يرفع الفاعل بالضمة إذا كان ؟ واحد من التساؤلات التي يتم البحث عنها من حين إلى آخر في بعض من المواقع العربية وخاصة من قبل جميع الطلاب، حيث إنَّ اللغة العربية هي في الإساس بحر واسع من العلوم، والتي تجد فيها اهم علم هو قسم النحو وهو الذي يتسع بدوره الكبير أيضاً لمجموعة متنوعة من الأبواب والأبحاث وهي التي تهتم في المجمل بقواعد اللغة وحالاتها، وتجد في علم النحو هناك بحث وقسم معين يسمى الفاعل وهو ما يحتوى على مجموعة كبيرة للغاية من المعلومات المهمة، وهنا اليوم في هذا المقال نتعرف معكم حول الحالة التي يرفع فيها الفاعل بالضمة.
محتويات المقال
يرفع الفاعل بالضمة إذا كان
حيث يرفع الفاعل بالضمة وذلك في حالة إذا كان اسمًا مفردًا مذكرًا أو مؤنثًا أو في حالة إذا كان جمع تكسير مذكرًا.
في المفرد المذكر وهو مثل قوله تعالى: “أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ”.
والمؤنث أيضاً في قوله تعالى عز وجل: “قَالَتْ نَمْلَةٌ”.
وفي ما يخص التكسير المذكر، مثل في قوله تعالى: “فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى”.
يرفع أيضاً بالواو إذا كان اسمًا ظاهرًا، ويكون واحد من الأسماء الخمسة أو حتى يكون من جمع مذكر سالم وما يلحق به أيضاً في الأسماء الخمسة التي نعرفها تكون مثل: أب، أخ، حم، ذو، فو، ويرفع أيضاً الفاعل على نحو قول الله تعالى: “إذ قال لهم أخوهم”.
وتكون في المذكر السالم، مثل قوله تعالى: “إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ”.
تعريف الفاعل
الفاعل هو اسم مرفوع يتقدم عليه فعل مبني للمعلوم ودل على ذلك من فعل أو قام به الفعل.
أو قد اتصف بالفعل مثل في جملة : مات الرجل، واخضر الزرع، في كر أنه قد يكون الفاعل اسمًا ظاهرًا أو يكون اسمًا مستترا أو قد يكون ضميرا مستترًا أو ضميرًا ظاهرًا.
والفعل هنا لا تتغير صورته أبداص مع الفاعل المثنى والفاعل الجمع ولكن يبقى على حاله الذي نعرفه و التي كان عليها مع المفرد.
ويقال حينها أيضًا: إن الفاعل يكون هو اسم أو ما في تأويله المعين قد اسند إليه فعل ما أو ما في تأويله أخرى يكون أصلي الصيغة والمحل الفاعل هو اسم مرفوع يأتي بعد الفعل ومن اجل أن يدل على فعل الفعل.
ما هي خصائص الفاعل
حيث يجب أن يتم إفراد الفعل مع الفاعل، وذلك أن الفعل لا قد يتغير بتغير عدد الفاعل.
فنقول مثلاً نجح الطالب ونجح الطالبان ونجح جميع الطلاب.
ويجب أن يتم تأنيث الفعل مع الفاعل وذلك يكون وجوبًا وجوازًا.
كما أنه حيث يتغير الفعل أيضاً بتغير نوع الفعل؛ حيث يؤنث الفعل مع الفاعل وجوبًا ويكون هذا في حالتين: إذا كان الفاعل اسمًا معيناً ويكون متصلًا بالفعل حقيقي التأنيث.
أو إذا كان هذا الفاعل ضميرًا مستترًا ويكون عائد على مؤنث حقيقي أو حتى مجازي.
وجوازًا أيضاً إذا كان الفاعل يكون مجازي التأنيث، أو قد يكون حقيقي التأنيث مفصولًا عن هذا الفعل بفاصل، أو حتى يكون جمع تكسير.
ما هي علامات رفع الفاعل:
يكون منها الضمة الظاهرة في آخره وذلك إذا كان صحيح الآخر مفردا أو حتى كان أو جمع مؤنث سالم أو جمع تكسير، وهناك مثال توضيحي على ذلك في جملة:نجح المجتهدُ.
خرج المعلم ، تغيب العمالُ.
وأيضاً منها الضمة المقدرة التي يتم وضعها على آخره وذلك إذا كان معتل الآخر.
وهذا يكون بسبب الثقل إذا كان فيه حرف العلة ياء، وهناك مثال عليه وهو : زارنا القاضي، وبسبب هذا التعذر إذا كان حرف العلة ألفا، مثال :نام الفتى.
حرف الواو إذا كان من الأسماء الخمسة أو كان حتى جمع مذكر سالم ومثال ذلك :حج أخوك. انتصر المجاهدون .
