من أشهر ما أُلف في الحديث في مرحلة إفراد الحديث بالتصنيف كتاب صحيح البخاري.، يعتبر من كتب الحديث النبوي الشهيرة وذلك حينما خص الحديث بالتصنيف عن كتاب صحيح البخاري والجدير بالذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد منع أصحابه من القيام بتدوين سنته النبوية حرصاً وخوفاً من حدوث اختلاط له بالقرآن الكريم، لكن هناك بعض الصحابة قد أجازوا كتابتها وهو معلوم عنهم حيث اتساع الآفاق والمعرفة ودقة الحفظ لذا نتعرف عن كل ما يتعلق بصحيح البخاري من خلال موقع البرونزية.
محتويات المقال
من أشهر ما أُلف في الحديث في مرحلة إفراد الحديث بالتصنيف كتاب صحيح البخاري.
نتحدث من خلال هذه الفقرة عن كتاب صحيح البخاري وكونه من أشهر الكتب التي تم تأليفها في الحديث، وذلك بالتفصيل من خلال النقاط التالية:
تعتبر تلك العبارة صحيحة حيث أنه يعتبر من أشهر الكتب التي تم تأليفها في الحديث عن مرحلة إفراد الحديث.
السبب في ذلك أن كتاب صحيح البخاري يمثل كتاب الجامع المسند الصحيح الدقيق والمختصر عن أمور رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه.
كما يجسد لنا سنته وأيامه بشكل دقيق، أما شهرته باسم صحيح البخاري لما يمثله من أهمية كبيرة وصحته عند أغلب المسلمين خاصة أهل الجماعة والسنة.
أما من قام بتصنيفه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري وظل يقوم بتحري الكتاب ما يقارب من ستة عشر عام.
عمل الإمام محمد بن إسماعيل البخاري باختيار وانتقاء أحاديثه ووصل عددها تقريباً ستمائة ألف حديث عمل على جمعها.
احتل كتاب صحيح البخاري مكانة عالية ورفيعة وعند أهل الجماعة والسنة.
تم تصنيفه أنه من أبرز وأشهر 6 كتب تعد من أمهات الكتب عن الحديث.
تم اعتبار صحيح البخاري المصنف الأول عن الحديث الصحيح فقط عن غيره من الكتب.
كما أن صحيح البخاري يعد هو أصدق الكتب وأصحها وذلك بعد كتاب الله تعالى وذلك عند أهل الجماعة والسنة.
يعتبر الكتاب من أبرز الجوامع التي تضمنت كافة أبواب الحديث وذلك خلال العقائد والأحكام والتفسير والآداب والتاريخ والزهد.
قام الإمام بتسمية كتابه باسم الصحيح وجامع الصحيح، كما أن عدد كبير من العلماء قاموا بتسمية بذلك منهم ابن ماكولا والذهبي وأبو الوليد الباجي وابن الأثير والحاكم النيسابوري وابن نقطة والصفدي.
عدد أحاديث صحيح البخاري
حدث لغط كبير واختلاف بين العلماء حول عدد الأحاديث الموجودة في صحيح البخاري، لءا نتعرف عليها عبر النقاط التالية:
قال ابن حجر: وصرح بعدد الاحاديث وذلك بالمكرر منها بخلاف المتابعات وكذلك المعلقات حوالي 7397 حديث.
أما عن المكرر فقد دون أنه يقدر حوالي 2602 حديث.
الإمام ابن الصلاح والنووي: صرح أن عدد الأحاديث في صحيح البخاري حوالي 7275 حديث.
أما الأحاديث دون أي تكرار وصل عددها أربعة آلاف كتان.
ذكر أيضاً أن عدد الأحاديث المعلقة بلغ عددها حوالي 1341 حديث.
نبذة عن الإمام محمد بن إسماعيل البخاري
نتعرف عن سيرة الإمام محمد بن إسماعيل البخاري الذاتية بالتفصيل من خلال النقاط التالية:
هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي البخاري.
صنف أنه من أفصح وأبرز علماء الحديث والعلل والجرح والتعديل لدى المسلمين بشكل خاص أهل السنة والجماعة.
الإمام محمد بن إسماعيل البخاري ولد ليلة يوم الجمعة الذي يوافق يوم الثالث عشر من شهر شوال من عام مائة وأربعة وتسعين هجرياً.
وافق ذلك يوم العشرين من شهر يوليو من عام ثمانمائة وعشرة ميلادية.
ترعرع وكبر في بيت مليء بالعلم حيث أن أبوه من أبرز علماء الحديث ورحل طلباً الحديث.
مات أبوه وكان في عمر صغير وتولت أمه رعايته وتربيته وكان شديد الحرص في طلب العلم منذ وقت صغير.
أدخلته أمه الكتاب وهو صبي وقام بحفظ القرآن الكريم، كما قام بدراسة أمهات الكتب بل وحفظها.
حفظ الحديث الشريف وهو في عمر العاشرة، وفي سن السادسة عشرة خفظ كتب بن الجراح الشيخ عبد الله بن المبارك.
كانت رحلة البخاري طويلة جداً حيث قابل أعظم الشيوخ لطلب الحديث، حيث جمع في هذه الرحلة ما يقارب من ستمائة ألف حديث.