تعرفوا معنا على كثير من المعلومات التي تخص فوائد حليب اللوز almond milk ، ذلك السائل الذي نتج من اختلاط اللوز المطحون مع المياه النقية بالإضافة إلى ملاعق النشا وبعض المواد التي تقوم بزيادة الكثافة. ونجد أنه في الآونة الأخيرة انتشر بصورة كبيرة، وكان العامل الرئيسي المسئول عن هذا هو تنافس الشركات الكبيرة حول إنتاجه. وما يميزه عن الحليب العادي من حيث المذاق هو طعمه الغني بنكهة المكسرات. كما أنه ذات قوام كريمي وأشبه ما يمكن بالحليب البقري. ودائماً في المتاجر يتواجد في أقسام الأغذية الصحية للعلم بما فيه من كثير من الفوائد والمنافع. ومن خلال مقالنا اليوم على برونزية سوف نستعرض عليكم أهم الايجابيات والسلبيات على الصحة التي تعود علينا من شربه.
محتويات المقال
هناك الكثير من الفوائد التي يمكنكم أن تحصلوا عليها من وراء استعمال هذا الحليب، والتي تعود بالنفع عليكم جميعاً أهمها…
بالرغم من أنه مصنوع من اللوز، وأنها أحد أنواع المكسرات المشبعة بالدهون إلا أن هذا الحليب يتميز بقلة السعرات الحرارية. والسبب الرئيسي في هذا هو إضافة المياه إليه وبالتالي يتم تخفيف نسب الدهون الموجودة فيه.
كما اكتشفت الكثير من الأبحاث والدراسات أن الدهون المتواجدة في كوب من حليب اللوز أقل من تلك المتواجدة في نصف كوب من الحليب خالي الدسم.
الشئ الوحيد الذي يجعل من حليب اللوز به الكثير من السعرات الحرارية هو كمية السكر الموضوعة في هذه العبوة، والتي تختلف من شركة لأُخرى.
يتميز هذا الحليب بأنه يحتوي على فيتامين د بنسب عالية، والتي يحتاج إليها الكثير من الناس بسبب أنه ينقص في أجساد معظم الأشخاص. حيث يقل من عديد من الوجبات الغذائية ولهذا يشتاق إليه الأجسام بصورة كبيرة. ففي حال تم شرب كوب واحد من هذا الحليب يومياً يعوض النقص الموجود في جسم الإنسان بنسب 25% من هذا النوع من الفيتامينات.
أيضاً يحتوي على فيتامين هـ بنسب تصل في الكوب الواحد من 25 _ 50%. فهو أحد المضادات الهامة التي تُكسب الجسم مناعة ضد الالتهابات والإصابة بالقلق والتوتر وأيضاً يتوقف عن إصابة الشخص بأمراض خطيرة ومزمنة، ولا ننسى دوره في المحافظة على صحة الدماغ.
ونعلم جميعنا أن عنصر الكالسيوم لا غنى عنه على الإطلاق في جسم الإنسان، فهو حامي العظام والأسنان. وبالطبع لابد من اللجوء إلى الوجبات التي تقدم للجسم نسب عالية من الكالسيوم حتى يعوض الفاقد منه. ونجد أن كوب من حليب اللوز بداخله الكثر من هذا العنصر الضروري حيث يحتوي الكوب الواحد على ما يقرب من 50% من الكالسيوم. وبالتالي فأن الانتظام عليه يجعل الشخص لا يعاني من هشاشة العظام أو ضعف عام وبناء الأسنان بصورة ملائمة.
فنجد أن حليب اللوز يحتوي على نسب قليلة من الفوسفور والبوتاسيوم على عكس تلك النسبة المتواجدة في الحليب العادي. وبالتالي فهو الحل الأمثل لمرضى الكُلى، والذين يلجأون إلى كميات قليلة من هذين العنصرين. حيث أن الكلى هنا تكون غير ملائمة تماماً لإزالتهم بصورتها الطبيعية فيبدأ في تراكمهم على الدم.
وتعتبر هذه هي المعلومات الكاملة عن حليب اللوز، نود أن تكونوا قد استفدتم الكثير عنه وأن تلجأوا إليه في بعض الأحوال ولكن ليس بصورة كلية.