مجلة برونزية للفتاة العصرية

ابحث عن أي موضوع يهمك

هل تنبح الكلاب في ليلة القدر

بواسطة: نشر في: 24 أبريل، 2022
brooonzyah

هل تنبح الكلاب في ليلة القدر

سنذكر في هذه الفقرة ونتعرف على هل تنبح الكلاب في ليلة القدر :

  • يوجد كثير من الأشخاص يريدون أن يعرفوا أي علامة أو إشارة تدل على ليلة القدر، وذلك حتى يقوموا هذه الليلة إيمانا واحتسابا ليفر لهم الله سبحانه وتعالى ما تقدم من ذنبهم وما تأخر، وهذا هو كان قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف وأيضا يريدون معرفة هذه الليلة بسبب ثوابها الرائع والعظيم، والذي قال تنها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:
  • بسم الله الرحمن الرحيم ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، خير من ألف شهر ) صدق الله العظيم.

  • وهذا يتني أن ليلة القدر هي خير وأفضل من ألف شهر في العبادات أي أن ألف شهر هو يعني ثمانين عاما.
  • ولكن بالنسبة لعلامات ليلة القدر فلقد ذكرها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ولكن لم يذكر علامة عدم نباح الكلاب في هذه الليلة حيث أن هذه العلامة ليس لها أي علاقة أو صلة بعلامات ليلة القدر.
  • وهذا الحديث الشريف هو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رواه أحمد من حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  • كما قد ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على أن ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
  • عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالتْ: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول: ((تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ)) رواه البخاريُّ.

  • عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ : أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: ((أُريتُ  ليلَةَ  القدْرِ، ثُمَّ أيقظَنِي بعضُ أهلِي فنُسِّيتُها؛ فالْتَمِسوها في العَشرِ الغَوابِرِ))  رواه مسلم

  • (3) عن عبدالله بن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما قال: سمعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يقول لليلةِ القَدْر: ((إنَّ ناسًا منكم قدْ أُرُوا أنَّها في السَّبع الأُوَل، وأُرِي ناسٌ منكم أنَّها في السَّبع الغَوابِر؛ فالْتمِسوها في العَشْر الغَوابِرِ))  رواه مسلم

اتماس ليلة القدر في الوتر

(1) عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: ((تَحرُّوا لَيلةَ القَدْرِ في الوَتْر من العَشرِ الأواخِرِ من رمضانَ))  رواه البخاريُّ

(2) عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رضِيَ اللهُ عنهُ قال: خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ فقال: ((إنِّي أُريتُ  ليلةَ  القَدْرِ، وإنِّي نُسِّيتُها (أو أُنسيتُها)؛ فالْتمِسوها في العَشرِ الأواخرِ من كلِّ وَترٍ)).  رواه البخاريُّ ومسلم

(4) عن عبدالله بن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ: ((تَحَيَّنوا  ليلةَ  القَدْرِ  في العَشْرِ الأواخرِ – أو قال: في التِّسعِ الأواخِرِ))  رواه مسلم

  • كما قد ورد أيضا حديث على أن هذه الليلة العظيمة والتي هي ليلة القدر هي ليلة التاسعة والعشرون أو السابعة والعشرون أو الخامسة والعشرون:
  • عن ابنِ عبَّاس رضِيَ اللهُ عنهُما أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: ((الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ؛ لَيلةَ القَدْر في تاسعةٍ تَبقَى، في سابعةٍ تَبقَى، في خامسةٍ تَبْقَى)) رواه البخاريُّ

