يعتبر هذا الدواء من أهم الأدوية المستخدمة في علاج القولون التقرحي كما أن له مجموعة من دواعي استخدام أساكول (Asacol)، التي لا ينتج عنها نزيف الأمعاء أو ألم في جدار المعدة ومن خلال مجلة البرونزية سنتعرف على أهم ما يتميز به هذا الدواء.
محتويات المقال
دواعي استخدام أساكول (Asacol)
من دواعي استخدام أساكول (Asacol)، هو علاج مجموعة من الأمراض وأهمها القولون التقرحي بالإضافة إلي فعالياته في الآتي:
علاج التهاب الأمعاء المزمن.
يعالج التهابات القولون التقرحي.
يستخدم في علاج التهابات فتحه الشرج الحادة.
أيضا يتم استخدامه في علاج التهاب الأمعاء الذي يصاحبه ألم شديد في المعدة.
يساعد في القضاء على الإسهال المزمن في فترة وجيزة.
يستخدم في علاج مرض كرون.
يقضي على الأعراض التي تصاحب التهاب القولون التقرحي.
يعالج التهابات فتحة المستقيم.
تناول الأقراص المستمر يساعد على الحد من الهجمات والنتيجة عن مرض كرون.
ما هو دواء اساكول
في إطار الحديث عن دواعي استخدام أساكول (Asacol)، نتطرق إلى التعرف على ماهية هذا العقار هو التي تتمثل في الآتي:
هو عبارة عن أقراص فموية تستخدم في علاج التهابات القولون القرحي يحتوي على ميسالازين المادة الفعالة في علاج التهاب المعدة الناتج عن تقرحات القولون.
حيث يؤدي العلاج إلي تقليل الم التهابات القولون التقرحي كما يعالج الأعراض التي تصاحبه منها القضاء على المخاط الناتج عن جدار المعدة.
كما يحد من نزيف الأمعاء وله قدرة كبيرة في التخفيف من آلام المعدة لاحتوائه على مادة الميسالازين الفعالة بنسبة مرتفعة.
كما يساعد على تقليل الالتهابات والحد منها بصورة سريعة وفعالة مما ينتج عن تخفيف الألم والأعراض المصاحبة للمرض.
فضلا عن آلية عمل هذا العقار تظل مجهولة إلى الآن إلا أنه يعمل من خلال مجموعة من المواد الهامة لعلاج الالتهابات.
أيضا من دواعي استخدام أساكول (Asacol)، أثبت العقار فعاليته في علاج القولون السيني وعلاج المستقيم من خلال أخذ التحاميل وذلك في الحالات الصحية الشديدة من التهاب القولون التقرحي.
الجرعة المسموح بها لتناول أساكول
ينبغي بعد التعرف دواعي استخدام أساكول (Asacol)، تناوله تحت إشراف طبي مع الالتزام التام بالجرعة التي يحددها لك الطبيب في فترة العلاج، التي تناسب حالتك ودرجة المرض حيث تأتي الجرعة الاعتيادية كما يلي:
جرعة البالغين
يتم تناول قرص واحد بين مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
جرعة الأطفال
يتم تناول قرص واحد يوميا حيث يتم تناول العلاج خلال تناول الطعام في فترة ثابتة من اليوم
يتم تناول الكورس الكامل عن طريق البلع دون أن يتم تكسيره أو سحقه أو مضغه، وذلك من اجل أن يكون البلع سهلا.
يتم وضع كيس الحبيبات في الفم ثم تفريغها ثم تناول كوب ماء كبير أو عصير.
أيضا يتم تناول العقار على هيئة حقن شرجية أو تحاميل وذلك في الحالات الحادة من تقرح القولون.
على المريض أن يلتزم بمواعيد العلاج واستكمال فترة العلاج حتى وان كان هناك تحسن ملحوظ في الحالة.
عليك تنبيه الطبيب المعالج في حالة معاناتك من التحسس تجاه أي مشتق من مركبات العقار ومنها الكبريت.اذا تم النسيان جرعه معينه يتم أخذها فور تذكرها بدون مضاعفة الجرعة التالية.
الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب من أجل تجنب حدوث أي آثار جانبية تضر الجسم.
موانع تناول دواء اساكول
كما توجد دواعي استخدام أساكول (Asacol)، فإن هناك بعض الموانع التي ينبغي الحذر منها والامتناع عن تناول العقار حينها من أهمها الآتي:
وجود تحسس من الساليسيلات مثل الأسبرين
من يعاني من الإصابة باضطرابات الدم.
