مجلة برونزية للفتاة العصرية

ابحث عن أي موضوع يهمك

قصائد مدح ، اشعار مدح ، قصا

بواسطة: نشر في: 6 نوفمبر، 2019
brooonzyah

الكثير من قصائد مدح ، اشعار مدح ، قصا. هناك العديد من الكلمات الجميلة التي كانت عبارة عن مدح في الشعراء والملوك والزمان والأحداث وغيرها. ومن خلال برونزية ستتعرفون عليها.

قصائد مدح ، اشعار مدح ، قصا

قصائد مدح

الكثير من القصائد التي تم كتابتها سابقاً، وكانت تختص في كافة الجهات من الشيوخ والبنات والملوك وغيرهم.

قصيدة الفرزدق

لأمْدَحَنّ بَني المُهَلَّبِ مِدْحَةً غَرّاءَ ظَاهِرَةً على الأشْعَارِ مِثْلَ النّجُومِ، أمامَها قَمَرٌ لهَا يجلو الدُّجى وَيُضِيءُ لَيلَ السّارِي وَرِثوا الطِّعانَ عن المُهلّبِ وَالقِرَى وَخَلائِقاً كَتَدَفّقِ الأنْهَارِ أمّا البَنُونَ، فإنّهُمْ لمْ يُورَثُوا كَتُرَاثِهِ لِبَنِيهِ يَوْمَ فَخَارِ كلَّ المكارِمِ عَن يَديهِ تَقَسّموا إذْ ماتَ رِزْقُ أرَامِلِ الأمْصَارِ كانَ المُهَلّبُ للعِرَاقِ سَكِينَةً، وَحَيَا الرّبِيعِ وَمَعْقِلَ الفُرَّارِ كَمْ مِنْ غِنىً فَتَحَ الإلَهُ لهم بهِ وَالخَيْلُ مُقْعِيَةٌ على الأقْتَارِ وَالنَّبلُ مُلجَمَةٌ بِكُلّ مُحَدرَجٍ منْ رِجلِ خاصِبَةٍ من الأوْتارِ أمّا يَزِيدُ، فإنّهُ تَأبَى لَهُ نَفْسٌ مُوَطَّنَةٌ على المِقْدَارِ وَرّادَةٌ شُعَبَ المَنِيّةِ بِالقَنَا، فَيُدِرُّ كُلُّ مُعَانَدٍ نَعّارِ شُعَبَ الوَتِينِ بِكُلّ جائِشَةٍ لهَا نَفَثٌ يَجيشُ فَماهُ بالمِسْبارِ وَإذا النفوسُ جشأنَ طامنَ جأشهَا ثِقَةً بِهَا لحِمَايَةِ الأدْبَارِ إني رَأيْتُ يَزيِدَ عِنْدَ شَبَابِهِ لَبِسَ التّقَى، وَمَهَابَةَ الجَبّارِ مَلِكٌ عَلَيْهِ مَهَابَةُ المَلِكِ التقى قَمَرُ التّمامِ بهِ وَشَمْسُ نَهارِ وَإذا الرّجالُ رَأوْا يَزِيدَ رَأيتَهُمْ خُضُعَ الرّقاب نَوَاكِسَ الأبصَارِ لأغَرَّ يَنْجَابُ الظّلامُ لِوَجْهِهِ وَبهِ النّفوسُ يَقَعنَ كلَّ قَرَارِ أيَزِيدُ إنّكَ للمُهَلّبِ أدْرَكَتْ كَفّاك خَيْرَ خَلائِقِ الأخْيَارِ مَا مِنْ يَدَيْ رَجُلٍ أحَقّ بما أتَى من مَكُرماتِ عَظايمِ الأخطارِ مِنَ ساعِدَينِ يَزِيدَ يَقدَحُ زَندَه كَفّاهُما وَأشَدّ عَقْدِ جِوَارِ وَلَوَ أنّهَا وُزِنَتْ شَمَامِ بِحِلْمهِ لأمَالَ كُلَّ مُقِيمَةٍ حَضْجَارِ وَلَقَدْ رَجَعتَ وَإنّ فارِسَ كُلَّها مِنْ كُرْدِها لخوَائِفُ المُرّارِ فَتَرَكْتَ أخْوَفَها وَإنّ طَرِيقَها لَيَجُوزَهُ النّبَطيُّ بِالقِنْطارِ أمّا العرَاقُ فلمْ يكُنْ يُرْجَى بهِ، حَتّى رَجَعْتَ، عَوَاقِبُ الأطْهارِ فَجَمَعتَ بَعْدَ تَفَرّقٍ أجنادَهُ وَأقَمْتَ مَيْلَ بِنَائِهِ المُنْهَارِ وَلْيَنزِلَنّ بجِيلِ جَيْلانَ الذِي تَرَكَ البُحَيْرَةَ، مُحصَدَ الأمْرَارِ جَيشٌ يَسيرُ إلَيهِ مُلتمِسَ القِرَى غَصْباً بِكُلّ مَسَوَّمٍ جَرّارِ لَجِبٍ يَضِيقُ به الفضَاءُ إذا غدَوْا وَأرَى السّمَاءَ بِغَابَةٍ وَغُبَارِ.

