مقالاً اليوم عن شرح درس الكهرباء الساكنة. هذه الكهرباء اكتُشفت من 600 سنة قبل الميلاد. والسر فيها هو أنها عبارة عن احتكاك بعض الأجسام ببعض. كذلك فأن لها أسماء أخرى مثل السكونية والشتاتية. وتحدث نتيجة لعدم وجود إلكترون أو زيادة إلكترون. كذلك فإن هذا النوع من الكهرباء يكون ضيق جداً في طاقته كما أشار كولوم في قانونه عنها. فتعالوا لنتعرف على كيفية توليدها ومكان تواجدها في حياتنا من خلال برونزية.
محتويات المقال
يمكن لها أن تعمل وفق مبدأ معين وهو أما أن تكون الشحنات الكهربائية موجوده بشكل مكتظ فوق. وأما أن يكون هناك إلكترون تحتاجه أو زيادة عن حاجتها. كذلك فأنها عندما يوجد بالجسم شحنات كهربائية كثيرة فمن الممكن أن تقوم هذه الشحنات عن أنتقالها من جسد إلى أخر بشرارة كهربائية يشعر بها الإنسان ومن الممكن أن تؤذيه.
وهذه الظاهرة تحدث دون تدخل من الأشخاص ودون أي قيود أو قواعد معينة فهي تنتقل فقط من الجسم الأعلى طاقة إلى الجسم الأقل طاقة. بهدف أحداث تعادل في الشحنات الكهربائية في الجسم الواحد. وهي تتحرك في شكل خط مستقيم لذلك فعند مرورها من جسد إلى أخر تحدث شرارة معينة ولكي تتجنب حدوثها حاول أن تجعل هناك تساوي في الشحنات الكهربائية للأجسام.
الفيلسوف طالس هو من قلم باكتشاف هذا النوع من الطاقة حيث أنه لاحظ أنه عندما نقوم نلامس قطعة من القماش لحجر من الكهرمان فأنها تحدث طاقه كهربائية وتجذب الصوف والقطن نحوها. ومن خلال هذه التجربة العملية ظهرت لنا بعض الطرق التي يمكن من خلال أن ننتج طاقة الكهرباء الساكنة.
يمكن من خلال هذه العملية أن يحصل الجسم على الشحنات التي يحتجاها حتى يكتمل بالإلكترونات .
كان هذا بحث مالئ بالتجارب العملية عن الكهرباء الساكنة أو السكونية وكيفية تولديها نرجوا أن تكونوا قد استفدتم منه وحصلتم على المعلومات التي كنتم تريدونها من خلاله.