نعرض عليكم بعضاً من ثمرات الحياء في الدنيا. فيقول نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ( الإيمانُ بِضْعٌ وسبعونَ أو بِضْعٌ وستُّونَ شُعبةً . فأفضلُها قول لا إلهَ إلَّا اللهُ . وأدناها إماطةُ الأذى عن الطَّريقِ . والحياءُ شُعبةٌ من الإيمانِ). كما قال (الحياء لا يأتي إلا بالخير). فصدق نبينا الكريم، لا يأتي إلا بالثمرات الصالحة. فهو زينة يتجمّل بها كل شخص حصل عليها. خاصةً إذا اتصفت بها الفتيات فزادتهم أُنوثة وحلية وجاذبية. ولكن لابد من الالتزام بها عن حق أي سراً وعلانية. تعرفوا على أطيب ثمارها مع مقالنا اليوم في برونزية.
يشعر الفرد دوماً بالحياء لكثير من الأسباب أهمها هي الشعور بأن الله يراقبنا في كل قول وفعل، وبالتالي يلا حظ الإنسان تصرفاته وتعاملاته وسلوكياته مع الغير بشكل كبير.
كما أن حب الخالق سبحانه وتعالى، ومحاولة الاقتراب منه تدعونا لمثل هذه التصرفات. ولا ننسى أن من أكثر الأسباب هي الرغبة في الالتحاق بالجنة، والبعد عن النار. ولهذا يجني الإنسان بعض الثمرات نتيجة التزامه ببعض هذه السمات الجميلة والمحببة للمولى تعالى ونبيه الكريم.
وبالتالي لا نجد أفضل من هذه الثمار كي نجنيها في الحياة، فالحياء بالفعل لا يأتي إلا ومعه كل خير.