من يعاني من انخفاض في وظائف الكلى أو المعاناة من اضطرابات وانخفاض وظائف الكبد.
من الأفضل عدم تناول عقار اساكول من خلال القمع الشرجي أو التحاميل لجميع الأطفال الذين لم يبلغوا سن 12 عام.
الامتناع التام عن تناول هذا العلاج في حاله المعاناة من الحساسية نحو اي مركب من المواد التي يتألف منها الدواء.
التوقف الفوري عن استخدام العلاج في حالة ملاحظة أي فعل رد تحسسي، مع ضرورة إبلاغ الطبيب المعالج بذلك.
عدم تناول اساكول للحامل حتى لا يؤدي إلى تشوه الجنين.
أيضا الامتناع عن تناوله فترة الرضاعة لأنه ينتقل من لبن الأم إلى الرضيع وبالتالي يكون تأثيرها سلبي على صحة الطفل.
الامتناع التام عن تناول العقار لمن يعاني من وجود قرحة هضمية نشطة.
الامتناع عن إعطاء الأطفال دون سن السادسة من عقار اساكول.
محاذير واحتياطات إستعمال اساكول
توجد مجموعة من دواعي استخدام أساكول (Asacol)، كما توجد جملة من الاحتياطات والمحاذير التي ينبغي مراعاتها خاصة لكل من يعاني من الأعراض التالية:
من يعاني من الكدمات أو النزف غير طبيعي.
المصابون بقرحة الفم.
وجود بعض البقع الأرجوانية في الجسم.
إصابة الحلق بالتهابات.
الإصابة بالحمى المتمثلة في ارتفاع شديد في درجات حرارة الجسم.
الشعور بالإعياء والخمول والإرهاق والكسل والتعب العام.
من الاحتياطات عدم تناول هذا العقار لمرضى الربو وكبار السن ومن يعاني من انخفاض في وظائف الكبد والكلى.
من يعاني من حساسية تجاه مكون السلفاسالازين sulfasalazine.
ضرورة اللجوء إلى عمل تحاليل وفحوصات هامة على الكلى والكبد حتى يتم التأكد من سلامتها قبل تلقي العلاج.
فضلا عن أهمية إجراء فحوصات بعد تناول العقار بحوالي ثلاثة أشهر حتى يتم رصد وظائف الأجهزة.
هذا بالإضافة إلى عمل فحص دوري كل ثلاث أشهر لمدة عام المتواصل من استعمال العقار وذلك لضمان الحفاظ على سلامة الكلى والتأكد من خلوها من الإصابة بأي مضاعفات.
التداخلات الدوائية دواء اساكول
ينبغي على المريض بعد أن يتعرف على دواعي استخدام أساكول (Asacol)، والمداومة على تناوله أن يخبر الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها، أو حتى المكملات الغذائية والأعشاب الطبية خلال فترة تلقيه العلاج، لأنه قد يتفاعل كيميائيا مع بعض المركبات الموجودة في الأدوية الأخرى مثل:
لا تقتصر دواعي استخدام أساكول (Asacol)، فقط على العلاجات لبعض المشاكل الصحية ولكن ينتج عنه مجموعة من الآثار الجانبية التي تعتمد حدتها على الجرعة التي يتم تناولها ومن أهمها الآتي:
الإصابة بالإسهال المزمن.
الشعور بالغثيان و القيء على فترات متقاربة.
الشعور بآلام في البطن وانتفاخها.
زيادة الغازات في الأمعاء والمعدة.
تهيج شديد في المستقيم والشرج.
الإصابة بالصداع ووجع الرأس.
الدوخة الشديدة.
الشعور بآلام في الصدر وخفقان القلب بشدة.
انخفاض ملحوظ لخلايا الدم في الدم.
حساسية الجلد وظهور طفح جلدي.
في بعض الحالات يحدث التهاب القولون بشكل أكبر وتفاقم المشكلة.
شعور بآلام في العضلات والمفاصل في الجسم بالكامل.
تساقط شديد للشعر وفقدانه.
الإصابة بالتهاب البنكرياس.
التهاب شديد في الكبد.
الإصابة بمشاكل في الكلى كالفشل الكلوي أو التهاب الكلى.
التعرض لمشاكل في الرئة كضيق التنفس أو السعال الشديد.
التهاب الحنجرة.
التجشؤ.
علما بان هذه الآثار الجانبية ربما تختفي بعد الأيام الأولي من تناول العقار، فلا يتم الاطمئنان فقط إلى دواعي استخدام أساكول (Asacol) المدونة في نشرة العقار.