الكركم يمتلك خصائص فعالة في القضاء على البكتريا والجراثيم وبالأخص البكتريا التي تصيب جهاز القولون لدى الإنسان والتي تعتبر هي الأكثر انتشارا لعدوى المسالك البولية.
حيث تتفوق تلك الكائنات الدقيقة على النظام الدفاعي الموجود في الجسم حتى تصيب المسالك البولية.
تشمل البكتريا أو الجراثيم المؤدية لعدوى المسالك البولية شبه الفقاريات الهوائية والمكورات العنقودية وغيرها من البكتريا الضارة.
يساعد الكركم على أن يمنع التطور المتلاحق لأمراض الجهاز البولي إذ أن دور الخلايا في الاتصال الخلوي من أهم مسببات الالتهابات البكتيرية حيث أن ذلك الأمر هو عامل مساعد على تغيير الجينات.
وبالتالي فإن الكركم بإمكانه أن يشارك في تدمير تلك الخلايا المسببة لأمراض المسالك البولية.
يساعد الكركم على تعزيز الجهاز المناعي في الجسم من خلال الحد من انتشار العدوى لأنه في العادة تسبب التهابات المسالك البولية التهاب في المثانة أو في الكلى وهذا ينتج عنه الكثير من الألم.
ويعتبر التهاب المثانة واحدا من التفاعلات المنتشرة للعديد من الالتهابات التي تنتج عن ذلك المرض لذا فإن الكركم له تأثير مضاد للالتهاب كما يمكنه العمل على منع التدخل في الكثير من عمليات الأيض التي ترتبط بهذه التفاعلات.
إذ ثبت فعليا أن الكركم هو أحد المواد الفعالة ضد عدوى أمراض الأمعاء المتنوعة كما أنه يساعد على مقاومة العوامل الخارجية التي تسبب الأمراض بمختلفها والتي قد تكون ذات تأثير سلبي على الجسم.
يساهم الكركم في تحفيز عمل الجهاز المناعي كما يحتوي على مركبات تظهر ذلك النشاط عبر قمع مختلف الجزيئات الموجودة في جهاز المناعة وتفعيل الجزيئات الأخرى في التعبير.
يمكن للكركم أن يمنع تكرار المرض لدى المرضى الذين لديهم معاناة مع العدوى البكتيرية كما يمكن أن يعمل على منع الالتهاب الأيوني المتكرر.
الكركم يعرف بنشاطه الفعال ضد البكتيريا والزيوت المتطايرة وأيضا الكمون وتعمل هذه المركبات على منع نمو البكتيريا عن طريق إتلاف غشاء الخلية البكتيرية وبالتالي يساعد على التخلص منها سريعا.
يساعد الكركم على منع الالتهابات التي تتسبب في العدوى التي تنتشر عن طريق التهاب المسالك البولية وانتشارها إلى الكلى والمثانة الذي يعتبر رد فعل رئيسي التي تؤيد الالتهابات المشتركة نتيجة عدوى المسالك البولية.
يساعد الكركم على قمع الاستجابات التي تؤيد الالتهابات من خلال التدخل في مسارات الأيض التي تتصل بتلك الاستجابات حيث أثبت الكركم فاعليته في القضاء على هذه الالتهابات في الأمراض المعدية.
كما أثبتت بعض الدراسات فاعلية الكركم في القضاء على أعراض الانتكاسات التي تصاب بها الأنثى في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث في حالة تناوله إلى جانب العلاجات الأخرى وله فاعلية في القضاء على تقليل أعراض العدوى.
تعتبر أمراض الكلى هي السبب الرئيسي الذي يهدد حياة الفرد نتيجة التهاب القزحية إذ ينتج عنه التهابات في الكلى مما يؤدي إلى إصابة الأنسجة وبالتالي التأثير بالسلب على أداء الكليتين والذي قد يتطور إلى الإصابة بالفشل الكلوي.
كما تؤدي التهابات المسالك البولية إلى الإجهاد المؤكسد الذي يلعب دورا رئيسيا في إصابة أنسجة الكلى بالضرر لذا نجد أن الكركم بإمكانه أن يعالج تلك المنطقة بكفاءة عالية حيث يمتلك خصائص وقائية فعالة.
يعمل الكركم على مكافحة الأكسدة وتقليل الإجهاد الناتج عن الإصابة الكلوية التي تنتج عن الكثير من العوامل بما فيها العدوى مما يساعد على وقاية أنسجة الكلى من التلف.
