمة والقوانين هو خلق أسس التوازن بين المجتمع والفرد، أو بين الشعوب والحكومات وبعضها البعض.

الأنظمة واللوائح التي تعالج المشكلات الاجتماعية

في سياق ذكر كيفية معالجة الأنظمة واللوائح للكثير من المشكلات المجتمعية، فنوضح كذلك ما هي تعريفات القوانين والتنظيمات التي تسنها الدول المختلفة لتكون المرجع والأساس لحل كافة المشكلات التي تواجه الأفراد والشعوب، حيث تعرف القوانين واللوائح بأنها عبارة عن قواعد ملزمة التنفيذ من قبل كافة فئات المجتمع، وذلك بغض النظر عن حيثيات الأفراد ومناصبهم، وقد تدعم هذه اللوائح والقوانين بعقوبات لمن يخالفها، وذلك لضمان تحقيق السلامة، ومن أمثلة هذه القوانين الآتي:

  • الأنظمة واللوائح التي تخص تنظيم حركة المرور تنظيم المرور ومدى السرعات المقرر.
  • الأنظمة والقوانين الخاصة بردع الجرائم والسلوكيات الغير مقبولة والانتهاكات بكافة أشكالها.
  • سلامة الغذاء وهي الأنظمة التي تخص فحص الأطعمة وظروف تحزين وتصنيع الغذاء..
  • الأنظمة التي تكافح التميز بين الأفراد، من حيث الشكل والعرق والدين، أو الاعاقات
  • القوانين المنظمة للأعلام والصحافة وحرية التعبير.

كيفية معالجة اللوائح والأنظمة للمشكلات الاجتماعية في السعودية

نوضح من خلال السطور القادمة كيفية معالجة الأنظمة واللوائح للمشكلات المجتمعية بداخل المملكة العربية السعودية وذلك فما يلي:

  • فقد أصدر في شهر مارس لعام 1992 ميلادياً، بياناً يشبه الدستور، حيث أوضح وأقر كيفية العلاقة بين الدولة والأفراد، وذلك مثل حقوق الإنسان وحرمة الأموال العامة.
  • كما أنشا في مجلس شورى جديد، ليناقش القرارات الصادر من قبل الحكومات، وذلك في عام 1993ميلادياً، كما أختص هذا المجلس بمناقشة الخطط الاجتماعية والاقتصادية والتنموية.
  • وفي شهر مايو لعام 2002، تم إنشاء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وذلك للعمل على تعزيز ثقافة الحوار في المجتمع السعودي، وكذلك القضاء على مشكلة الإقصاء.
  • ولم تتغافل حكومة المملكة العربية السعودية عن حقوق الانسان، حيث أنشأت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان للقضاء على كافة المشكلات المجتمعية المزمنة، وذلك في مارس عام 2004 ميلادياً، ومن أهم المشكلات التي وجهت هذه الجمعية اهتماما لها هي مشكلة العنف الأسري والاعتداء النفسي والجسدي، وكذلك مشكلات العنوسة والطلاق.

أهمية الأنظمة واللوائح في المجتمع

تأكيدا لماهية معالجة الأنظمة واللوائح لمشكلات المجتمع، فسوف نوضح ما هي النتائج التي تترتب على ذلك، ويتمثل ذلك على النحو الآتي:

  • فتتسبب الأنظمة واللوائح في التغيير الجوهري في الكثير من التعقيدات الاجتماعية، وذلك مثل زواج القصر والنبذ المجتمعي والكثير من المشكلات الأخرى.
  • العمل على ترسيخ مبدأ تكافئ الفرص في كافة جوانب الحياه.
  • حماية المجتمع من الجرائم والمخالفات والمخاطر التي تهدد استقرار الأمن والأمان.
  • التصدي للمشكلات الاجتماعية مثل مشكلة عدم المسواة والطبقية، وذلك أمام كلا من القانون والمجتمع.

المشكلات الاجتماعية التي تعالجها الأنظمة واللوائح

تنقسم المشكلات الاجتماعية التي تعالجها الأنظمة واللوائح في المشكلات التي يتسبب بها المجتمع والمشكلات التي يتسب بها الافراد وذلك فيما يلي:

المشكلات التي يتسبب بها المجتمع

تعرف المشكلات الاجتماعية بأنها المشكلات تحدث بسبب التنظيمات الاجتماعية، ومن ثم تظهر حينها ضرورة إصدار بعض من الأنظمة واللوائح لعلاجها، ومن أمثل المشكلات التي يتسبب بها المجتمع مشكلة الفقر والتميز بين الرجل والمرآة وتفاوت الأجور، وكذلك مشكلة عدم تكافؤ فرص العمل، والتلوث وعدم الاستقرار البيئي وعدم توافر الرعاية الصحية كما لا يمكن التغافل عن ذكر مشكلة الطائفية بين الفئات.