قصيدة الشريف الرّضي

أُعِيذُكَ مِنْ هِجَاءٍ بَعْدَ مَدْحِ فعذني من قتال بعد صلح منحتك جلّ أشعاري فلمّا ظفرت بهنّ لم أظفر بمنح كبَا زَنْدِي بحَيْثُ رَجَوْتُ مِنْهُ مساعدة الضّياء فخاب قدح وكنت مضافري فثلمت سيفي وكنت معاضدي فقصفت رمحي وكنت ممنعاً فأذل داري دخولك ذل ثغر بع فتح فيا ليثاً دعوت به ليحمي حماي من العدى فاجتاح سرحي وَيَا طِبّاً رَجَوْتُ صَلاحَ جِسْمي بكَفّيْهِ، فَزَادَ بَلاءَ جُرْحي ويا قمراً رجوت السّير فيه فَلَثّمَهُ الدُّجَى عَنّي بِجِنْحِ سأرمي العزم في ثغر الدّياجي وأحدو العيس في سلم وطلح لبِشرِ مُصَفَّقِ الأخْلاقِ عَذْبٍ وجود مهذب النّشوات سمح وَقُورٍ مَا استَخَفّتُهُ اللّيَالي وَلا خَدَعَتْهُ عَنْ جِدٍّ بِمَزْحِ إذا ليل النّوائب مد باعاً ثَنَاهُ عَنْ عَزِيمَتِهِ بِصُبْحِ وإن ركض السّؤال إلى نداه تَتَبّعَ إثْرَ وَطْأتِهِ بِنُجْحِ وَأصْرِفُ هِمّتي عَنْ كُلّ نِكْسٍ أمَلَّ عَلى الضّمَائِرِ كُلَّ بَرْحِ يهدّدني بقبح بعد حسن وَلَمْ أرَ غَيْرَ قُبْحٍ بَعْدَ قُبْحِ.

قصيدة المتنبي

أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ وَلله سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّةً عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَالى وَغُرَّبُ عَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْتُهُ وَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّبُ وَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍ تُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُ وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُ وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المُحَجَّبُ وَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْتُهُ أُرَاقِبُ فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرُبُ وَعَيْني إلى أُذْنَيْ أغَرَّ كَأنّهُ منَ اللّيْلِ باقٍ بَينَ عَيْنَيْهِ كوْكبُ لَهُ فَضْلَةٌ عَنْ جِسْمِهِ في إهَابِهِ تَجيءُ على صَدْرٍ رَحيبٍ وَتذهَبُ شَقَقْتُ بهِ الظّلْماءَ أُدْني عِنَانَهُ فيَطْغَى وَأُرْخيهِ مراراً فيَلْعَبُ وَأصرَعُ أيّ الوَحشِ قفّيْتُهُ بِهِ وَأنْزِلُ عنْهُ مِثْلَهُ حينَ أرْكَبُ وَما الخَيلُ إلاّ كالصّديقِ قَليلَةٌ وَإنْ كَثُرَتْ في عَينِ مَن لا يجرّبُ إذا لم تُشاهِدْ غَيرَ حُسنِ شِياتِهَا وَأعْضَائِهَا فالحُسْنُ عَنكَ مُغَيَّبُ لحَى الله ذي الدّنْيا مُناخاً لراكبٍ فكُلُّ بَعيدِ الهَمّ فيهَا مُعَذَّبُ ألا لَيْتَ شعري هَلْ أقولُ قَصِيدَةً فَلا أشْتَكي فيها وَلا أتَعَتّبُ وَبي ما يَذودُ الشّعرَ عني أقَلُّهُ وَلَكِنّ قَلبي يا ابنَةَ القَوْمِ قُلَّبُ .

