حيث إن مرض التوحد يصاب به الكثير من الأطفال والكبار ويؤدي إلى حدوث اضطرابات في النمو الذهني والعصبي عند الطفل.
ايضا مرض التوحد هو من الأمراض التي تم اكتشافها حديثا وانتشرت بصورة كبيرة في السنوات الماضية ولا يزال مرض التوحد من الاضطرابات الخطيرة التي تسبب مشاكل في السلوكيات عند الأطفال ايضا وتؤدي إلى صعوبة التواصل مع المجتمع وعدم القدرة على التطور الإدراكي.
ومن هنا نتعرف على إجابة سؤال من هو اول عالم اكتشف التوحد هو الطبيب (الأمريكي النفسي ليوكانر)
الطبيب (ليو كانر) هو طبيب أمريكي من أصل نمساوي عمل العديد من الأبحاث المتعلقة بعلم النفس حتى وصل إلى مرض التوحد.
حيث كان يقوم بعمل الدراسات على الأطفال الذين يعانون من سلوكيات مختلفة وما هو مدى تفاعلهم مع المجتمع والبيئة المحيطة بهم.
وبعد أن قام بتشخيص مرض التوحد والأعراض المصاحبة له من أعراض نفسية وذهنية قام بوصف ذلك المرض وأطلق عليه مرض التوحد في سنة 1943، ثم واصل أبحاثه ودراساته للتعرف على كيفية مواجهة ذلك المرض وما هي الأسباب المؤدية له وهل هناك علاقة بالعوامل الجينية ام لا.
أسباب الإصابة بمرض التوحد
كما نعرف جيدا أن مرض التوحد من الأمراض الخطيرة التي تسبب مشاكل وخيمة في حياة الطفل ومن أسباب الإصابة بمرض التوحد ما يلي:
العامل الوراثي له دور كبير في الإصابة بمرض التوحد وبشكل خاص إذا كان أحد من أفراد العائلة مصابين بمرض التوحد مثل الأبوين أو الإخوة، فهناك احتمالية كبيرة أن يأتي طفل يعاني من مرض التوحد .
عندما يصاب الطفل باضطرابات في الدماغ فذلك يؤدي الى اختلال في الخلايا العصبية مما ينتج عنه الإصابة بالتوحد.
ايضا إذا تعرضت الأم في فترة الحمل لبعض المشاكل الصحية ذلك ينتج عنه الولادة المبكرة، او إذا تناولت بعض الأدوية الممنوعة تؤدي إلى ولادة طفل يعاني من التوحد.
إذا كان عمر الأبوين كبير فذلك يجعل الطفل عرضة للإصابة بمرض التوحد.
عند الإصابة ببعض الأمراض الوراثية مثل الأمراض الجينية أو الحصبة الألمانية أو التصلب.
ما هي الصعوبات التي يعاني منها مريض التوحد
كما نعرف جيدا أن مرض التوحد يسبب خلل تام في حياة الطفل فيجعله يعاني من الصعوبات في العلاقات الاجتماعية وفي السلوك وفي الادراك وطريقة الكلام والتعامل مع الأخرين ويعاني من صعوبات التعلم والمهارات اللغوية.
وعلى الرغم من ذلك الأطفال المصابين بمرض التوحد يتمتعون بمهارات رائعة ونسبة ذكاء عالي.
أعراض مرض التوحد
هناك بعض العلامات والدلائل التي تدل على الإصابة بمرض التوحد ومنها ما يلي:
عدم إستجابة الطفل عندما يناديه أحد.
لا يتبادل المشاعر والحركات مع الآخرين.
يشعر دائما بالغضب عندما يسمع الأصوات المزعجة.
يقوم بعمل حركات جسدية بشكل متكرر مثل هز الجسد أو اليدين أو تحريك أصابع اليد.
لا يستطيع التكلم بشكل مطلق مثل الأطفال.
يتجنب التواصل بالعين.
يجد صعوبة في التعامل مع الآخرين وبناء علاقات معهم ويلجأ إلى الجلوس وحيدا ويفضل العزلة.