من المهارات والقدرات الفكرية الناقدة

brooonzyah

من المهارات والقدرات الفكرية الناقدة

• من المهارات والقدرات الفكرية الناقدة التحليل وهذه المهارة تتمثل في القدرة على الانتباه إلى الأشياء التي لم يتم ملاحظاتها وأيضا قراءة الرسائل التي توجد بين السطور.
• ثم التفكير في تلك الرسائل بشكل دقيق ومن جميع الزوايا والاتجاهات ثم العمل على تجميع ما يحتاج إليه الموضوع من معلومات وتحليل كافة المعلومات التي تم تجميعها.
• ووفقا لما بين أيديكم من المعلومات والتي تم استنتاجها يتم اتخاذ القرار الصحيح والذي يناسب الحل لذلك الموضوع.
• مهارات التحليل هذه من الممكن استخدامها في الأمور المعقدة وأيضا الأمور الغير معقدة والسلسلة فالتحليل يساعد الفرد على تنمية قدراته الفكرية والعمل بعد ذلك بموضوعية وفقا لما بين يديه من تحليل عميق للأمور.

اقرأ أيضًا: تقرير عن التفكير الناقد وحل المشكلات

معنى التفكير الناقد

توجد مجموعة من المعاني المتعددة للتفكير الناقد والتي قد حرص على ذكرها جميع التربويون والتي لا يسعنا أن نذكرها لكم في عدة سطور فقط ولكنه من الممكن أن نعمل على تلخيصها وهي على النحو التالي:

• يعتبر التفكير الناقد هو واحدا من الطرق الشائعة في التفكير ومن خلال تلك الطريقة يكون إصدار الأحكام سواء بقبول الأشياء أو رفضها.
• ويتم ذلك عن طريق الفحص الدقيق لتفكير الشخص الذاتي كما أنه من الممكن أن يتم الفحص عن طريق مساعدة أحد الأفراد في ذلك.
• والتفكير الناقد هو واحدا من الطرق التي تؤدي إلى فهم وتصنيف المعلومة بصورة دقيقة وأيضا عمل جملة من المقارنات بين مسلمات الأشياء ونتائجها.
• كما يتم عمل تصفية لما تم تجميعه من المعلومات والمتاحة أمام المفكر بشكل نقدي وتتم تلك التصفية قبل أن يتم إصدار الأحكام على الأمور.
• أو بمعنى أخر تكون تلك التصفية عبر حذف المعلومات التي تبعد عن الموضوع واستخدام فقط المعلومات التي تقترب إلى حد كبير من الموضوع المطروح.

أنواع التفكير الناقد

التفكير هو واحدا من محفزات العقل على الإبداع وبالأخص عند التفكير الناقد حيث يساعد على وضوح الصورة للكثير من الأمور التي قد تخفى على البعض والتفكير الناقد له 3 أنواع رئيسية حيث جاءت على النحو التالي:

• الاستنتاج/ وهو ربط كافة المعلومات المتاحة حتى تصل إلى نتيجة مقنعة على سبيل المثال نذكر أحمد إنسان ولابد لكل إنسان أن يأكل إذا فإن أحمد يأكل.
• الاستقراء/ وهو أن يصل المفكر إلى نتيجة من خلال اتباع حجة واضحة نذكر على سبيل المثال مجموع كل عددين فرديين صحيين يساوي عدد زوجي إذا فإن 3 ± 3 فإنه يساوي 6.
• الاستبعاد/ وهذا النوع من التفكير الناقد يعمل على وصول الشخص إلى نتيجة دون أن تتوفر لديه معلومات مسبقة بشأن الموضوع محل التفكير.

خصائص التفكير الناقد

يعتمد التفكير الناقد على مجموعة من الخصائص التي تساعد من يتخذه منهاجا له على المقدرة في أن يصل إلى نتيجة صحيحة في أسرع وقت ومن أبرز خصائص التفكير الناقد ما يلي:

• التفكير في المشكلة من كافة جوانبها.
• شعور الثقة بالنفس وحب الذات.
• الفضول الكبير والاطلاع الدائم على تطور الأحداث.
• عدم إهمال أي جانب من جوانب المشكلة.
• الابتعاد عن التسرع.
• أيضا القدرة على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح والمناسب.
• وطبقا لما وضعه المتخصصين في علوم التربية والتعليم فإن التفكير الناقد يكون معتمدا بشكل رئيسي على الحقائق المثبتة والمعلومات الواضحة خلال المناقشة في الموضوع القائم عليه الحوار.
• هذا بالإضافة إلى أن التفكير الناقد لا يترك أي جانب في المشكلة دون تحليلها ولا يهمل جانب على حساب الآخر حيث أنه يعطي لجميع النقاط نفس الاهتمام والبحث ليتمكن من فهم المشكلة بطريقة أوضح.
• يستمر التفكير الناقد في البحث حول المعلومات التي تلزمه من أجل الحصول على كافة الأسباب وأيضا البدائل.
• أيضا من خصائص التفكير الناقد هو اعتبار المعلومات الصحيحة على أنها الأساس الذي يتم عليه بناء كافة الاحتمالات والحلول.
• من خصائصه أيضا أنه تفكير منطقي لا يعتمد على الخيالات أو الآراء التي يرفضها العقل.
• يسير على خطى ممنهجة حيث أنه لا يقفز إلى المراحل بشكل عشوائي بل يحرص على اتباع خطوات مدروسة ومنظمة حتى يصل إلى الهدف المنشود.
• من أبرز خصائص التفكير الناقد هو الشك في أية معلومة غير موثوق بها.
• لا يعمل على تبسيط الأمور بشكل مفرط وزائد عن الحد بل يأخذ الأمور بشكل جدي.
• لا يستخدم التفكير الذي يقوم على الطموح والآمال حيث يعتمد على الواقع دون الأمنيات.
• التعامل مع معتقدات الغير بشكل مهذب واحترامها أيا كانت.
• عدم المجادلة في غير المفيد.
• التوقع لمختلف ردود الأفعال من الآخرين والحرص على تحليلها ودراستها.