أشعار مدح

بالنسبة أيضاً للأشعار فكان الكثير من الشعراء يتحدث عن المدح والإشادة بجمال الشئ.

الشعر الأول

أيضاً بني هاجر كفوف الأسودي
يثبت لهم في كل علياء وجودي
قول عليه الفعل الأبيض شهودي
والصدق قايد للمعاني وقبطان
ونذكر بلي بلواء على كل عاصي
ليا جاء نهار فيه شيب النّواصي
رجالهم ينطح خشوم الرّصاص
ي ليا طار ستر الوجه عن دعج الأعيان
وأيضاً جهينه عزوة باسهم باس
نطاحة الغارة على قب الأفراس
أمجادهم من يوم خلقوا على ساس
بيت جويد ما نخلع فيه بيبان
وأيضاً السّهول لهم مواقف وتشجيع
يطوعون الضد لازام تطويع
ويقال عنهم إنهم حلف لسبيع
ذولاً وذولاً نعم وافين الأفنان
وأيضاً الظّفير أهل الظّفر والمدايح
يوم الثميدي مثل وبل الرّوايح
أرجال ما فيهم غموز وقدايح
منهم زبون أهل لمقاصير نومان
وسفيان من قبل النبوة لهم بيت
صحيح لا أزلّ بكلامي ولا أخطيت
قريت في كتب التواريخ وأوحيت
سفيان سلسلة العريب ابن سفيان
طويرق أهل الشيمة المستديمة
وأهل الوفاء وأهل اليدين الكريمة
للجار عز وللمعادي هزيمة
أقولها ماني براعي تلوان
هذيل أهل غيرة ومذهب وجيرة
وميزاتهم من غير هذا كثيرة
وليا قدح للحرب قادح ذخيرة
تلقى مقاديم الرّياجيل هذلان
قريش مجد قريش كل درابة
قوم الرّسول وقوم بعض الصّحابة
ومجد تعدى الهاشمي وشنبابه
اللّي من قلوب البشر زال الأدران
ثقيف ما يحتاج نذكر فخرهم
ما دام ابن يوسف على طول منهم
يكفيهم الحجّاج مجد شهرهم
بالكتب والتّاريخ في كلّ ديوان
بني رشيد من القبائل يعدون
ليا جت مجالات المواقف يبدون
يبنون بنيان الفخر ما يهدون
واللّي نقدهم ما معه علم بخصان.

الشعر الثاني

يا شيخ أنا جيتك على الفطّر الشّيب
قزان من دار المحبّين دباب
دبا عليّ ودب منّي بتقريب
قل المواشي يا ذرا كل من هاب
من دارنا جينا لدارك مغاريب
يموم نجم لا تغيّر ولا غاب
متخيّرك يا منقع الجود والطّيب
لا خيب الله للأجاويد طلاّب
سلام من قلب محب بلا ريب
له يستتاب الشّاب ويشبّ من شاب
يا لجوهر الناريز يا لعطر يا لطيب
يا لصعل يا لصهال يا حصان إلّا طلاب
يا لزير يا لزحار يا لنمر يا لذيب
يا لليث يا للأيوث يا لشبل يا لداب
يا الضّاري الضّرغام عطب المضاريب
يا لفرز يا مفراض ضّده والأجناب
يا النّادر الهليع عقاب المراقيب
يا نافل جيله بعيدين وأقراب
نطاح طابور العساكر إلى هيب
ستر العذاري لي غشى الزّمل ضبضاب
عيبك إلى من قالوا النّاس بك عيب
بالسّيف لأرقاب المناعير قصاب
وعيبك إلى من قالوا النّاس بك عيب
للسّمن فوق مفطح الحيل صباب
وذبح الغنم والكوم حرش العراقيب
وعطا المهار وبذل مال بلا حساب
وبك شارةِ كبّ الفراد المحانيب
وبذل الطّعام وللتّنافيل كسّاب
نمراً تجرده للعدا والأجانيب
تفجا بها غرات ضدّك بالأسباب
ومن عقب ذا بالعون ما بك عذاريب
أحلى من السّكر على كبد شرّاب
جيناك فوق الهجن شيب المحاقيب
لمشاهدك يا شوق وضّاح الانياب
الحرّ يضرب بالكهوف المعاطيب
والتّبع قنّاصه من الصّيد ما جاب
وأنت الذي تافي بكل المواجيب
كنك هديب الشّام بالحمل عتّاب
تثني لأبو صلفيق ما به تكاذيب
شيخ الصخا معطى طويلات الأرقاب
يا ما عطيت اللّي يجونك طلاليب
كم واحدِ جا لك من الوقت منصاب
وفرجت همه في كبار المواهيب
من عليم يزمي كما يزمي الزّاب
عزّ الله أنك طيب وتفعل الطّيب والطّيب
يجني منك يا زاكي الأنساب

