مقالاً اليوم عن مفهوم الظاهرة. وهي الأمر الذي يمكن ملاحظته بالنظر أو السمع أو أحد الحواس ، أو أمر غير متعارف عليه ولا يألفه المجتمع يظهر فيه ويصبح جزء منه مع الوقت والتطور والنمو. وتنقسم الظواهر إلى قسمين ظواهر طبيعية وظواهر غير طبيعية والظواهر الطبيعية هي التي تحدث دون تدخل من الإنسان أما الظواهر غير الطبيعية يكون الإنسان هو السبب في حدوثها وإليكم مفهوم كل من القسمين من خلال برونزية.
محتويات المقال
كما ذكرنا أن هناك نوعان من الظواهر هم الظواهر الطبيعية والظواهر الاجتماعية ولكل واحدة منهم مفهوم يختلف عن الأخر فتعالوا لنتعرف على مفهوم كلاً من هما.
مفهوم الظواهر الطبيعية وأنواعها:
الظواهر الطبيعية هي الأشياء التي يحدثها الله “عز وجل ” في الكون ولا يقدر الإنسان على منعها أو التنبؤ بحدوثها إلا بقدر قليل جداً وهو أمر قديم جداً بل أن بعض العلماء أرجع وجود الكون كله إلى ظواهر طبيعية. وهذه الظواهر قد تكون مفضلة لأنسان وغير مفضلة له :
وهي التي تحدث بسبب تدخل الإنسان وهناك فرق كبير بين القضايا الاجتماعية، والمشاكل الاجتماعية، والظاهرة الاجتماعية ولكن أنه يوجد هناك اتفاق في المعنى كذلك. وهو أن الظاهرة الاجتماعية إذا زادت سلبياتها عن إيجابيتها تتحول بالضرورة إلى مشكلة اجتماعية. وإذا حدث ذلك فأنه يعني أن هذه المشكلة الاجتماعية يجب أن يتكاتف أبناء المجتمع كله للقضاء عليها وتخليص المجتمع منها. وإذا كانت الظاهرة سلبياتها أكثر من إيجابياتها ولكنها لم تنتشر في المجتمع فهذا يعني أنها ما زالت قضية ولم تتحول إلى مشكلة فيجب البحث والتدقيق فيها حتى لا تتحول إلى مشكلة كبيرة لا يمكن للمجتمع التخلص منها.