سمات المفكر الناقد

يتميز المفكر الناقد ببعض السمات البارزة والتي تميزه عن غيره ونذكر من هذه السمات ما يلي:

• لا يناقش المفكر الناقد أي أمر ليس لديه معلومات كافية عنه.
• يتميز المفكر الناقد بعقله الواسع وتقبله للأفكار الجديدة.
• يعرف ما يحتاج إليه من المعلومات بشكل محدد ومتى يحتاج إلى تلك المعلومات.
• بإمكانه التفرقة بين النتائج الصحيحة التي يحصل عليها والأخرى الخاطئة.
• يتميز بأنه كثير الأسئلة.
• يبتعد عن الأخطاء المنتشرة التي في العادة يقع فيها الكثير من المفكرين.
• يفهم الآخرين بسهولة على الرغم من اختلاف الثقافات بينهم والخلفيات حول المواضيع الشائكة.
• يتمتع بحصيلة من المفردات اللغوية الخاصة والتي بإمكانها أن تساعده على الفهم والتحليل لما يواجه من مواضيع.
• يفكر بشكل شامل وملم بكافة الجوانب التي يعمل على دراستها في القضية التي أثير حولها الموضوع.
• بإمكانه أن ينقل أفكاره بشكل بسيط وواضح لمن حوله دون عناء أو مشقة منه.
• يتعامل مع المواقف التي تتميز بالتعقيد بوسائل مرتبة وطرق منظمة.
• يتمكن من أن يفرق بين النتائج التي حصل عليها إن كانت خاطئة أم صحيحة ويمكنها الاعتماد عليها في الحلول للقضية.
• يستطيع أن يفهم الأفكار المختلفة لمن حوله وأن آرائهم وانطباعاتهم ما هي إلا وجهة نظر شخصية وليس بإمكانها أن تكون واحدة للموضوع ذاته وأن كل شخص يتمتع برؤية خاصة للأمور.
• لا يؤمن المفكر الناقد بالمسلمات حول أي موضوع ولذلك فهو يسأل عن بعض الأمور التي قد تبدو للأخرين بأنها غير معقولة كما أنه يحاول الاستفسار عما يبدو له غير مفهوم.
• من سمات المفكر الناقد أيضا أنه دائم الفصل بين التفكير في الأمور من الناحية المنطقية والناحية العاطفية.
• عادة ما يتعامل المفكر الناقد في أي موقف معتاد بأسلوب غير معتاد.
• أيضا من أبرز سمات المفكر الناقد أنه يظل على اتصال دائم بنقطة الموضوع الأساسية التي يتناقش فيها ولا يحود عنها مطلقا.

فوائد التفكير الناقد

توجد عدة فوائد من وراء استخدام التفكير الناقد في الحياة اليومية وفي مختلف القضايا التي تواجه المرء دوما ومن أبرز تلك الفوائد ما سنذكره لكم فيما يلي من نقاط:

• يساعد التفكير الناقد الإنسان على أن يفهم التسلسل الذي جاءت به أحداث المشكلة بشكل منطقي.
• كما يعلم التفكير بشكل نقدي الإنسان كيفية الربط بين مختلف الأحداث في فترة الماضي وبين ما يحدث في وقته الحاضر.
• يساعد التفكير الناقد على التغيير في شخصية الفرد بصورة إيجابية وبالتالي يصبح الشخص أكثر موضوعية ويحكم على مختلف الأمور بشكل أفضل.
• يساعد الفرد على أن يصل إلى أفضل الحلول لمشاكله اليومية بشكل أسرع.
• أيضا يساهم في إثراء العقل وانتعاشه عن طريق التباين في المعلومات التي حصل عليها من خلال تنوع طرق التحليل والبحث.
• يجعل الشخص أكثر صدقا مع نفسه لأنه يعتمد فقط على الحقائق من المعلومات المتاحة له وينحي الزائف والكاذب من المعلومات.
• زيادة ثقة الفرد بنفسه وعدم الخجل من أن يعترف بأخطائه بل ويعمل على علاجها.
• تنمية قدرات التواصل مع الآخرين في الفرد.
• رفع القدرة على تنمية حل المشكلات وقدرات الاكتشاف.
• يعمل التفكير الناقد على أن يضع الفرد نفسه مكان الآخر وبالتالي فإنه يشعر بما يعانيه الآخر بطريقة أعمق.

أسئلة أخرى قد تهمك