الشعر الثالث

ونعمٍ بحرب ليا طرا طاري الأمداح
أهل المواقف كل ما صاح صياح
حرابهم بالنّوم ماهوب يرتاح
من ضيمهم ما يمرح اللّيل سهران
سليم أهل مجد مسجل بالأسطار
ذربين أهل قاله وبالعرف شعار
وأظن هرج الصّدق ما يقبل إنكار
أخذ الأدب والعرف من روس سِلمان
وجمع الدّواسر ما بهم قول قايل
دوسر جمل يشتال كل الثّقايل
باسمه تسموا والفعايل دلايل
غدران موت ما تحلّى بغدران
بني تميم اللّي فخرهم مقيمي
ودليلنا قول ابن صقيه التّميمي
يدري بهم من كان قلبه فهيمي
أخبارهم شاعت لحضر وبدوان
وأيضاً بني خالد عذاب العنيدي
جو من سلالة خالد بن الوليدي
قول محقق مانقول السّريدي
نقرأ ونبحث لين ندري بما كان
زهران جن الحرب يوم الحرايب
اللّي طعنهم يودّع الدّم رايب
هبت لهم من كل طيب هبايب
والنّعم والله يا رجاجيل زهران
عسير عسرين على كل طمّاع
سباعٍ تعشي سباع الأقذال بسباع
السيف بيديهم مخلد ومطواع
ورماه ليا رد النّظر لام نيشان
شهران مشهورين والجد شاهر
الكل منهم فالمهمات ماهر
طيب ليا عدوا هل الطّيب ظاهر
معروف ما يطويه بعد ونسيان
بالقرن قرن الموت شرابة الدم
حرابهم يسقونه الصّبر والسّم
في رؤسهم شيمة وعادات ولزم
ما ينحصي تعريفهم عبر قيفان
وأيضاً بني مالك ذكرنا فخرهم
الطّيب طوع يد ينهم ما عسرهم
ليا ماجت أمواج البحر من بحرهم
بحر يكز الموج من غير جيلان
والنّعم بالأحمر على كل حالي
في كل صعبات اللوازم رجالي
شوامخ ما هم بجرف هيالي
كسبان يا حايز على المدح كسبان
شمران ليا شمر عن السّاعد الثوب
حرابهم يقفي مذلل ومرعوب
كم كدروا يوم الكدر كل مشروب