  • (2) عن ابن عبَّاس رضِيَ اللهُ عنهُما: قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ: ((هِي في العَشر، هي في تِسع يَمضِين، أو في سَبْعٍ يَبقَين))؛ يعني: ليلةَ القَدْر.  رواه البخاريُّ
  • (3) عن عُبادةَ بن الصَّامتِ قال: خرَج النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ ليُخبِرَنا بليلةِ القَدْر، فتَلاحَى رجُلانِ من المسلمين، فقال: ((خرجتُ لأُخبِرَكم بليلةِ القَدْر، فتَلاحَى فلانٌ وفلانٌ؛ فرُفِعتْ! وعسى أنْ يكونَ خيرًا لكم؛ فالْتمِسوها في التَّاسعةِ والسَّابعةِ والخامسةِ))  رواه البخاريُّ ومسلم

والمعنى: في ليلة التاسع والعشرين وما قبلها من الوتر، أو في ليلة الحادي والعشرين وما بعدها من الوتر، أو في ليلة الثاني والعشرين وما بعدها من الشفع.

  • وقد ورد أيضا حديث عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أن ليلة القدر هي في السبع الأواخر من شهر رمضان المبارك، 1) عن عبداللهِ بن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما قال:
  • قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ: ((الْتمِسوها في العَشرِ الأواخِرِ – يعْنِي: ليلَةَ  القدْرِ –  فإنْ ضَعُفَ أحدُكم أوْ عَجَزَ، فلا يُغْلَبَنَّ علَى السَّبْعِ البواقِي))  رواه مسلم.

  • عن ابن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُ أنَّ أُناسًا أُرُوا ليلةَ القَدْر في السَّبع الأواخِر، وأنَّ أُناسًا أُرُوا أنَّها في العَشر الأواخِر، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ: ((الْتَمِسوها في السَّبع الأواخِرِ))  رواه البخاريُّ واللَّفظ له، ومسلم

  • عن ابن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: ((تَحرُّوا  ليلَةَ  القَدْرِ  في السَّبْعِ الأواخِرِ))  رواه مسلم.

  • عن ابن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما، أنَّ رِجالًا من أصحاب النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أُرُوا ليلةَ القَدْر في المنامِ في السَّبع الأواخِر، فقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ: ((أَرَى رُؤياكم قد تَواطأتْ في السَّبع الأواخِر؛ فمَن كان مُتحرِّيَها، فلْيَتحرَّها في السَّبع الأواخِر))  رواه البخاريُّ ومسلم.

  • وقد ورد حديث أيضا عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أن ليلة القدر هي ليلة الثالثة والعشرون من شهر رمضان المبارك:
  • عن عبداللهِ بن أُنيسٍ رضِيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: ((أُريتُ ليلةَ القَدْر، ثمَّ أُنسيتُها، وأَراني صُبحَها أسجُدُ في ماءٍ وطِينٍ))، قال: فمُطِرْنا ليلةَ ثلاثٍ وعِشرين، فصلَّى بنا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ فانصرَف، وإنَّ أثَرَ الماء والطِّين على جَبهته وأنفِه. قال: وكان عبدالله بن أُنيسٍ يقول: ثلاث وعِشرين، رواه مسلم.

  • وذكر أيضا حديث على أن هذه الليلة العظيمة والتي هي ليلة القدر هي ليلة السابعة والعشرون من شهر رمضان المبارك:
  • قال أُبيُّ بنُ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ في لَيلةِ  القَدْرِ: ((واللهِ، إنِّي لأَعلمُها، وأكثرُ عِلمي هي اللَّيلةُ التي أَمرَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ بقِيامِها، هي ليلةُ سَبعٍ وعِشرينَ))  رواه مسلم.

  • عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ قال: تَذاكَرْنا  ليلةَ  القَدْرِ  عند رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ. فقال: ((أيُّكم يَذكُرُ حين طلَع القمرُ وهو مِثلُ شِقِّ جَفْنَةٍ))؟  رواه مسلم

  • (شِقِّ جَفْنَةٍ: أيْ: نِصف قَصعةٍ؛ قال أبو الحُسَينِ الفارسيُّ: أيْ: ليلة سَبْع وعِشرين؛ فإنَّ القَمَر يطلُع فيها بتلك الصِّفة).

