يعرف النظام البيئي بانه أساس تكوين الحياه على سطح الأرض، فعلى مر السنين تمكن العلماء من دراسة كلا من النظم البيئية ومكوناتها وكذلك خصائصها، وتفاعل الكائنات الحية والبشرية، ومن ثم نتساءل هل الانظمه البيئيه دائما متوازنه وذلك ما نوضحه من خلال موقع مجلة برونزية مع ذكر ما هي أسباب التغيرات في الأنظمة البيئية، كذلك النتائج المترتبة على التغيرات في الأنظمة البيئية، فتابعوا السطور التالية.
محتويات المقال
الإجابة لا، فلا تعتبر الأنظمة البيئية دائما متوازن ويتمثل ذلك على النحو الآتي:
في سياق ذكر الإجابة على هل الانظمه البيئيه دائما متوازنه ام لا، فسوف نذكر كذلك من خلال هذه الفقرة ما هي أسباب التغيرات في الأنظمة البيئية، حيث ان هناك الكثير من العوامل التي تسبب التغيرات في الأنظمة البيئية، وهي على النحو التالي:
حيث تسبب التغيرات المناخية في تغيير الأنظمة البيئية وعدم توازنها، كما تسبب النشاط البشري في ذلك، حيث ان البشر يحرقون كميات كبيرة من الوقود الاحفوري، كما يزيلون الغابات مما يؤدي لتغير في نمط هطول الامطار، وكذلك انتشار الظواهر الجوية شديدة التطرف.
تتدمر الموائل المائية بسبب غزالة الغابات، وكذلك تطوير البنية التحتية والتوسع الحضاري وانشاء العديد من الطرق.
تتأثر الأنظمة البيئية كثيرا بتلوث الماء والهواء والتربة، والمتسبب الأول في ذلك هو الانسان، الذي يتخلص من النفايات الزراعية والصناعية بشكل غير سليم، وغير ملائم للصحة العالمية والتوازن البيئي للكوكب الذي نتعايش فوقة.
حيث ان الافراط في استغلال الموارد البيئية، يسبب الاخلال بتوازن البيئة، ويشمل ذلك الصيد الجائر لأنواع الكائنات الحية النادرة، مما يساعد على انقراضها او الصيد المفرط لنوع محدد او حصاد الموارد البيئية واستنزافها بشكل يساعد على تعطيل الشبكة الغذائية البيئية.
حيث ان دخول بعض الأنواع الغازية من الكائنات الحية غير المنتمية لبيئة بعينها، يساعد على الاخلال بالتوازن البيئي، وذلك بسبب افتراس الكائنات الغازية للكائنات المحلية.
تتغير النظم البيئية بصورة جزرية عند تعرض البيئة لبعض الكوارث الطبيعية، وذلك مثل ( الأعاصير وحرائق الغابات والانفجارات البركانية والزلازل والفيضانات)
فتتسبب بعض الإجراءات التي تتم على الأرض على فقدان السوائل وكذلك تغيير المناظر الطبيعة، وتشمل تلك الأنظمة( التوسعات الزراعية والزحف العمراني)
هناك العديد من النتائج التي تترتب على التغيرات في الأنظمة البيئية، وهذه النتائج تشمل:
حيث تؤدي التغيرات المناخية الحادة، وتدمير الموائل لفقدان التنوع البيولوجي بالنظام البيئي، حيث ان الكائنات الحية تحاول ان تتكيف مع التغيرات البيئية، وفي حالة فشلها فأنها تنقرض كما ان البيئة تخسر هذه الكائنات مما يعمل على الاخلال بالنظام البيئي.
فبسبب التغيرات البيئية يحدث الاضطراب في العلاقات بين الكائنات وتتحول العلاقات بين الفريسة والمفترس.
حيث أن بعض الأنواع بدلا من تعرضها للانقراض، فأنها تستجيب للظروف البيئية الجديدة بشكل مخلف، ومن ثم يتغير النطاق الجغرافي وتهاجر بعض الطيور بحثا عن البيئة المناسبة بشكل اكثر ملائمة، مما يؤثر ذلك بالسلب على التفاعلات بين الكائنات المتنوعة وكذلك توزيعها بالبيئة الواحدة.
فتتأثر دورة المغذيات داخل البيئة وينقص الغذاء، ومن ثم تختل الدورة الغذائية بشكل كامل.
تتسبب التغيرات البيئية في تغيير كيفية المعيشة، كما تتأثر البنية التحتية ويختل توزان الامن الغذائي.
تؤثر التغيرات البيئية على صحة الانسان، حيث يتغير الهواء الذي ينفسه الانسان، وكذلك المياه ويقل الغذاء بالإضافة الي انتشار الامراض المعدية بشكل كبير.
ففي ظل التغيرات الحادة في البيئة، فان النظم البيئية تفقد القدرة على تجاوز تلك التغيرات والتكييف والتعافي من هذه الاضطرابات المتتالية الحدوث.
فتؤثر التغيرات البيئية على قدرة النظام البيئية على توفير المتطلبات الأساسية للإنسان، ومن ثم يتم تعطيل بعض الخدمات مثل( المياه النقية والتلقيح والمناخ المعتدل).
من الممكن ان ينتج عن اختلال توازن البيئة تدمير النظام البيئة بشكل كامل، وذلك نتيجة لتآكل التربة وقلة الأشجار وتزايد الفيضانات، وكذلك نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري التي تسبب ذوبان الأنهار الجليدية مما يسبب ارتفاع مستوى سطح البحر.