شعر في مدح الرسول

تَعْجَبْ الْخَلْقُ مَنْ دَمْعِيْ وَمِنْ أَلَمِيْ وَمَا دَرَوْا أَنَّ حُبِّيْ صُغْتُهُ بِدَمِيِ
أَسْتَغْفِرُ الْلَّهَ مَا لَيْلَىَ بِفَاتِنَتِيْ وَلَا سُعَادُ وَلَا الْجِيْرَانَ فِيْ أَضُمُّ
لَكِنِ قَلْبِيْ بِنَارِ الْشَّوْقِ مُضْطَرِمٌ  أُفٍّ لِقَلْبِ جُمُوْدِ غَيْرَ مُضْطَرِمٌ
مُنِحَتْ حُبّيْ خَيْرٌ الْنَّاسُ قَاطِبَةً  بِرَغْمِ مَنْ أَنْفِهِ لَا زَالَ فِيْ الْرَّغْمِ
يَكْفِيْكِ عَنْ كُلِّ مَدْحٍ مَدْحُ خَالِقِهِ  وَأَقْرَأُ بِرَبِّكَ مَبْدَأَ سُوْرَةُ الْقَلَمِ
شَهْمٌ تُشَيَّدُ بِهِ الْدُّنْيَا بِرُمَّتِهَا عَلَىَ الْمَنَائِرِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ
أَحْيَا بِكَ الْلَّهُ أَرْوَاحَا قَدْ انْدَثَرَتْ  فِيْ تُرْبَةٍ الْوَهْمِ بَيْنَ الْكَأْسِ وَالْصَّنَمُ
نَفَضَتْ عَنْهَا غُبَارَ الذُّلِّ فَاتَّقَدْتُ  وَأَبْدَعَتْ وَرَوَتْ مَا قُلْتُ لِلْأُمَمِ
رُبِّيَتْ جِيْلا أَبِيَّا مُؤْمِنَا يَقِظَا حَسْوِ شَرِيْعَتَكَ الْغَرَّاءِ فِيْ نَهَمِ
مَحَابِرْ وَسِجِلاتِ وَأَنْدِيَةٌ  وَأَحْرُفُ وَقَوَافٍ كُنْ فِيْ صَمَمِ
فَمَنْ أَبُوْ بَكْرٍ قِبَلَ الْوَحْيِ مِنْ عُمَرَ وَمَنْ عَلِيٌّ وَمَنْ عُثْمَانَ ذُوْ الْرَّحِمِ ؟
مِنْ خَالِدِ مِنْ صَلَاحِ الْدِّيْنِ قَبْلِكَ  مِنْ مَالِكَ وَمِنْ الْنُّعْمَانِ فِيْ الْقِمَمِ ؟
مَنْ الْبُخَارِيُّ وَمِنْ أَهْلِ الْصِّحَاحِ وَمَنْ سُفْيَانَ وَالْشَّافِعِيِّ الْشَّهْمُ ذُوْ الْحُكْمِ ؟
مِنْ ابْنِ حَنْبَلٍ فِيْنَا وَابْنُ تَيْمِيَّةَ بَلْ المَلَايِيْنُ أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْشَّمَمُ ؟
مِنْ نَهْرَكْ الْعَذْبَ يَا خَيْرَ الْوَرَى اغْتَرِفُوْا أَنْتَ الْإِمَامُ لِأَهْلِ الْفَضْلِ كُلُّهُمْ
يَنَامُ كِسْرَىْ عَلَىَ الْدِّيْبَاجَ مُمْتَلِئَا كِبْرَا وَطُوِّقَ بِالْقَيِّنَاتِ وَالْخِدَمِ
لَا هُمْ يَحْمِلُهُ لَا دِيَنَ يَحْكُمَهُ  عَلَىَ كُؤُوْسِ الْخَنَا فِيْ لَيْلِ مُنْسَجِمٌ
أَمَّا الْعُرُوبَةَ أَشْلَاءِ مُمَزَّقَةٌ  مِنْ الْتَّسَلُّطِ وَالْأَهْوَاءِ وَالْغَشَّمِّ
فَجِئْتُ يَا مُنْقِذَ الْإِنْسَانَ مِنْ خَطَرَ كَالْبَدْرِ لِمَا يُجَلِّيَ حَالِكَ الْظُّلْمِ
أَقْبَلَتْ بِالْحَقِّ يَجْتَثُّ الْضَّلالُ فَلَا يَلْقَىَ عَدُوُّكَ إِلَا عَلْقَمٍ الْنَّدَمِ
أَنْتَ الْشُّجَاعُ إِذَا الْأَبْطَالِ ذَاهِلَةً وَالْهُنْدُوَانِيُّ فِيْ الْأَعْنَاقِ وَالَّلِّمَمِ
فَكُنْتُ أَثْبَتُّهُمْ قَلْبِا وَأَوْضَحِهِمْ  دَرْبَا وَأَبْعِدْهُمْ عَنْ رِيْبَةٍ الْتُّهَمَ
قصائد مدح ، اشعار مدح ، قصا

مواضيع ذات صلة

قصائد مدح ، اشعار مدح

قصائد مدح ، اشعار مدح

آخر المواضيع