اقرأ أيضا: ما هو وقت ليلة القدر الصحيح

فضل ليلة القدر

سنذكر في هذه الفقرة ونتعرف على فضل ليلة القدر :

  • يوجد فوائد كبيرة وعزيمة حدا لهذه الليلة المباركة والتي هي فضل ليلة القدر، والتي تحدث عن فضلها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف

عن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال: ((مَن  يَقُمْ  ليلةَ  القَدْرِ إيمانًا  واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه)).  رواه البخاريُّ ومسلم.

  • ومن أشهر فوائد ليلة القدر هي كثرة الحسنات المضافة التي يحصل عليها كل شخص، يقوم الليل ويقرأ القرءان الكريم ويكثر من الذكر والتسبيح والاستغفار في هذه الليلة وغيرها من الأعمال الجميلة التي تقربنا من الله عز وجل والتي تزيد من حسناتنا.

أحاديث عن ليلة القدر المباركة

سنذكر في هذه الفقرة ونتعرف على بعض الأحاديث لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، والمتعلقة بليلة القدر.

  • وقد وردت بعض الأحاديث الشريفة عن ليلة القدر وفضلها والتي منها،
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).[٦] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ هذا الشَّهرَ قَد حضرَكُم وفيهِ ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شَهْرٍ من حُرِمَها فقد حُرِمَ الخيرَ كُلَّهُ ولا يُحرَمُ خيرَها إلَّا محرومٌ).

  • روت السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن النبي، فقالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا دَخَلَ العَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ).

  • رُوي عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ).

اقرأ أيضا: أجمل أدعية ليلة القدر مكتوبة

أحاديث عن علامات ليلة القدر

يوجد بعض الأحاديث الشريفة التي ذكرت علامات ليلة القدر، ومن هذه الأحاديث ما يأتي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أمارة ليلةِ القدر أنها صافيةٌ بلجةٌ، كأن فيها قمرًا ساطعًا، ساكنة ضاحيةً لا بَرْدَ فيها ولا حَرَّ، ولا يحلُّ لكوكبٍ أن يُرمى به فيها حتى يصبِحَ، وإن أمارتَها أن الشمس صبيحتَها تخرج مستويةً ليس لها شعاعٌ، مثل القمَرِ البَدرِ، لا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معها يومئذٍ).

  • رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: (تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ القَدْرِ عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ القَمَرُ، وَهو مِثْلُ شِقِّ).

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: .(ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سابعةٌ، أو تاسِعةٌ وعِشرِينَ، إنَّ الملائِكةَ تلْكَ الليلةَ في الأرْضِ أكثَرُ من عدَدِ الحَصَى).

  • سُئِل أبو المنذر عن علامة ليلة القدر فقال: (تطلعُ الشمسُ صبيحةَ تلك الليلةِ مثل الطَّسْتِ ليس لها شعاعٌ حتى ترتفعَ).[١٤] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ).

  • أحاديث في وقتها وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن وقت ليلة القدر، لكن لم تحدد وقتها بشكل قطعي؛ حتى يجتهد المسلمون في العشر الأواخر، وفي طلب ليلة القدر، وفيما يأتي ذكر لبعض منها:

  • رُوي عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُجَاوِرُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ ويقولُ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ).

  • رُوي عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ رجالًا مِن أصحابِ النَّبيِّ أُروا ليلةَ القدرِ في السَّبعِ الأواخرِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أروا ليلة القدر في السبع الأواخر فقال رسول اللهِ: إنِّي أرى رؤياكم قد تواطَأت على السَّبعِ فمَن كان متحرِّيَها فليتحَرَّها في السَّبعِ الأواخرِ).

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ لَيْلَةَ القَدْرِ، في تَاسِعَةٍ تَبْقَى، في سَابِعَةٍ تَبْقَى، في خَامِسَةٍ تَبْقَى).

هل تنبح الكلاب في ليلة القدر