المشكلات التي يتسبب فيها الأفراد

وهي المشكلات التي تنجم بسبب عدم تكيف الأفراد مع سبل ووسائل الحياه المعتادة، حيث تتطلب هذه المشكلات قوانين وأنظمة رادعة لها، وتتمثل المشكلات المجتمعية التي تنجم عن سلوكيات الأفراد في المجتمع، في مشكلة التحرش الجنسي وإدمان المخدرات والأمراض العقلية والأفراط في الكثير من السلوكيات الغير مقبولة من الجهة العقلية، وكذلك الجهة الدينية والقانونية، وذلك مثل الاحتيال والعنف والسرقات والقتل وحدود الدين والقانون وغيرها الكثير والكثير من الأفعال المنافية للقانون والشريعة الإسلامية.

أنواع المشكلات المجتمعية

نوضح من خلال الفقرات التالية بعض من المشكلات الجوهرية التي تصيب المجتمعات وهي كالآتي:

التعليم

من الضروري أن يكون التعليم متاحاً والزامياً على الجميع، وذلك لحل المشكلات الاجتماعية التي تخص التعليم، ويتم ذلك من خلال تقنين وسن بعض الأنظمة والقوانين الخاصة بهذا الامر، كما من الضروري توفير فرض التعليم لمجتمعات الريف والحضر، وذلك بالأضافة إلى توظيف الوسائل التكنولوجية، وذلك لرفع جودة التعليم والمناهج الدراسية.

الفقر

من الجدير بذكره أن مشكلة الفقر تعد من أهم وأخطر المشكلات الاجتماعية التي تواجه الكثير من الدول، ولحل هذه المشكلة والتقليل من نسبة الفقر، يجب أن توفر الدول الكثير من فرص العمل للشباب وفتح أسواق العمل للدول النامية، بالإضافة إلى توفير المساعدات المالية، وذلك للحصول على الكثير من الخدمات الصحية والتعليمية الجيدة.

عمالة الأطفال والاتجار بهم

وهي مشكلة الأطفال الذين يتعرضون لجرائم الاعتداء الجسدي والعنف، بجانب عمالة الأطفال وتوجيهم لسوق العمل في سن صغير، وذلك من أجل توفير سبل العيش، ولم يقتصر الامر على ذلك بل يتم أراغمهم على التسول و ارتكاب الجرائم، بهدف جمع المال.

بطالة الشباب

تعتبر مشكلة البطالة من المشكلات الرائجة التي تواجهها المجتمعات المختلفة، فلم يحصل الشباب على فرص العمل ومن ثم تزيد البطالة يوما بعد يوم، وتتمثل الحلول المقترحة لهذه المشكلة في توفير فرص العمل وتوجيه الشركات للتوسع لاستقطاب وتعيين العمالة، ومن ثم تقل نسبة البطالة المرتفعة في العديد من الدول.

الرعاية الصحية

من الضروري أحداث بعض الطفرات المستحدثة في مجال تقديم الرعاية الصحية للأفراد، وذلك بجانب وضع بعض اللوائح والأنظمة التي توفر الخدمة الطبية بصورة سهلة لكافة المجتمعات.

سوء سلوك الشرطة

من بين المشكلات التي تعالجها اللوائح والأنظمة هي مشكلة سوء سلوك الشرطة، وقد وضعت بعض القواعد والقوانين من أجل حل هذه المشكلة وذلك مثل تزويد أفراد الشرطة بكاميرات، ووضع القوانين الرادعة التي تتعلق باستخدام القوة في معامله المجرمين، وذلك لحفظ حقوق المواطن، ولتجنب أستخدم القوة المفرطة وما ينتج عنها من انتهاكات.

الأمان والسلامة العامة

من بين المشكلات التي أهتمت بها الأنظمة والقوانين المجتمعية، هي مشكلة الأمان والسلامة العامة، و حل المشكلات التي تتعلق بارتكاب الجرائم والاغتصاب والسرقة والاعتداء والاحتيال، وذلك من خلال توفير النظم التكنولوجية للتعرف على المجرمين، و بجانب وسائل التقنية السريعة.

تعالج الأنظمة واللوائح الكثير من المشكلات المجتمعية

آخر المواضيع