بعض الأشخاص يكونون هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى للمسالك البولية عن غيرهم ويرجع ذلك إلى عدة عوامل وأسباب نذكر منها التالي:
النوع أو الجنس: إذ يعتبر أن 50% من النساء قد تصاب بعدوى المسالك البولية في إحدى مراحل حياتهن والبعض يصاب بأكثر من عدوى واحدة ويرجع السبب الأساسي في ذلك هو التشريح الجسماني للمرأة.
إذ أن الإحليل عند السيدات يكون أقصر من المجرى البولي لدى الرجال وهذا يجعل المسافة التي تتعين على البكتيريا قطعها أقصر في وصولها إلى المثانة مقارنة مع الرجال.
استخدام وسائل منع الحمل: الإناث التي تستخدم العازل الأنثوي لمنع الحمل هن الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية مقارنة بمن يتناولن أقراص منع الحمل الفموية.
النشاط الجنسي: يؤدي الاتصال الجنسي إلى تحفيز مجرى البول للفتح مما يجعله أحد العوامل التي تسمح للبكتريا الدخول إلى المثانة والانتشار بها بسلاسة.
السن: تعتبر التهابات المسالك البولية من الأمور الشائعة لدى النساء خاصة بعد انقطاع الحيض لديهن حيث يصبح الإحليل والمهبل أرق نتيجة فقد هرمون الأستروجين.
القسطرة: يؤدي استخدامها لوقت طويل الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
الأمراض: الإصابة بحصوات الكلى أو داء السكري تساعد على تدمير الجهاز المناعي مما ينتج عنه انتشار العدوى البكتيرية.
علاجات طبيعية لالتهاب المسالك البولية
العديد من الأشخاص يعانون من الإصابة بالتهابات المسالك البولية إذ يلجأ المصاب إلى تناول المضادات الحيوية والأدوية المعالجة لهذا المرض على الرغم من أن هناك الكثير من العلاجات الطبيعية المنزلية بإمكانها أن تخفف من حدة الألم بشكل كبير ومن هذه العلاجات ما يلي:
الإكثار من شرب الماء والسوائل: حيث أظهرت عدة دراسات العلاقة الخطيرة التي تربط الجفاف بالتهابات المسالك البولية لهذا ينبغي الإكثار من شرب السوائل حتى يؤدي إلى الترطيب وبالتالي يتسبب في كثرة عدد مرات التبول مما يطرد البكتيريا من مجرى البول ومنع العدوى.
تناول فيتامين سي بكثرة: حيث أثبتت بعض الدراسات أنه يساهم في منع التهاب المسالك البولية نتيجة مساهمته في زيادة الحموضة في البول مما يؤدي إلى قتل البكتيريا التي تسبب العدوى.
حيث تحتوي العديد من الفواكه والخضروات على كميات عالية من فيتامين C من بينها الجريب فروت والبرتقال والجوافة والفلفل الأحمر والكيوي.
شرب عصير التوت الغير محلى: إذ يعتبر من أشهر العلاجات الطبيعية للمرض التهاب المسالك البولية حيث يعمل على منع البكتيريا من الالتصاق بالمسالك البولية حيث يشرب فنجان واحد في اليوم من هذا العصير.
الثوم: هو واحدا من أفضل البدائل القوية للمضادات الحيوية حيث يحتوي مستخلص الثوم على خصائص فعالة ضد البكتيريا التي تنتشر بسرعة في المجرى البولي والتي تسبب التهاب المسالك البولية.
أسئلة أخرى قد تهمك
ما هي المشروبات التي تعالج التهاب المسالك البولية؟
من الممكن تناول البقدونس لعلاج التهاب المسالك البولية مرتين في اليوم وأيضا مشروب الليمون بالعسل الطبيعي فعال في علاج الالتهابات بالإضافة إلى فاعلية مشروب الزنجبيل الذي يمتلك خصائص فعالة ضد الالتهابات كما يمكن تناول عصير القصب أو تناول مغلي الشعير.
كيف استخدم الكركم لالتهاب المثانه؟
يمكن صنع خلطة من الكركم تحتوي على 1 ملعقة صغيرة كركم وكمية بسيطة من بشر الزنجبيل الطازج ثم وضعهم في ماء مغلي كما يمكن إضافة كمية معتدلة من القرفة على الوصفة حتى تساعد على تقبل طعم المزيج كمالها خصائص فعالة ضد الالتهابات ويمكن إضافة ملعقة من العسل الطبيعي للتحلية.
هل الكركم يعالج التهابات المسالك البولية؟
يفيد الكركم في علاج العديد من الأمراض ومنها التهاب المثانة الخلالي لأنه يحتوي على الكركمين الذي يكافح الالتهابات ويسكن الألم وذلك يساعد على تخفيف حدة أعراض التهاب المسالك البولية.