الألف إذا كان مثنى ،مثال: ضحك الولدان.
تنبيه: عند استخدام نون المثنى وجمع المذكر السالم تحذف أيضاً إذا أضيفا وهذا دليل قوى على أنها ليست من علامات الرفع بل تكون الألف والواو وحدهما فقط هما من علامات الرفع.
ما هي أنواع الفاعل:
قد يكون اسما ظاهرا .
أو يكون ضمير رفع متصل [ت,نا,ن,ا,و,ي].
أو قد يكون كما نسميها : تاء الفاعل و(نا) الدالة على الفاعلين ونون النسوة وألف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة .
أو قد يكون الفاعل أيضاً ضميرا مستترا وهناك أمثلة عليه مثل :أنا,أنت,نحن,هو.
تنبيه: ضمير الرفع المنفصل لا يكون فاعلا إلا بعد إلا في حالة الحصر ،مثال:ما قام بهذا العمل إلا أنتَ.
الجملة الفعليّة
حيث تُعرّف الجملة في المعنى اللغوي حسب ما ورد في كتاب “لسان العرب” لابن منظور بالجماعة.
وهي تعنى معناها الاصطلاحي المعين حسب ما عرّفها الزمخشري أيضاً في كتابه “المفصل” بأنّها تكون عبارة عن “الكلام المركب من كلمتيْن فقط و أُسندت إحداهما إلى الأخرى”.
أما فيما يخص الجملة الفعليّة فتُعرّف أيضاً بأنّها الجملة التي تبدأ هنت بفعل ماضٍ، أو فعل مضارع، أو أمر، وسواءً أيضاً أكانت هذه الأفعال تامة أم قد تكون ناقصة، أو تكون مبنيّة للمعلوم أم للمجهول، أو حتى متصرفة أم جامدة.
وذلك يكون على نحو: “اشتدَّ الحرُّ”.
و”يجتهدُ الطالب”، و”اجلسْ”، والزرع”.
والجملة الفعليّة هي التي تتألّف في صورتها الأصليّة والتقليدية من فعل وفاعل ومفعول به.
بالفعل يكون هو عبارة عن كلمة ما تدلّ على حدوث شيء ما في زمنٍ معين.
والفاعل كما عرفنا بالسابق هو يكون الذي فعل هذا الحدث.
أمّا فيما يخص المفعول به فهو يكون الذي يقع عليه هذا الحدث، كقولك في جملة “كأَفأ المعلمُ المتفوّقَ”.
فالفعل هنا يكون هو: كافأ، والفاعل يكون هو: المعلم، والمفعول به يكون هو: المتفوقَ.
تعريف نائب الفاعل
يكون نائب الفاعل هو في الأصل اسم يحلّ مكان الفاعل بشكل عام بعد حذفه ويأتي هنا مكانه المفعول به ويصبح أيضاً مرفوعاً بعد أن أصبح نائباً للفاعل.
وذلك على نحو ما هو مكتوب في جملة : “كتبتْ سميرةُ الرسالةَ”.
فهذه تكوم جملة فعليّة يكون الفعل فيها مبني للمعلوم.
ولكن إذا أردنا أن يتم تحويلها إلى جملة مبنية للمجهول فهي تصبح: “كُتِبَتْ الرسالةُ”.
وقد يكون هنا نائب الفاعل يكون اسماً صريحاً، مثل في جملة : “يُشرَب الحليبُ”.
وتعرب أيضاً هذه الجملة.
يُشرَبُ: فعل مضارع مبني للمجهول.
والحليب: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، أو قد يتم إعرابه ضميراً ظاهراً.
نحو: “ما يُكرَمُ إلا هو”.
فنائب الفاعل يكون “هو”، ويُعرب أيضاً ضميراً منفصلاً يكون مبنياً على علامة الفتح في محل رفع نائب فاعل.
وأيضاً قد يأتي ضميراً مستتراً خفياً على نحو ما جاء في جملة : “الضيفُ أُكرِم”.
فنائب الفاعل يكون ضمير مستتر تقديره هو ويكون عائد على الضيف المبتدأ.
أو قد يكون أيضاً اسم إشارة، على نحو: “شوهِد هذا المنظر”، فنائب الفاعل هنا يكون “هذا” ويكون اسم إشارة مبني بشكل ما على السكون في محل رفع نائب فاعل.
أو أيضاً قد يكون نائب الفاعل ويكون اسماً موصولاً، على نحو: “كوفئ الذي نجح”.
ويكون نائب الفاعل “الذي”، ويكون هنت إعرابه: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، قدمنا لكم من خلاله الإجابة عن سؤال يرفع الفاعل بالضمة إذا كان ؟ وأهم المعلومات الخاصة بالفاعل، وذلك من خلال مجلة برونزية.